[سلفع]:
  وِالأَسْلَعُ: الأَحْدَبُ.
  وإِنّه لكَرِيمُ السَّلِيعَةِ، أَي الخَلِيقَةِ.
  وهُمَا سَلْعانِ، أَي مِثْلانِ، لُغَةٌ في الكَسْرِ.
  وِالمُسَلَّعَةُ: جَماعَةُ البَقَرِ الّتِي يُعَلَّقُ في أَذْنَابِهَا من حَطَبِ السَّلَعِ، أَو يُوقَرُ على ظُهورِهَا. وقد تَقَدَّمَ شاهِدُه.
  ويُوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ أَبِي القاسِمِ السَّدُوسِيُّ البَصْرِيُّ السَّلْعِيُّ، بالفَتْحِ؛ لسَلْعَة في قَفَاهُ، قال ابنُ رَسْلان: وأَكْثَرُهم يُخْطِئُون ويَقُولُون بكَسْرِ السِّينِ المُهْمَلَةِ.
  [سلفع]: السَّلْفَع، كجَعْفَرٍ: الجَرِيءُ الشُّجاعُ الوَاسِعُ الصَّدْرِ، كما في العُبَابِ، وقال الجَوْهَرِيُّ: السَّلْفَعُ من الرِّجَالِ: الجَسُور، وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لأَبِي ذُؤَيْبٍ:
  بَيْنَا تَعانُقِهِ الكُماةَ ورَوْغِهِ ... يَوْماً أُتِيحَ له جَرِئٌ سَلْفَعُ(١)
  وقالَ السُّكَّرِيُّ في شَرْحهِ: السَّلْفَع: السَّلِيطُ النّاجِي الحَدِيدُ الذَّكِيُّ.
  وِالسَّلْفَعُ من النَّسَاءِ: الصَّخَّابَةُ البَذِيئَةُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ، وفي الصّحاحِ: الجَرِيئَةُ السَّلِيطَةُ. قال:
  فما خَلَفٌ من أُمِّ عِمْرَانَ سَلْفَعُ ... من السُّودِ وَرْهاءُ العِنَانِ عَرُوبُ(٢)
  العرُوب: العاصِيَة. وقال جرير:
  أَيّامَ زَيْنَبُ لا خَفِيفٌ حِلْمُها(٣) ... هَمَشَى الحَدِيثِ ولا رَوادٌ سلَفْعُ
  كالسَّلْفَعَة، بالهاءِ أَيضاً، ومنه الحَدِيثُ: «شَرُّ نِسائكُم السَّلْفَعَةُ» وقد ذُكِرَ في «ق ى س» وهو بلا هَاءٍ أَكْثَرُ، ومنه في حَدِيثِ ابنِ عبّاسٍ في قَوْلهِ تَعالَى: {فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ}(٤) قال: «لَيْسَتْ بسَلْفَعٍ».
  وِالسَّلْفَع: النّاقَةُ الشَّدِيدَةُ، كما في الصّحاحِ، وفي العُبَابِ: الجَرِيئَةُ الماضِيَةُ. وسَلْفَعَةُ، بلا لامٍ: اسمُ كَلْبَةٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قال الشّاعِرُ:
  فلا تَحْسَبَنِّي شَحْمَةً من وُقَيبَةٍ ... مُطَرَّدَةً ممّا تَصِيدُكَ سَلْفَعُ(٥)
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  سَلْفَع الرَّجُلُ: أَفْلَسَ.
  وِسَلْفَعَ عِلَاوَتَه: ضَرَبَ عُنُقَه، كلاهُمَا لُغَةٌ في «صَلْفَع» بالصادِ، كما سَيَأْتِي.
  وامْرَأَة سَلْفَعٌ: قليلَةُ اللَّحْمِ، سَرِيعَةُ المَشْيِ، رَصْعَاءُ، وقِيلَ: لا لَحْمَ على ساقَيْهَا وذِرَاعَيْهَا، نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ.
  [سلقع]: السَّلْقَعَ، كجَعْفَرٍ: المكانُ الحَزْنُ الغَلِيظُ أَو إِتْبَاعٌ لِبَلْقَعِ لا يُفْرَدُ، ويُقَال: بَلْقَعٌ سَلْقَعٌ، وبَلاقِعُ سَلَاقَعُ، وهي الأَرْضُ القِفَارُ التي لا شَيْءَ بها، كما في الصّحاحِ والعُبَابِ.
  وِالسَّلْقَعُ: الظَّلِيمُ، عن ابْنِ عَبّادٍ.
  وِالسِّلِنْقاعُ، كجِحِنْبارٍ: البَرْقُ الخاطِفُ الخَفِيُّ، وهو إِذا اسْتَطَارَ في الغَيْمِ. قال اللَّيْثُ: إِنَّمَا هي خَطْفَةٌ خَفيفةٌ لا لَبْثَ بها(٦).
  وِاسْلَنْقَعَ البَرْقُ: اسْتَطَارَ والاسمُ مِنْهُ: السِّلِنْقَاعُ، وقال اللَّيْثُ: الحَصَى إِذا حَمِيَتْ عليه الشَّمْسُ تقول: اسْلَنْقَعَ بالبَرِيقِ(٧)، ونقله الجَوْهَرِيّ أَيضاً.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  السَّلَنْقَعُ، كغَضَنْفَرٍ: البَرْقُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقال غيرُه: سِلِنْقَاعُ البَرْقِ: خَطْفَتُه.
  وِسَلْقَعَ الرجُلُ: لُغَةٌ في صَلْقَع: أَفْلَسَ، نقله الجوهريّ في الصّاد، وكذا سَلْقَعَ عِلَاوَتَه، إِذا ضَرَبَ عُنُقَه.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  [سلمع]: سَلَمَّعٌ، كعَمَلَّسٍ: الذِّئْب الخَفِيفُ، أَهمله
(١) ديوان الهذليين ١/ ١٨ برواية: «بينا تعنقه».
(٢) صدره في اللسان:
وِما بدل من أم عثمان سلفعٌ
(٣) بالأصل «حملها» والمثبت عن الديوان.
(٤) سورة القصص الآية ٢٥.
(٥) قوله: وُقيبة كذا بالأصل واللسان، والصواب وقيفة بالفاء. والوقيفة كسفينة: الوعل تلجئه الكلاب إلى صخرة فلا يمكنه أن ينزل حتى يصاد.
(٦) في اللسان: خطفة خفية لا تلبث.
(٧) عن اللسان وبالأصل «بالبرق».