تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[طبله]:

صفحة 60 - الجزء 19

فصل الطاء مع الهاء

  أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [طبله]: طَبَليه، محرّكةً، ويقالُ أَيْضاً طَبَلوهة: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن المنوفية، وقد وَرَدْتُها، وقد ذُكِرَتْ في اللامِ أَيْضاً.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [طره]: طَرَهَ، كطَرَحَ، زِنَةً ومعْنَى كما في أَبْياتِ الكِنْدِي وشَرْحها؛ نَقَلَهُ شيْخُنا.

  [طله]: طَلَهَ في البِلادِ، كمَنَعَ، طلهاً: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ⁣(⁣١).

  أَي ذَهَبَ.

  وأَيْضاً: دَبَّ دَبِيباً في دُؤُوبٍ ومُلازَمةٍ.

  ويقالُ: ما في السّماءِ طُلَهٌ، كصُرَدٍ، وكَذلِكَ طُلَسٌ: أَي ما رَقَّ مِن السّحابِ.

  وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: بَقِيَتْ طُلْهَةٌ مِن المالِ، بالضَّمِّ، أَي بَقِيَّةٌ منه.

  ووادٍ أَطْلَهُ وأَطْلَسُ: إذا بقيَ فيه شيءٌ مِنَ الكَلَأِ؛ ولم يذكر أَطْلَس بهذا المعْنَى في مَوْضِعِه، فهو إحالَةٌ باطِلَةٌ؛ ج طُلْهٌ، بالضَّمِّ.

  واطَّلَهَ: اطَّلَعَ زِنَةً ومَعْنًى، وكأَنَّ الهاءَ مُبْدلةٌ مِن العَيْنِ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  يقالُ في الأرضِ طُلْهَةٌ مِن كَلَأٍ: أَي شيءٌ صالحٌ منه؛ عن ابنِ الأعْرابيِّ.

  قالَ: والطُّلْهُم مِن الثيابِ الخِفافُ ليستْ بجُدُدٍ ولا جِيادٍ، والميمُ زائِدَةٌ.

  وفي النوادِرِ: عِشاءٌ أَطْلَهُ وأَدْهَسُ وأَطْلَسُ: إذا بَقِيَ من العِشاءِ ساعَةٌ مُخْتَلَفٌ فيها، فقائلٌ يقولُ أَمْسَيْتُ، وقائلٌ يقولُ: لا، فالذي يقولُ لا يقولُ هذا القَوْل.

  [طمه]: المُطَمَّهُ، كمعَظَّمٍ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

  وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: هو المُطَوَّلُ⁣(⁣٢).

  قالَ: والمُمَطَّهُ⁣(⁣٣): المُظَلَّمُ؛ نَقَلَهُ الأَزْهرِيُّ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  طملاهة: قَريةٌ بمِصْرَ مِن أَعْمالِ جَزيرَةِ بَني نَصْرٍ.

  وطَمَلَيه، محرّكةً: قَريةٌ أُخْرى بالمنوفية.

  [طهه]: الطَّهْطَاهُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

  وفي اللِّسانِ عن اللَّيْثِ: هو الفَرَسُ الرَّائِعُ الفَتِيُّ المُطَهَّمُ، ويُوصَفُ به فيقالُ: فَرَسٌ طَهْطَاهٌ.

  وطَهْ، كَبَلْ: أَي اطْمَئِنَّ؛ وبه فُسِّرَ حدِيثُ سماع موسَى كَلامَ رَبِّ العزَّةِ، .

  أَو مَعْناه يا رجُلُ بالحَبَشِيَّةِ؛ نَقَلَهُ اللّيْثُ.

  وقالَ قتادَةُ: طَه بالسِّرْيانيَّةِ يا رَجُلُ.

  وقالَ سعيدُ بنُ جُبَيْرٍ وعِكْرِمةُ: هي بالنَّبَطِيَّة يا رَجُلُ.

  ويُرْوي ذلِكَ عن ابنِ عبَّاسٍ.

  ومَنْ قَرَأَ طَه بإشْبَاعِ الفَتْحَتَيْنِ فَحَرْفانِ من الهِجاءِ؛ نَقَلَهُ اللّيْثُ.

  ورُوِي عن ابنِ مَسْعودٍ: طِهِ بإشْباعِ الكَسْرَتَيْن.

  قالَ الفرَّاءُ: وكانَ بعضُ القرَّاءِ يُقَطِّعُها ط ه.

  وطَهاطِهُ الخَيْلِ: أَصْواتُها، جَمْعُ طهطهة.


(١) كذا وقد ذكرت المادة في الصحاح المطبوع في ترجمة مستقلة وفيها: [طله] يقال: في الأرض طلهةٌ من كلأٍ، وطلاوةٌ وبراقةٌ أي شيء صالح منه. والطُلْهُم من الثياب: الخفافُ، ليست بجددٍ ولا جيادٍ.

(٢) على هامش القاموس عن نسخة: الطَّويل.

(٣) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: والممطه: المظلم، كذا بخطه والذي في اللسان عن الأزهري: المطمه المطول، والممطه: الممدّد، والمهمط: المظلم، أي كمحمد، يقال: همط إذا ظلم».