[لهجم]:
  وقالَ جَريرٌ:
  كأَنَّ حُمولَ الحيِّ زُلْنَ بلَعْلَعٍ ... مِن الوادِ والبَطْحاءِ من نَخْلِ مَلْهَما(١)
  وِيومُ مَلْهَمٍ: حَرْبٌ لبَنِي تَمِيمٍ وحنيفَةَ؛ قالَ داودُ بنُ متممِ بنِ نويرَةَ:
  وِيومٌ به حَرْبٌ بمَلْهَم لم يكُنْ ... ليقطع حتى تدرك الدخل ثائِره(٢)
  لدَى جَدْول النيرين حتى تَفَجَّرَتْ ... عليه نُحورُ القَوْمِ واحْمَرَّ خاثِرُه
  وِالْتَهَمَ الفَصِيلُ ما في الضَّرْعِ: اسْتَوْفاهُ؛ وفي الأساسِ: اشْتَفَّهُ.
  وِالْتُهِمَ لونُهُ، بضمِّ التَّاءِ: تَغَيَّرَ.
  وِيقالُ: لُهْمَةٌ من سَويقٍ، بالضَّمِّ، أَي سُفَّةٌ منه.
  وِاللُّهَيْمُ، كزُبَيْرٍ: القِدْرُ الواسِعَةُ، لم أَجِد مَن ذَكَرَه، ولعلَّ الصَّوابَ النُّهَيْم بالنُّونِ، فإنَّه هو الذي فَسَّرُوه بأَنَّه القِدْرُ الواسِعَةُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  المَلْهَمُ، كمَقْعَدٍ: الأَكولُ مِن الرِّجالِ.
  وِلَهِمَ الماءُ، كفَرِحَ، لَهْماً: جَرَعَهُ؛ قالَ:
  جابَ لها لُقْمانُ في قِلاتِها ... ماءً نَقُوعاً لِصَدَى هاماتِها
  تَلْهَمُه لَهْماً بجَحْفَلاتِها(٣)
  وإِبلٌ لَهامِيمٌ: سَريعَةُ المَشْي أَو كَثيرَتُه؛ قالَ الرَّاعِيُّ:
  لَهامِيمُ في الخَرْقِ البَعيدِ نِياطُه(٤)
  وجَمَلٌ لِهْمِيمٌ، بالكسْرِ: عَظيمُ الجَوْفِ.
  وِأَلْهَمٌ، كأَحْمَدَ: بُلَيْدةٌ على ساحِلِ بَحْرِ طَبَرِسْتان بَيْنها وبينَ آمل مَرْحَلَة؛ قالَهُ ياقوتُ.
  وِاللهَيْماءُ، مُصَغَّرةَ مَمْدُودَةً: ماءٌ لبَنِي تَمِيمٍ.
  [لهجم]: اللهْجَمُ، كجَعْفَرٍ: العُسُّ الضَّخْمُ؛ وأَنْشَدَ أَبو زَيْدٍ:
  ناقةُ شيخٍ للإِلهِ راهِبِ ... تَصُفُّ في ثَلاثةِ المَحالِبِ
  في اللهْحَمَيْنِ والْهنِ المُقارِبِ(٥)
  يعْنِي بالمُقارِبِ العُسَّ بينَ العُسَّيْنِ؛ كما في الصِّحاحِ.
  وِأَيْضاً: الطَّرِيقُ الواسِعُ المُذَلَّلُ المَوْطُوءُ المُنْقادُ البَيِّنُ قد أَثَّر فيه السَّابِلَةُ حتى اسْتَتَبَّ؛ وكَذلِكَ اللهْمَجُ، وكأَنَّ المِيمَ فيه زائِدَةٌ، والأَصْلُ لهج.
  وِتَلَهْجَم به: أُولِعَ.
  قالَ الجَوْهرِيُّ: وهذا يحتملُ أنْ تكونَ المِيمُ فيه زائِدَةً وأَصْلُه مِن اللهَج، وهو الوُلُوعُ.
  وِتَلَهْجَمَ الطَّريقُ: اسْتَبَانَ وأَثَّرَ فيه السَّابِلَةُ.
  وقيلَ: اتَّسَعَ واعْتَادَتِ المَارَّةُ إِيَّاهُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  تَلَهْجَمَ لَحْيا البَعيرِ إذا تَحَرَّكَا؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لحُمَيْدِ ابنِ ثورِ الهِلاليّ:
  كأَنَّ وَحَى الصِّردانِ في جَوْفِ ضالةٍ ... تَلَهْجُمُ لَحْيَيْه إذا ما تَلَهْجَما(٦)
  [لهذم]: اللهْذَمُ، كجَعْفَرٍ، والذَّالُ معجَمَةٌ: القاطِعُ من الأَسِنَّةِ. يقالُ: سِنانٌ لَهْذَمٌ، وكَذلِكَ سَيْفٌ لَهْذَمٌ ونابٌ لَهْذَمٌ.
(١) اللسان ومعجم البلدان والصحاح برواية: «زلن بيانع من الوارد البطحاء» وصدره في الديوان:
كأن جمال الحي سربلن يانعاً
(٢) معجم البلدان وفيه: «ويوم أبي حرّ ...... يدرك الذحل ...»
(٣) اللسان.
(٤) ديوانه ط بيروت ص ٤٢ وعجزه:
وراء الذي قال الأدلاء تُصبحُ
وانظر تخريجه فيه، والبيت في الأساس وصدره في اللسان والتهذيب.
(٥) اللسان والصحاح.
(٦) اللسان والصحاح.