تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[رامران]:

صفحة 246 - الجزء 18

  ورَامَانُ: ناحِيَةٌ ببِلادِ فارِسَ، وناحِيَةٌ مِن أَعْمالِ الأَهْوازِ؛ عن نَصْر.

  وأَرميون: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن الغربيَّة، منها: أَبو الخَيْر محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحسنيُّ المالكِيُّ أَخَذَ عن الشمني؛ ومنها أَيْضاً: الشمْسُ أَبو الوَفاءِ محمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدٍ الحسنيُّ الحَنَفِيُّ إمامُ النحاسيّةِ بمِصْرَ، ولِدَ سَنَة ٤٤٣، وكانَ مُقْرِئاً محدِّثاً صُوفِيّاً فَقِيهاً.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [رامران]: رامران: قرْيةٌ بنَسا، منها: أَبو جَعْفرٍ محمدُ بنُ جَعْفرِ ابنِ إبراهيمَ بنِ عيسَى النسويُّ الرَّامرانيُّ عن أبي جَعْفرٍ الطَّبريّ، ماتَ بها سَنَة ٣٦٠.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  [رمثن]: رَامِيثَن، بالمُثلَّثَةِ⁣(⁣١)، والعامَّةُ تقولُ بالتاءِ الفَوْقيَّةِ: قرْيَةٌ ببُخارَى، منها: أَبو إبراهيمَ تَرَوْحُ بنُ المُسْتَنيرِ الرَّاميثنيُّ عن المُخْتارِ بنِ سابقٍ، وعنه محمدُ بنُ هاشمِ بنِ نعيمٍ وغيرِهِ.

  [رمعن]: ارْمَعَنَّ دمعُهُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.

  وقالَ الأزّهرِيُّ: أَي سالَ، كارْمَعَلَّ، فهو مُرْمَعِنٌّ ومُرْمَعِلٌّ.

  وقالَ ابنُ سِيْدَه: يجوزُ أنْ يكونَ لُغَةً فيه، وأن تكونَ النُّونُ بدلاً مِن اللامِ.

  [رنن]: الرَّنَّةُ: الصَّوْتُ؛ كما في الصِّحاحِ.

  وخَصَّ بعضُهم به: صَوْتَ الحَزينِ.

  رَنَّ يَرِنُّ رَنِيناً: صاحَ عنْدَ البُكاءِ.

  وقالَ ابنُ الأَعرابيِّ: الرَّنَّةُ: صوْتٌ في فَرَحٍ أَو حُزْنٍ وجَمْعها رَنَّات.

  ورَنَّ إليه: أَصْغَى، كأَرَنَّ فيهما.

  يقالُ: أَرَنَّتِ المرْأَةُ: أَي صاحَتْ.

  وفي كلامِ أَبي زُبَيْدٍ الطائيّ: شَجْراؤُهُ مُغِنَّة وأطْيارُه مُرِنَّة؛ وقالَ مَنْظورُ بنُ مرثدٍ:

  عَمْداً فَعَلْتُ ذاكَ بَيْدَ أَني ... أَخافُ إن هَلَكْتُ لم تُرِنِّي⁣(⁣٢)

  وقالَ لبيدٌ:

  كلَّ يومٍ مَنَعُوا حَامِلَهُم ... ومُرِنَّاتٍ كآرامٍ تُمَلّ⁣(⁣٣)

  وقيلَ: الرَّنينُ: الصَّوْتُ الشَّجيُّ.

  والإِرنانُ: الشَّديدُ.

  وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الإِرْنانُ: صَوْتُ الشَّهِيقِ مَعَ البُكاءِ.

  وأَرَنَّتِ القَوْسُ: صَوَّتَتْ؛ وكذا الحمامَةُ في سَجْعِها، والحِمارُ في نَهِيقِه؛ والسَّحابَةُ في رَعْدِها، والماءُ في خريرِهِ؛ وقالَ العجَّاجُ:

  تُرِنُّ إِرْناناً إذا ما أُنْضِبا ... إِرْنانَ مَحْزونٍ إذا تَحَوَّبا⁣(⁣٤)

  أَرادَ: أُنْبِضَ فقُلِبَ.

  وظاهِرُ سِياقِ المصنِّفِ، |، يَقْتضِي أنْ يكونَ رَنَّتِ القوْسُ ثُلاثيّاً وهو خَطَأٌ.

  والرُّنَّى، كرُبَّى: الخَلْقُ كُلُّهُمْ. يقالُ: ما في الرُّنَّى مِثْلُه؛ عن أَبي عَمْرٍو.

  ورُنَّى، بلِا لامٍ: اسمٌ لجُمَادَى الآخِرَةِ؛ وهكذا رُنَةُ بالتخْفِيفِ، هكذا ذَكَرَه أَبو عُمَرَ الزَّاهِدُ؛ والجمْعُ رُنَنٌ، وأَنْشَدَ:

  يا آلَ زَيْدٍ احْذَرُوا هذي السَّنَهْ ... من رُنَةٍ حتى تُوافِيها رُنَهْ⁣(⁣٥)

  وأَنْكَر رُبَّى، بالباءِ، وقالَ: هو تَصْحيفٌ، وإنَّما الرُّبَّى الشاةُ النَّفْساءُ.


(١) كذا بالأصل وياقوت، وفي اللباب: راميثنة.

(٢) اللسان.

(٣) ديوانه ط بيروت ص ١٤٦ برواية: «جاملهم. تبل» والمثبت كرواية اللسان والتهذيب.

(٤) اللسان والتهذيب والأول في المقاييس ٢/ ٣٨٠ والصحاح.

(٥) اللسان.