[قهبلس]:
  في الأَسَاس، يُضْرَب للَّذي يُخَالفُك ثُمّ يَرْجِعُ عَن ذلك ويَعود إِلى ما تُحِبُّ، أَو هو يُضْرَب إِلى من عَزَّ بَعْد مَهَانَة، والوَجْهَانِ ذَكَرَهُما الزَّمَخْشَريُّ(١).
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
  قَوْسُ الرَّجُلِ: ما انْحَنَى من ظَهْرِه، عن ابن الأَعْرَابيّ [قال](٢) وأُراه على التَّشْبيه.
  وقَوْسُ قُزَحَ(٣): الخَطُّ المُنْعَطِفُ في السَّمَاءِ على شَكْلِ القَوْسِ، ولا يُفْصَلُ من الإِضَافَة.
  وتَقَوَّسَ قَوْسَه: احْتَمَلَها.
  وتَقَوَّسَ الشيْءُ واسْتَقْوَسَ: انْعَطَف.
  ورجُلٌ مُتَقَوِّسٌ ومُقَوِّسٌ: مُنْعَطِفٌ. قال الرّاجزُ:
  مُقَوِّساً قَدْ ذَرِئَتْ مَجَالِيْه
  واسْتَقْوَس الشَّيْخُ، كتَقَوَّس.
  والقَوَّاسُ: بارِي القِيَاسِ.
  والْمِقْوَسُ، بالكَسْر: الحِفَاظُ، قاله اللَّيْث.
  ولَيْلٌ أَقْوَسُ: شَديدُ الظُّلْمَةِ، عن ثَعْلَب، وأَنشدَ ابنُ الأَعْرَابيِّ:
  يَكُونُ من لَيْلِي ولَيْلِ كَهْمَسِ ... ولَيْلِ سَلْمَانَ الغَسِيِّ الأَقْوَسِ
  واللاَّمعَاتِ بالنُّشُوعِ النُّوَّسِ
  وقَوَّسَت السَّحابَةُ: تَفَجَّرَتْ عنها الأَمْطَارُ، قال:
  سَلَبْتُ حُمَيّاها فعَادَتْ لنَجْرِهَا ... وآلَتْ كمُزْنٍ قَوَّسَتْ بعُيُونِ
  أَي تَفجَّرتْ بعُيُونٍ من المَطَر.
  والأَقْوَاسُ، من أَضْلاعِ البَعيرِ: هي المُقَدِّماتُ.
  ومن المَجَاز أَيضاً: رَمَوْنَا عَن قَوْسٍ وَاحِدة. وفُلانٌ لا يَمُدُّ قَوْسَه أَحَدٌ، أَي لا يُعَارَضُ.
  والقُوسِيَّةُ، بالضّمّ: قَرْيَةٌ بمصْرَ.
  [قهبس]: القَهْبَسَةُ، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وقال الصّاغَانيُّ وابنُ مَنْظُورٍ: هو الأَتَانُ الغَليظَةُ، نقلَه ابنُ عَبّاد، وليس بثَبتٍ وقال غيرُه: هي القَهْمَسَةُ(٤). قلَت: فإِذا لا يُسْتَدْرَك به علَى الجَوْهَريِّ؛ لأَنَّه لم يَصِحَّ عنْدَه، فتأَمَّلْ.
  [قهبلس]: القَهْبَلِسُ، كجَحْمَرِشٍ: الزُّبُّ، أَي ذَكَرُ الإِنْسَان، أَو العَظيمُ الغليظُ منه، وقد يُوصَفُ به، قالَ:
  فَيْشَلَة قَهْبَلِس كُبَاس
  وقال ابنُ الأَعْرابيِّ القَهْبَلِسُ: القَمْلَةُ الصَّغيرَةُ، وهي أَيضاً: الهُنْبُغُ والهُنْبُوغُ.
  والقَهْبَلِسُ: المَرْأَةُ العَظيمَةُ(٥) الضَّخْمَةُ.
  وقال أَبو تُرَابٍ: القَهْبَلِسُ: الأَبْيَضُ الَّذي تَعْلُوه كُدْرَةٌ، كذا في اللِّسَان والتَّكْملَة.
  وفاتَه: القَهْبَلِسُ، بمَعْنَى الكَمَرَةِ، وقالَ ابنُ دُرَيْد: كَمَرَةٌ قَهْبَلِسٌ: عَظيمَةٌ.
  وقال ابنُ عَبّادٍ: القَهْبَلِسُ: العَفِيفَةُ من النِّسَاءِ الضِّخْمَةُ.
  [قهوس]: قَهْوَسٌ، كجَرْوَلٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وقال الصّاغَانيُّ: هو اسمُ فَحْلٍ من الإِبل، وقال ابنُ دُرَيْدٍ(٦): هو اسمُ رَجُلٍ، وفي العُباب: هو وَالِدُ النُّعْمَانِ التَّيْميِّ، وله ذِكْرٌ في كتَاب النَّقائض، وفيه تَقُولُ دَخْتَنُوسُ بنتُ لَقيطِ بن زُرَارَةَ:
  فَرَّ ابنُ قَهْوَسٍ الشُّجَا ... عُ بكَفِّه رُمْحٌ مِتَلُّ
  يَعْدُو به خَاظِي البَضي ... عِ كَأَنَّهُ سِمْعٌ أَزَلُّ
  قالته لَهُ تَهَكُّماً، ففَرَّ من عارِ هذا الشِّعْرِ حَتَّى لَحِقَ بعُمَانَ، فلا يُدْرَى وَلَدُه فيمَ هُمْ، نَقَلَه الصّاغَانيُّ، إِلاّ أَنه لمْ
(١) لم يرد في الأساس إلا الوجه الأخير، ولعله ذكر الوجهين في كتاب آخر.
(٢) زيادة عن اللسان.
(٣) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: قوس قزح، قال في اللسان: وقيل إنما هو قوس الله لأن قزح اسم شيطان اه وقد تقدم للشارح في ق ز ح».
(٤) بالأصل «القهبة» وما أثبت عن المطبوعة الكويتية.
(٥) لم ترد في اللسان.
(٦) الجمهرة ٢/ ٤٤.