[كثل]:
  لِلَّاجِئِيِّينَ قَوْمِ الطِّرمَّاح، قالَهُ نَصْر.
  وشمسُ الدِّيْن بنُ كُتَيْلَة، أَحَدُ مَنْ أَخَذَ عن أَبي مَحْمودٍ الحَنْفيّ، قَدَّسَ اللهُ سرَّه.
  وكَتَّل الأَقِطَ تَكْتِيلاً: جَعَلَه كُتْلة كُتْلةَ.
  [كثل]: الكَوْثَلُ: مُؤَخَّرُ السَّفينةِ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ، وهو نَصُّ العَيْن، وفيه يكونُ المَلَّاحُون ومَتاعُهم.
  وقالَ أَبو عَمْرو: المَرْنَحة صَدْر السَّفينةِ والدَّوْطِيرة كَوْثَلها؛ أَو الكَوْثَلُ: سُكَّانُها(١).
  وقالَ أَبو عُبَيْد: الخَيْزُرانةُ السُّكَّان، وهو الكَوْثَلُ؛ قالَ الأعْشَى:
  من الخَوْفِ كَوْثَلُها يَلْتَزِمْ(٢)
  وقد تُشَدَّدُ اللَّامُ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.
  وكَوْثَلُ: رجُلٌ مِن بَني سُلَيم، إليه يُعْزَى * سِباعٌ بنُ كَوْثَل الشَّاعِرُ، نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.
  والكَثْلُ، الجَمْعُ، وهو أَصْلُ بناءِ الكَوْثَلِ، قالَهُ الأزْهَرِيُّ.
  وأَيْضاً: الصُّبْرَةُ من الطَّعامِ، جمعُه أَكْثالٌ.
  وأَكْثالٌ: ع، عن الفرَّاءِ، وليسَ بتَصْحيف أَكْتال، ولم يَذْكره ياقوتُ.
  والكَواثِلُ: أَرضُ ذُبْيانَ تلِي أَرْضَ كَلْب(٣)، وليسَ بتَصحيفِ الكَواتِلِ بالتاءِ الفَوقيَّة، وقَوْل النابِغَة الذي تقدَّمَ ذِكْرُه في «ك ت ل» يُرْوَى بالوَجْهَيْن.
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  التَّكْثِيل: الجَمْعُ، عن ابنِ عَبَّادٍ.
  [كحل]: الكُحْلُ، بالضَّمِّ: المالُ الكثيرُ؛ يقالُ: مَضَى لفلانٍ كُحْل أَي مالٌ كثيرٌ، نَقَلَه أَبو عُبَيْد. زادَ الزَّمَخْشَريُّ: كما يقالُ لفلانٍ سَوادٌ، وهو مجازٌ؛ وكان الأصْمَعِيُّ يتَأَوَّل في سوادِ العِراقِ: أَنَّه سُمِّي به للكَثْرةِ.
  قالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَمَّا أَنا فأَحْسَبه للخُضْرة.
  والكُحْل: الإِثْمِدُ، وهو الذي يُؤْتَى به مِن جِبالِ أَصْفَهان كالكِحالِ، ككِتابٍ.
  وفي المحْكَمِ: الكُحْل: كلُّ ما وُضِعَ في العينِ يُشْتَفَى به.
  وكُحْلُ السُّودانِ: هي البَشْمَةُ.
  وكُحْلُ فارِسَ: الأَنْزروتُ، وهو صمغٌ يُؤْتَى به مِن فارِسَ فيه مَرَارةٌ منه أَبْيضُ وأَحْمر.
  وكُحْلُ خَوْلانَ: الحُضُضُ وقد ذُكِرَ.
  وكَحَلَ العينَ، كمَنَعَ ونَصَرَ، كَحْلاً، فهي مَكْحولَةٌ وكَحِيلٌ، وهذه عن الفرَّاء، وكَحِيلَةٌ وكَحِلً، كخَجِلٍ، وكَحْلَةٌ من أَعْيُنٍ كَحْلَى وكحائِلَ، عن اللّحْيانيّ؛ وكَحَّلَها تَكْحِيلاً، أَنْشَدَ ثَعْلَب:
  فمَا لك بالسُّلْطان أَنْ تَحْمِل القَذَى
  جُفونُ عُيون بالقَذَى لم تُكَحَّل(٤)
  وفي حدِيْث أَهْل الجنَّة: «جُرْد مُرْد كَحْلى»، جَمْع كَحِيل كقَتِيلٍ وقَتْلى.
  والكَحَلُ، محرَّكةً: أن يَعْلُوَ مَنابِتَ الأَشْفارِ سَوادٌ مِثْل الكُحْل خِلْقَةً من غيرِ كَحْل؛ أَو هو أَن تَسْوَدَّ مَواضِعُ الكُحْلِ. وقد كَحِلَ، كفَرِحَ، فهو أَكْحَلُ وهي كَحْلاءُ.
  وقيلَ: الكَحْلاءُ الشديدةُ السَّوَاد، سَوَاد العَيْنِ، أَو التي تَرَاها كأَنَّها مَكْحولَةٌ وإن لم تُكْحَلْ، قالَ:
  كأَنَّ بها كُحْلاً وإن لم تُكَحَّل
  وقالَ ابنُ النبيه:
  كَحْلاء نَجْلاء لها ناظِر
  منزه عن لَوْثةِ المرودِ
  وقالَ الأبو صيري:
(١) على هامش القاموس: كتب الشيخ نصر: لعله المسمى بالدفة، وهو بفتح السين لا بضمها، فإنه جمع ساكن. وفي الصحاح: وهم سكان فلان، والسكان أيضاً: ذنب السفينة ا هـ وعبارته تقتضي أنه مضموم، كما ضبط هنا، وفي غير موضع من القاموس. ا هـ. مصححه.
(٢) ديوانه ط بيروت ص ١٩٩ وصدره:
تكأكأ ملّاحُها وَسْطَها
(*) في القاموس: «يُنْسَبُ» بدل: «يعزى».
(٣) في ياقوت نقلاً عن ابن السكيت «الكواتل» بالتاء.
(٤) اللسان.