[قلعط]:
  والقَلُوطُ، كصَبُورٍ: نَهرٌ جارٍ تَنْصَبُّ إِليه الأَقْذَارُ، لغةٌ شامِيَّةٌ، وقد مَرَّ في «ق ل ص».
  والإِقْلِيطُ، بالكسر: الآدَرُ، عن أَبِي عَمْرٍو.
  [قلعط]: اقْلَعَطَّ الشّعرُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقال اللَّيْثُ: أَي جَعُدَ وصَلُبَ كشَعرِ الزَّنْجِ كاقْلَعَدَّ.
  والمُقْلَعِطُّ، كمُطْمَئِنٍّ: الهارِبُ الحَاذِرُ النَّافِرُ الخائِفُ، نَقَلَه الصّاغَانيُّ عن ابْنِ عَبّادٍ.
  وقال ابنُ دُرَيْدٍ: المُقْلَعِطُّ: الرَّأْسُ الشَدِيدُ الجُعُودَةِ لا يَكادُ يَطُولُ شَعَرُه، ولا يَكُونُ إِلاّ مع صَلَابَةٍ، وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ:
  بأَتْلَعَ مُقْلَعِطِّ الرَّأَسِ طَاطِ
  وكذلِكَ اقْلَعَدَّ، وبهما رُوِيَ قولُ الشاعِرِ:
  فما نَهْنَهْتُ عن سَبِطٍ كَمِيٍّ ... ولا عَنْ مُقْلَعِطِّ الرأْسِ جَعْدِ
  والاسمُ القَلْعَطَةُ، وهو أَشَدُّ الجُعُودَةِ، عن ابْنِ دُرَيْدٍ.
  [قلفط]: القَلْفاطُ، كخَزْعالٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والجَمَاعَةُ، وهو لَقَبُ مُحَمَّدِ ابنِ يَحْيَى الأَدِيبِ.
  [قمط]: قَمَطَه يَقْمُطُه ويَقْمِطُه، من حَدِّ نَصَرَ وضَرَبَ، قَمْطاً، كما في المُحْكَمِ، واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ على الأُولَى: شَدَّ يَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ، كما يُفْعَلُ بالصَّبِيِّ في المَهْدِ وفي غَيْرِ المَهْدِ، إِذا ضُمَّ أَعضاؤُه إِلى جَسَدِه وَجَنْبَيْه، ثم لُفَّ عليه القِمَاطُ.
  وقَمَطَ الأَسَيرَ: جَمَعَ بَيْنَ يَدَيْهِ ورِجْلَيه بِحَبْلٍ، وقد قَمَط كما في الصحاح، كقَمَّطَهُ تَقْميطاً كما في المُحكم.
  والقِمَاطُ: ككتابٍ: ذلك الحَبْلُ، وأيضاً: الخِرْقَةُ العريضة التي تَلُفُّها على الصَبيِّ إذا قُمِط.
  ويقال: وَقَعْتُ على قِماطِه أي فَطِنْتُ لَهُ في تُؤدةٍ. وقال اللَّيْثُ: أي على بُنودَه يَعْني: حَبَائِلَه ومَصائِدَه التي يَصيدُها النَّاس.
  والقَمْطُ: السِّفَادُ.
  قَمَطَ الطَّائِر أَنْثاهُ يَقْمُطُها: إِذا سَفَدَها، نَقَلَه الجوهرِيُّ وهكذا نَقَله الحرّاني عن ثابت بن أبي ثابت.
  قَنَطَ التَّيْسُ: إِذا نَزا. وقَمَطَ الطَّائِرُ. وقال الأَصمعيّ: يقال لِلطَّائِر: قَمَطَها، وقَفَطها.
  وقال ابن الاعرابي: قمط التَّيْس كذلك.
  وقال مرة: تَقَامَطَت الغنم فعمَّ به ذلك الجِنس.
  ومن المجاز: القمط: الجِمَاعُ. وقد قمط امرأته قماطاً عن ابن عباد.
  والقَمْطُ: الذَّوْقُ، يُقَال: قَمَطَ الشّيءَ، أَي: ذاقَهُ، نقله الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عبّادٍ.
  قال: والقَمْطُ: تَقْطِيرُ الإِبِلِ، وقد قَمَطَها، إِذا قَطَرَها.
  والقَمْطُ: الأَخْذُ، نَقَلَه اللَّيْثُ.
  والقِمْطُ، بالكَسْرِ(١)، هكَذَا ضَبَطَهُ الجَوْهَرِيُّ، ونَقَلَ ابنُ الأَثِيرِ عن الهَرَوِيِّ بالضَّمِّ: حَبْلٌ من لِيفٍ أَو خُوصٍ تُشَدُّ به الأَخْصاصُ، وهي البُيُوتُ الَّتِي تُعْمَلُ من القَصَبِ. قالَ الجَوْهَرِيُّ: ومنه مَعَاقِدُ القُمُط. قلتُ: ومنه حَدِيثُ شُرَيْحٍ: «أَنَّه اخْتَصَمَ إِليه رَجُلانِ في خُصٍّ، أَي ادَّعَياه معاً، فقَضَى بالخُصِّ للَّذِي يَلِيهِ القُمُطُ»، رواه الهَرَوِيُّ بالضَّمِّ، كأَنَّهُ جَمْعُ قِمَاطٍ، ككِتَابٍ وكُتُبٍ، أَي المَعَاقِدُ، دُونَ من لا تَلِيه مَعَاقِدُ القُمُط؛ ورواه الجَوْهَرِيُّ بالكَسْرِ(٢)، كما تَقَدَّم آنفاً.
  والقِمْطُ أَيْضاً: حَبْلٌ تُشَدُّ به قَوَائِمُ الشّاةِ للذَّبْحِ، كالقِمَاطِ، بالكَسْرِ فيهما، والجَمْعُ قُمُطٌ، بالضَّمِّ.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: مَرَّ بنا حَوْلٌ قَمِيطٌ: تامٌ، مثل كَرِيتٍ سَوَاءٌ، وأَنْشَدَ صاعِدُ في الفُصُوصِ لأَيْمَنَ ابنِ خُرَيْمٍ يَذْكُرُ غَزالَةَ الحَرُورِيَّةَ:
  أَقامَتْ غَزالَةُ سُوقَ الضِّرابِ ... لأَهْلِ العِرَاقَيْنِ حَوْلاً قَمِيطا
  ويُرْوَى: «شَهْراً قَمِيطاً» وغَزَالةَ: اسمُ امرأَةِ شَبِيبٍ الخارِجِيِّ.
  وفي حَدِيثِ ابنِ عَبّاس: «فما زالَ يَسْأَلُه شَهْرَاً قمِيطاً، وحَوْلاً قَمِيطاً: أَي تامًّا.
  * وممّا يستدرك عليه:
  القَمّاطُ، كشَدّادٍ: اللِّصُّ.
  وقَال اللَّيْثُ: القُمَّاطُ، أَي كرُمّانٍ: اللُّصُوصُ.
  والقُمُطُ، بضَمَّتَيْنِ: حِبَالُ المَكَايدِ، وهو مَجَازٌ.
  والقَمْطَةُ، بالفَتْح: العَصْبَةُ.
  وسِفَادُ الطِّيْرِ كُلّه: قِمَاطٌ، ككِتَابٍ. وتَقَامَطَتِ الغَنَمُ: تَرَاصَعَتْ، عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ.
(١) اقتصر الجوهري على كسر الميم، وفي اللسان يقمطها ويقمطها بكسر الميم في الأولى وضمها في الثانية. بالقلم أيضاً.
(٢) زيد في النهاية: كأنه عنده واحد.