[خضل]:
  وأَبُو الخِصالِ من كناهِمِ.
  وخُصَيلٌ: كزُبَيْرٍ مَوْضِعٌ بالشأمِ.
  وخَيْصَلُ: كصَيْقلٍ مَوْضِعٌ في جِبالِ هُذَيل عندَ ماءٍ، قالَهُ نَصْر.
  [خضل]: الخَضِلُ: ككَتِفٍ وصاحِبٍ كلُّ شيءٍ نَدٍ يُتَرَشَّفُ، هكذا في النسخِ، وفي المُحْكَمِ: يُتَرَشَّشُ، نَدَاهُ؛ وفي التَّهْذِيبِ: من نَداهُ.
  قالَ دُكَيْن:
  أُسْقَى براوُوقِ الشَّبابِ الخاضِل(١)
  وقد خَضِلَ كفَرِحَ خَضَلاً، واخْضَلَّ اخْضِلالاً واخْضَالَّ اخْضِيلالاً.
  وأَخْضَلَهُ الدَّمْعُ: بَلَّهُ، وكذا أَخْضَلَتْه السَّماءُ فَخَضِلَ كفَرِحَ.
  وأَخْضَلَ أَخْضَالاً واخْضَلَّ اخْضِلالاً، واخْضَوْضَلَ وهذه عن الفرَّاء.
  وشِواءٌ خَضِلٌ ككَتِفٍ رَشْراشٌ كما في المُحْكَمِ؛ وفي التَّهْذِيبِ: أَي رَطْبٌ جَيِّد النُّضْجِ.
  والخَضِيلَةُ: كسَفِينَةٍ الرَّوْضَةُ العَمِيمَةُ النَّدِيَّةُ، عن ابنِ دُرَيْدٍ.
  والخُضُلَّةُ: كحُزُقَّةٍ النَّعْمَةُ والرِّيُّ والرَّفاهِيَةُ؛ وهم في خُضُلَّةٍ من العَيْشِ أَي نَعْمَة ورَفاهِيَة. ونَزَلْنا في خُضُلَّةٍ من العُشْبِ إذا كانَ أَخْضر ناعِماً رطْباً، وقالَ مرداسُ الدُّبَيْريُّ:
  إذا قلتُ إنَّ اليومَ يومَ خُضُلَّةٍ ... ولا شَرْزَ(٢) لاقَيتُ الأُمور البَجَارِيا(٣)
  يعْنِي الخِصْبَ ونَضَارة العَيْشِ.
  والخُضُلَّةُ الزَّوْجَةُ. وقيلَ بَلْ هو اسمٌ للنِّساءِ، ومنه قَوْلُ بعضِ فِتْيان العَرَبِ في سَجَعٍ له: تَمَنَّيْتُ خُضُلَّةً ونَعْلَين وحُلَّة.
  والخُضُلَّةُ: قَوْسُ قُزَحَ، عن ابنِ عَبَّادٍ. قالَ: والخُضُلَّةُ: المرْأَةُ النَّاعِمَةُ.
  ويومُ خُضُلٌةٍ: يومُ نَعيمٍ، وقد مَرَّ شاهِدُه قَرِيباً.
  وعَيْشٌ مُخْضَلٌ كمُكْرَمٍ، وتُشَدَّدُ لامُه أَيْضاً، أَي ناعِمٌ.
  والخَضْلُ: بالفتحِ عن الأَزْهَرِيِّ، ويُحَرَّكُ عن ابنِ سِيْدَه، اللُّؤُلُؤُ والدُّرُّ(٤) الجَيِّدُ الصَّافي ذُو الماءِ، يَثْرِبِيَّة، وجاءَتْ امرَأَةٌ إِلى الحجَّاجِ برجُلٍ فقالتْ: تَزَوَّجَني على أَنْ يعْطِينِي خَضْلاً نَبِيلاً، تعْنِي لُؤْلُؤاً.
  والخَضْلُ: خَرَزٌ م مَعْرِوفٌ، عن ابنِ السِّكِّيت.
  وقالَ غيرُه: هي خَرَزَةٌ حَمْراءُ.
  وقالَ الجمحِيُّ: هي خَرَزَةٌ من عاجٍ(٥)، الواحِدَةُ بهاءٍ، قالَ أَبُو خِرَاشٍ الهُذَليُّ:
  فجاءَتْ كخاصِي(٦) العَيْرِ لم تَحْل*خَضْلَةً ... ولا عاجَةً منها تَلُوحُ على وَشْمٍ(٧)
  وككَتِفٍ الخَضِلُ بنُ سَلَمَةَ، والخَضِلُ بنُ عُبَيْدٍ شاعِرَانِ، كما في العُبَابِ.
  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: أَخْضَلَ اللَّيلُ: أَظَلَمَ.
  وفي التَّهْذِيبِ: اخْضَلَّ الليلُ اخْضلالاً: أَقْبَلَ طِيبُ بَرْدِهِ، قالَ ابنُ مُقْبِلٍ:
  من أَهلِ قَرْنٍ فما اخْضَلَّ العِشاءُ له ... حتى تَنَوَّرَ بالزَّوْراءِ من خِيَم(٨)
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: تقولُ العَرَبُ: اخْضَأَلَّ الشَّجرُ كاطْمَأَنَّ فرَاراً من السَّاكِنَيْن، ورُبَّما مَدُّوا فقالُوا اخْضَالَّ كاحْمَارَّ كَرَاهِيَّة للهَمْزَةِ أَيْضاً، كَثُرَتْ أَغْصانُها وأَوْراقُها، وقيلَ: اخْضَرَّتْ وغَضَّتْ أَغْصانُها.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  الخَضِلُ: بالفتحِ النَّدَى.
  وشيءٌ خَضِلٌ، ككَتِفٍ رَطْبٌ.
(١) اللسان.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية «قوله: شرز، الشرز: الغلظ كما في الصحاح وغيره».
(٣) اللسان والصحاح والمقاييس ٢/ ١٩٢ والأساس.
(٤) في القاموس: «أو الدُّرُّ».
(٥) في التكملة عن الجمحي: من جزعٍ.
(٦) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: كخاصي العير، قال في اللسان يقال: جاء كخاصي العير أي جاء عرياناً ليس معه شيء».
(*) باللسان: لم تُكْسَ.
(٧) شرح أشعار الهذليين ٣/ ١٢٠١ والتكملة واللسان باختلاف الروايات. (٨) اللسان والتهذيب.