[شهه]:
  والأَشْوَهُ: المُخْتالُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  المُشَوَّهُ: القَبِيحُ العَقْلِ.
  وخطْبَةٌ شَوْهاءُ: لم يُصَلَّ فيها على النبيِّ ﷺ.
  وتَشوَّهَ: رَفَعَ طَرْفَه إليه ليُصِيبَه بالعَيْنِ؛ وبه رُوِي: لا تُشَوِّهْ عليَّ، أَي لا تَقُل ما أَحْسَنَهُ فتُصِيبَني بالعَيْنِ.
  يقالُ: هو يَتَشَوَّهُ أَمْوالَ الناسِ ليُصيبَها بالعَيْنِ.
  وشَوَّهَ اللهُ حلوقَكُم: أَي وَسَّعَها.
  والشَّوْهاءُ مِن الخَيْلِ: الحَديدَةُ الفُؤادِ.
  وفي التَّهذِيبِ: فَرَسٌ شَوْهاءُ حَديدَةُ البَصَرِ(١).
  والشَّوَهُ، محرّكةً: الحُسْنُ.
  وشاهَ بُورُ: من مُلُوكِ الفُرْسِ، وهو سابُورُ ذُو الأكْتافِ.
  والشاهُ: السُّلْطانُ، فارِسِيَّةٌ؛ ومنه الشاهُ المُسْتَعْملةُ في رقْعَةِ الشَّطَرَنْج؛ ومنه شَهَنْشَاهْ: أَي مَلِكُ المُلُوكِ؛ قالَ الأعْشى:
  وكِسْرَى شَهَنْشاهُ الذي سارَ مُلْكُه ... له ما اشْتَهَى راحٌ عَتِيقٌ وزَنْبَقُ(٢)
  قالَ السُّكَّرِيُّ: أَرادَ شاهانْ شَاه، ولكنَّ الأعْشى حذَفَ الأَلِفَيْن منه؛ ونَقَلَه أَيْضاً شرَّاحُ البُخارِي.
  وشاهُوَيْه، بضمِّ الهاءِ: جَدُّ أَبي بكْرٍ محمد بن أَحمدَ ابنِ عليِّ القاضِي الفَقِيه الفارِسِيّ مِن شيوخِ الحاكِم أَبي عبدِ اللهِ، وَرَدَ رَسُولاً إلى نَيْسابُورَ فماتَ بها سَنَة ٣٦١؛ وأَيْضاً جَدُّ محمدِ بنِ إبراهيمَ السَّمَرْقَنْدِي عن عليِّ بنِ حَرْبٍ المَوْصِلِيّ، ماتَ سَنَة ٢٩٧.
  وشاهينُ بنُ مَنْصورِ بنِ عامِرٍ الأرمناويُّ الحَنَفيُّ؛ وُلِدَ سَنَة ١٠٣٠، ورَوَى عن البَابليّ والمزاحيّ والشّبراملسي؛ وعنه عالياً شيْخنا المعمِّرُ سُلَيْمانُ بنُ مُصْطفى المَنْصورِيُّ، وشيوخُ مشايخِنا السيِّدُ عليُّ بنُ مُصْطفَى بنِ حَسَنٍ الضَّريرُ السّيواسيُّ، ومُصْطفَى بنُ فتْحِ اللهِ الحَمويُّ المَكِّيُّ والمعمِّرُ أَبو لُقْمان يَحْيَى بنُ عمَّار بنِ مُقْبِل بنِ شاهان الختلانيُّ سَمِعَ البُخارِي على الفَرْبري، وعنه الشيخُ المعمِّرُ ثلثمائة سنة بابا يوسف الهَرَويّ، ذَكَرَه الشيخُ أَبو الفُتُوحِ الطاوِسيّ ومن طرِيقِه رَوَيْنا البُخارِي عالِياً.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [شهه]: شه: حكَايَةُ كَلامٍ شبْه الانْتِهارِ.
  وشه: طائِرٌ شبْهُ الشّاهِين وليسَ به، أَعْجميٌّ كما في اللّسانِ.
  [شيه]: شاهَهُ يَشيهُهُ شَيهاً: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ بُزُرْج: أَي عانَهُ، أَي أَصابَهُ بالعَيْنِ.
  قالَ: وهو شَيُوهٌ عَيُونٌ(٣) مِن أَشْيَهِ النَّاسِ. وذَكَرَه صاحِبُ اللِّسانِ في ترْجَمةِ شَوَهَ اسْتِطراداً.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الشيه: قَرْيةٌ بمِصْرَ من المنوفية، بَيْنها وبينَ سُبْك فَرْسَخ، وقد مَرَرْتُ بها.
فصل الصاد مع الهاء
  [صبه]: أصْبَهَانَ، بالكسْرِ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ والجماعَةُ. وقد تقدَّمَ ذِكْرُه مُفَصَّلاً في «أ ص ص»، وإنَّما ذِكْرُه هنا لأنَّ بعضَهم قالَ إنَّ أَصْلَه اسْباه ثم عُرِّبَ بالصادِ وحُذِفَتِ الألِفُ.
  [صته]: صَتَهَهُ، كمَنَعَهُ، وصَتَّهَهُ، بالتِّشْديدِ.
  وقد أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
  أَي ذَلَّلَهُ؛ قالَ رُؤْبَة:
(١) في التهذيب: «حديدة النّفْس».
(٢) ديوانه ط بيروت ص ١١٦ واللسان.
(٣) على هامش القاموس عن نسخة: عَيُوبٌ.