[حمرد]:
  وحَمْدُونةُ، كزَيْتُونَة: بِنتُ الرَّشيد العبّاسيّ. وكذا حمْدونةُ بنت غَضيضٍ، كأَمير، أُمُّ ولد الرَّشيد، يُنسب إِليها محمّد بن يوسفَ بنِ الصباح الغَضِيضيّ.
  وحَمدُونُ بنُ أَبي لَيْلى مُحَدِّث رَوَى عن أَبِيه، وعنه أَبو جعفر الحبيبيّ وحَمَديَّةُ، مُحَرَّكَةً، كعَرَبِيَّة: جَدُّ والدِ إِبراهيمَ بنِ مُحَمَّد بن أحمدَ بن حَمَدِيَّةَ راوي المُسْنَد للإِمام أَحمَدَ بن حَنْبَل ¥، وكذا أَخوه عبد الله، كلاهما روياه عن أَبي الحُصيْنِ هِبَةِ اللهِ بن محمّدِ بنِ عبد الواحد أَبي القاسم الشَّيبانيّ، وماتَا معاً في صفر سنة ٥٩٢.
  * ومما يستدرك عليه:
  أَحمَدَه: استبانَ أَنه مُسْتَحِقٌّ للحَمْد. وتَحمَّدَ فُلانٌ: تكلَّفَ الحَمْدَ، تقول وَجَدْتُه مُتَحَمِّداً مُتَشَكِّراً. واسْتَحْمَدَ اللهُ إِلى خَلْقِه بإِحْسَانه إِليهم وإِنعامه عليهم.
  و «لِواءُ الحَمْد»: انفِرادُه وشُهْرَتُه بالحَمْد في يوم القيامة(١).
  والمَقَامُ المَحْمُودُ. هو: مَقَامُ الشَّفاعةِ. وحَكَى ابنُ الأَعرابيّ: جمْع الحَمْد على أَحْمَدُ كأَفْلُسٍ، وأَنشد:
  وأَبيضَ مَحمود الثَّنَاءِ خَصَصْتُهُ
  بأَفْضلِ أَقوالي وأَفضَلِ أَحْمُدِي
  نَقَلَه السَّمينُ.
  وفي حديث ابنِ عَبَّاس: «أَحْمَدُ إِليكُم غَسْلَ الإِحْلِيل» أَي أَرْضاهُ لكم وأَتقدَّم فيه إِليكم.
  ومن المجاز: أَحْمَدْتُ صَنِيعَه.
  والرعاةُ(٢) يَتحامَدون الكَلأَ.
  وجاورتُه فما حَمدْت(٣) جِوارَه.
  وأَفْعَالُه حَميدةٌ.
  وهذا طَعامٌ ليستْ عنده مَحْمِدَةٌ، أَي لا يَحْمَدُه آكِلَه، وهو بكسر الميم الثانية، كما في المفصَّل.
  وزيادُ بن الرَّبيع اليُحْمِديّ بضم الياءِ وكسر الميم، مشهور، وسعيد بن حِبَّانَ الأَزديّ اليحْمدِيّ عن ابن عبّاس، وعُتبة بن عبد الله اليْحمدِيّ، عن مالك ومالك بن الجَليل اليحْمدِيّ، عن ابن أَبي عَديٍّ، مشهور، وحَمَدَى بن بَادي، محرّكَةً: بطْنٌ من غَافِق بمصر، منهم مالِك بن عُبَادَة أَبو موسى الغافقيّ الحَمَدِيّ، له صُحْبَةٌ.
  وفي الأَسماءِ: أَبو البركات سعدُ الله بن محمّد بن حَمَدَى البغداديّ، سمع ابن طَلْحَة النقاليّ، تُوفِّي سنة ٥٥٧. وابنه إِسماعيل، حدث عن ابن ناصرٍ، مات سنة ٦١٤ قاله الحافظ. وعبد الله بن الزُّبَير الحُمَيْدِيّ، شيخ البُخاريّ. وأَبو عبد الله الحُميْدِيّ صاحب «الجمع بين الصَّحِيحَيْن»، وبالفَتْح أَبو بكرٍ عتِيقُ بن عليّ الصِّنهاجِيّ الحميديّ، ولي قضاءَ عَدنَ، ومات بها، وآل حَمْدانَ، من رَبِيعةِ الفرَسِ، والحُمَيداتُ من بني أَسدِ بن غري ينسبون إِلى حُمَيْد بن زُهَيْر بن الحارث بن راشد، كما في «التوشيح».
  ومن أمثالهم(٤) «حَمْدُ قطَاةٍ يَسْتمِي الأَرانبِ». قال الميدانيّ: زعموا أَن الحَمْد فَرْخُ القطَاةِ. والاسْتِمَاءُ: طَلَبُ الصَّيْدِ. أَي فَرْخُ قطاة يطلُب صَيْدَ الأَرانبِ، يضرب للضّعيف يَرومُ أَن يَكِيدَ قَوِيّاً.
  وحَمَّادٌ، جَدُّ أَبي عليٍّ الحسنِ بنِ عليِّ بن مَكِّيّ بن عبد الله بن إِسرافِيلَ بن حَمَّادٍ النّخشبيّ، تفقَّه عليه عامَّةُ فُقَهاءِ نَخْشب، ورَوى وحدَّث. وحمَّادُ بن زَيدِ بن دِرْهَمٍ، وحَمَّادُ بن زيد بن دَينار، وهما الحَمَّادانِ.
  [حمرد]: الحِمْرِدَةُ(٥)، كسِلْسِلةٍ، أَهمله الجوهَرِيُّ. وقال الصاغانيُّ: هي الحَمْأَة. وقيل هو الغِرْيَنُ وهو بقيَّةُ الماءِ الكَدِرِ يَبْقَى في أَسْفَلِ الحَوْض كالحِرْمِدة. وقد تَقدَّم.
  [حمشد]: * ومما يستدرك عليه:
  حمشاد: جدّ أَبي عليّ الحسن بن أَحمد بن عبد الله بن محمد بن حمشاد النّيسابوريّ، سَمِع أَبا طاهرِ بن خُزَيْمةَ.
(١) بهامش المطبوعة المصرية: «قال في اللسان: والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة».
(٢) عن الأساس، وبالأصل «والرعاء».
(٣) بهامش المطبوعة المصرية: قوله: فما حمدت، الذي في الأساس: فأحمدت».
(٤) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: ومن أمثالهم الخ كان المناسب ذكره قبل أسماء الرجال أو بعدها».
(٥) الأصل والقاموس والتكملة، وفي اللسان: «الحِمْرِد» بدون الهاء.