[شذن]:
  والمَشْدُونَةُ: العاتِقُ مِن الجَوارِي؛ عن ابنِ الأَعْرابيِّ.
  والشَّدَنِيَّاتُ، محرَّكةً، مِن الإبِلِ: مَنْسوبَةٌ إلى شَدَنٍ، مَوْضعٍ باليَمَنِ، أَو إلى فَحْلٍ؛ عن ابنِ الأَعْرابيِّ؛ قالَ العجَّاجُ:
  والشَّدَنِيَّات يُسَاقِطْنَ النُّعَرْ
  والشَّدْنُ، بالفتحِ: شَجَرٌ له سِيقانٌ خَوَّارَةٌ غِلاظٌ، ونَوْرُهُ كالياسَمِينِ في الخلْقَةِ إلَّا أَنَّه أَحْمَر مُشْرَب، وهو أَطْيَب مِن الياسَمِينِ.
  وقالَ ابنُ بَرِّي: وهو طَيِّبُ الريحِ؛ وأَنْشَدَ:
  كأَنَّ فاها بعدَ ما تُعانِقُ ... الشَّدْنُ والشِّرْيانُ والشَّبارِقُ(١)
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الشَّدوينُ(٢)، بضمِ النُّون: جَبَلٌ باليمنِ؛ عن نَصْر.
  [شذن]: شَذُونَةُ، بفتحٍ فضمٍ: أَهْمَلَه الجماعَةُ.
  وقالَ ابنُ السَّمعانيُّ وياقوتُ: كُورَةٌ مُتَّصلَةٌ بكُورَةِ موزور غَرْبي قُرْطُبَة، منها: عتابُ بنُ هارُون بنِ عتابِ بنِ بشرِ بنِ أَيوب الشافِعِيُّ الشَّذُونيُّ، كان حافِظاً للمَذْهبِ مجابُ الدَّعْوةِ، حدَّثَ عن أَبيهِ وجماعَةٍ، ولِدَ سَنَة ٣١١، وتُوفي سَنَة ٣٨١.
  وقالَ ابنُ الأثيرِ: شَذُونَةُ د بالأَنْدَلُسِ، منه: خَلَفُ بنُ حامِدِ بنِ الفرجِ بنِ كنانَةَ الكِنانيُّ قاضِي شَذُونَةَ، محدِّثٌ مَشْهورٌ.
  وشَذْوَنَّةُ، بفتحٍ فسكونٍ ففتحٍ والنُّون ثَقِيْلة، وفي التَّبْصيرِ خَفِيفَة، مِن إشْبِيلِيَة بالأنْدَلُسِ، منه: أَبو عبدِ الله محمدُ بنُ خَلَصَةَ النَّحويُّ الضَّريرُ، كانَ حيّاً بعْدَ سَنَة أَرْبَع وأَرْبَعِيْن وأَرْبَعُمائةٍ.
  * قلْتُ: ووَجَدْتُ في أَوَّلِ كتابِ تَهْذيبِ التَّهْذيبِ لأبي حامِدٍ اللغويِّ ما نَصّه: والمُحْكم ثَلاثَةُ وعشْرُونَ جزْأً، وعلى كلِّ جزْءٍ كَتَبَه محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ طاهِرٍ مِن أَصْل أَبي عبدِ الله بنِ خَلَصَةَ الذي قَرَأَه على مصنِّفِه قالَ: ورأَيْت على نسْخَة أَصْلِه بالمُحْكَم ماتَ مُؤَلِّفه سَنَة ٤٥٨، ¦، فهذا يدلُّ على أَنَّ ابنَ خَلَصَةَ تأَخَّر بعْدَ أَرْبَع وأَرْبَعِيْن بكثيرٍ، فتأَمَّل، ولا يَخْفى ما في سِياقِ المصنِّفِ مِن القُصُورِ والتَّخْليطِ ما يُعابُ بمثْلِه المصنِّفُونَ، فرَحِمَه الله تعالَى وسامَحَه وَنَفَعَنا به.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  شاذانُ: وهو جَدُّ أَبي الغنائِمِ الحُسَيْن بنِ محمدِ بنِ الحُسَيْنُ بنُ شاذَانَ السرَّاج الشاذَانِيّ البَغْداديّ، حدَّثَ عن أَبي بكْرٍ محمد السُّكَّريّ، وعنه أَبو القاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وماتَ(٣) سَنَة ٤١٧، وله جزْءٌ رَوَيْناه بعلوٍّ.
  [شذكن]: الشَّاذَكُونَةُ، بفتحِ الذَّالِ المعْجمَةِ أَو المُهْمَلةِ وكِلاهُما صَحِيحان، وضَمّ الكَافِ العجميَّة: أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.
  وهي ثِيابٌ غِلاظٌ مُضَرَّبَةٌ تُعْمَلُ باليَمَنِ، وإلى بَيْعِها نُسِبَ أَبو أيُّوبَ سُلَيْمنُ بنُ أَبي دَاوُد(٤) بنِ بِشْرِ بنِ زِيادٍ المُقْري البَصْريُّ الحافِظُ المُكْثِرُ، ورَوَى عن حمَّاد بنِ زيْدٍ، وعنه أَبو مُسْلم الكجي، وماتَ سَنَة ٢٣٤، لأنَّ أَباهُ كان يَبِيعُها ويَتَّجِرُ بها.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  شذمانةُ(٥): قرْيَةٌ بهرَاةَ، منها: أَبو سعيدٍ(٦) عبدُ الله بنُ عاصِمِ بنِ محمدٍ المحدِّثُ، عن أَبي الحَسَنِ الدَّاوُوديِّ، وعنه أبو القاسِمِ الشِّيرازِيُّ، ماتَ سَنَة ٤٨٠.
  [شرن]: الشَّرْنُ بالفتح: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
(١) اللسان.
(٢) في معجم البلدان «شدوان»: «الشَّدَوَانِ».
(٣) في اللباب «الشاذاني»: توفي في رجب سنة سبع وسبعين وأربعمئة.
(٤) في اللباب: «سليمان بن داود» ومثله في التبصير ٢/ ٧٩٩.
(٥) في معجم البلدان واللباب: شاذمَانَه.
(٦) في اللباب ومعجم البلدان: أبو سعد عبيد الله.