تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[تعي]:

صفحة 235 - الجزء 19

  [تسو]: وتاساهُ: أَهْمَلَهُ الجوهرِيُّ.

  وقال ابن الأعرابيِّ: أَي آذاهُ واسْتَخَفَّ به.

  وساتَاهُ: لَعِبَ معه السَّفَلَّقَةَ⁣(⁣١).

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [تشو] تَشَا، بالشِّينِ المعْجمةِ: أَي زَجَرَ الحمارَ؛ عن ابنِ الأَعرابيِّ؛ وهي واوِيَّةٌ.

  قالَ الأَزْهرِيُّ: كأنَّه قالَ له تُشُو تُشُو.

  [تطو]: وتَطَا، كدَعَا: أَهْمَلَهُ الليْثُ والجَوْهرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: إذا ظَلَمَ وجَارَ.

  وفي التكْمِلَةِ: إذا ظَلَمَ.

  وكأنَّ المصنِّفَ تِبَعَه وزادَ قَوْله وجَارَ، وإلَّا فالصَّوابُ أَظْلَمَ، فإنَّ نَصَّ ابنِ الأعرابيِّ في نوادِرِه: تَطَا الليْلُ إذا أَظْلَمَ فتأَمَّل.

  [تعي]: ي تَعَى، كسَعَى: أَهْمَلَهُ الجَوهرِيُّ.

  وقال ابنُ الأعرابيِّ: أَي عَدَا.

  وانْفَرَدَ الأزهرِي بهذه الترْجَمَةِ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  تَعَى تَعْياً: إذا قَذَفَ.

  والتاعِي: القاذِفُ.

  وأَيْضاً: اللَّيَا المُسْتَرخِي.

  والتُّعَي في الحفْظِ: الحَسَنُ؛ كلُّ ذلكَ عن ابنِ الأعرابيِّ.

  وحكِي عن الفرَّاء: الأَتْعاءُ ساعاتُ الليلِ.

  وقالَ شَمِرٌ: اسْتَتْعاهُ دَعاهُ دُعاءً لَطِيفاً.

  [تغو]: وتَغَتِ الجارِيَةُ الضَّحِكَ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وقالَ اللَّيْثُ: إذا أَرادَتْ أَنْ تُخْفيَهُ ويُغالبَها.

  قالَ الأَزْهرِيُّ: إنَّما هو حِكايَةُ صَوْتِ الضحِكِ تغِ تغِ وتغِ تغِ، وقد مَضَى تَفْسِيرُهُ في حَرْفِ الغَيْن المعجمةِ.

  وقالَ ابنُ بَرِّي: تَغَتِ الجارِيَةُ تَغْياً⁣(⁣٢) سَتَرَتْ ضَحِكَها فغالَبَها.

  والتِّغَى*، كإلَى: الضَّحِكُ العالِي.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  تَغَا الإنْسانُ: هَلَك.

  [تفي]: التُّفَةُ، كصُرَدٍ: كَتَبَه بالحُمْرةِ مع أَنَّ الجَوْهرِيُّ ذَكَرَه. في «ت ف ف».، وهو عَناقُ الأرضِ، وقد مَرَّ ذِكْرُه هناك.

  قالَ ابنُ سِيدَه: وهو مِن الواوِ لأنَّا وَجَدْنا توف، ولم نَجِدْ تيف، فإنَّ أَبا عليِّ يستدلُّ على المَقْلوبِ بالمَقْلوب، أَلا تَراهُ اسْتَدلَّ على أنَّ لامَ أُثْفِيَّة واوٌ بقوْلِهم وَثَفَ، والواوُ في وَثَفَ فاء.

[تقي]

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  تَقَى اللهَ تَقْياً: خافَهُ؛ والتاءُ مُبْدلةٌ من واوٍ تَرْجَم عليه ابنُ بَرِّي وسَيَأْتي في وقى.

  [تلو]: وتَلَوْتُه، كدَعَوْتُه، وتَلَيْتُه مِثلُ رَمَيْتُه: قالَ ابنُ سِيدَه: فأَمَّا قِراءَةُ الكِسائي تَلاها⁣(⁣٣) فأَمَال، وإن كانَ مِن ذواتِ الواوِ، فإنَّما قَرَأَ به لأنَّها جاءَتْ مع ما يَجوزُ أَنْ يُمالَ، وهو يَغْشاها وبَنَاها.

  تُلُوّاً، كسُمُوِّ: تَبِعْتُه.

  قالَ الرَّاغبُ: مُتابعَةُ ليسَ بَيْنهما ما ليسَ منهما، وذلك يكونُ تارَةً بالجِسْمِ وتارَةً بالاقْتِداءِ في الحُكْم.

  وقيلَ: معْنَى تَلاها حينَ اسْتَدارَ فتَلا الشمسَ بالضِّياءِ والنُّورِ.


(١) في اللسان: الشفلقة.

(٢) في اللسان: تِغاً.

(*) وبالقاموس: التِّغا.

(٣) يعني في قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحاها ١ وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها}.