[صنف]:
  دَامَ الصّالِفانِ مَكانَه، قال: بَلْ ما دامَ أُحُدٌ مَكانَه فإِنَّه خَيْرٌ» قِيلَ: الصّالِفُ: جَبَلٌ كانَ في الجَاهِلِيَّةِ يَتَحالَفُونَ عِنْدَه قال إبراهيمُ: وإِنَّمَا كَرِه ذلك مِنْهُم لِئَلا يُساوِيَ فِعْلَهُم في الجاهلِيَّةِ فِعْلُهم في الإسْلامِ.
  وأَصْلَفَ الرَّجُلُ: ثَقُلَتْ رُوحُه.
  وأَصْلَفَ: إذا قَلَّ خَيْرُهُ كِلاهُما عن ابنِ الأَعرَابِيِّ.
  وأَصْلَفَ فُلانًا: أي أَبْغَضَهُ عن ابنِ عَبّادٍ.
  وقال الشَّيْبانِيُّ: يُقال للمَرْأةِ: أَصْلَفَ الله رُفْغَكِ أي: بَغَّضَكِ إلى زَوْجِكِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
  وتَصَلَّفَ الرَّجُلُ: تَمَلَّقَ نَقَله الصّاغانِيُّ.
  وتَصَلَّفَ أَيضاً بمَعْنَى: تَكَلَّفَ الصَّلَفَ وهو الإدعاءُ فَوقَ القَدْرِ تَكَبُّرًا.
  وتَصَلَّفَ البَعِيرُ: مَلَّ مِنَ الخلَّةِ، ومالَ إلى الحَمْضِ نَقَلَه الصّاغانِيُّ.
  وتَصَلَّفَ القَوْمُ: وَقَعُوا في الصَّلْفاءِ عن ابنِ عَبّادٍ.
  وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: المُصْلِفُ، كمُحْسِنٍ: مَنْ لا تَحْظَى عِنْدَه امْرَأَةٌ قال مُدْرِكُ بنُ حِصْنٍ(١) الأَسَدِيُّ:
  غَدَتْ ناقَتِي مِنْ عِنْدِ سَعْدٍ كأَنَّها ... مُطَلَّقَةٌ كانَتْ حَلِيَلَةَ مُصْلِفِ
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  صَلَفَها يَصْلِفُها: أَبْغَضَها، نَقَلَه ابنُ الأَنْبَارِيّ، وأَنْشَد:
  وَقَدْ خُبِّرْتُ أَنَّكِ تَفْرَكِينِي ... فأَصْلِفُكِ الغَداةَ ولا أُبالِي
  وَطَعامٌ صَلِيفٌ كأَمِيرٍ: لا رَيْعَ لَه، وقِيلَ: لا طَعْمَ لَه.
  وَتَصَلَّفَ الرَّجُلُ: قَلَّ خيْرُه.
  وَهو صَلِفٌ، ككَتِفٍ: ثَقِيلُ الرُّوحِ.
  وَأَرْضٌ صَلِفَةٌ: لا نَباتَ فِيها، وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: هي الَّتي لا تُنْبِتُ شيئاً، وكُلُّ قُفٍّ صَلِفٌ وظَلِفٌ، ولا يَكُونُ الصَّلَفُ إِلا في قُفًّ أو شِبْهِه، والقاعُ القَرَقُوسُ: صَلِفٌ، قال: ومِرْبَدُ البَصْرَةِ صَلِفٌ أَسِيفٌ؛ لأَنه لا يُنْبِتُ شَيئاً، وَكذلك الأَصْلَفُ.
  وَصَلِيفَا الإِكافِ: الخَشَبَتانِ اللَّتانِ تُشَدَّانِ في أَعلاه.
  وَرَجُلٌ صَلَنْفَى، وصَلَفْنَاءُ: كَثِيرُ الكَلامِ.
  وَالصُّلَيْفَاءُ: مَوْضِعٌ، قال:
  لَوْ لَا فَوارِسُ مِنْ نُعْمٍ وأُسْرَتِهمْ ... يَوْمَ الصُّلَيْفاءِ لم يُوفُونَ بالجارِ
  وقوله: «لم يُوفُونَ» شاذٌّ، وإِنَّما جازَ على تَشْبِيهِ لَم بِلا؛ إِذْ مَعْناهُما النفْيُ، فأَثْبَتَ النُّونَ.
  وَقالَ الأَصْمَعِيُّ: يُقالُ: خُذْهُ بصَلِيفِه، وصَلِيفَتِه: أي بِقَفاهُ.
  وَفي الأَساس: أَصْلَفَ الرَّجُلُ نِساءَه: طَلَّقَهُنَّ، وأَقَلَّ حَظَّهْنَّ منه.
  وَصَلِفَ حَرْثُهُ: لم يَنْمُ.
  وَأَخَذَه بصَلِيفَتِه(٢): أَخَذَه كُلَّه.
  [صنف]: الصِّنْفُ بالكَسْرِ، والفَتْحِ لغةٌ فيهِ: النَّوعُ وَالضَّرْبُ مِن الشَّيْءِ، يُقالُ: صِنْفٌ من المَتاعِ، وصَنْفٌ منه ج: أَصْنافٌ، وصُنُوفٌ وقالَ اللَّيْثُ: الصِّنْفُ: طائِفَةٌ من كُلِّ شَيْءٍ، وكُلُّ ضَرْبٍ من الأَشْياءِ: صِنْفٌ [واحد](٣) على حِدَةٍ.
  والصِّنْفُ: بالكَسْرِ وَحْدَه: الصِّفَةُ، وبالضَّمِّ جَمْعُ الأَصْنَفِ كَأَحْمَرَ وحُمْرٍ.
  والعُودُ الصَّنْفيُّ، بالْفَتْحِ: مَنْسُوبٌ إلى مَوْضِع، وهُو من أَرْدَإِ أَجْنَاسِ العُودِ وبينَه وبينَ الخَشَبِ فَرْقٌ يَسِيرٌ أَو هو دُونَ القَمارِيِّ وفَوْقَ القَاقُلِّيِّ يُتَبَخَّرُ به.
  وصَنِفَةُ الثَّوْبِ، كَفرِحَةٍ، وصِنْفُه وصِنْفَتُه، بكَسْرِهِما ثَلاثَ لُغاتٍ، الأَخِيرتانِ عن شَمِرٍ، والأُولى هي الفُصْحَى، وَبها وَرَدَ الحَدِيثُ: «إِذا أَوَى أَحَدُكُم إلى فِراشِهِ، فليَنْفُضْه بصَنِفَةِ إِزارِه، فإِنَّهُ لا يَدْرِي ما خَلَفَه عَلَيْه»: حاشِيَتُه قال ابنُ دُرَيْدٍ: هكذا عندَ أَهْلِ اللُّغَةِ، زادَ الجَوْهَرِيُّ: أيْ جانِب
(١) اللسان: «حُصَيْن».
(٢) الأساس: بصليفه.
(٣) زيادة عن التهذيب.