تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[شطن]:

صفحة 321 - الجزء 18

  تَجُوبُ بي الأَرضَ عَلَنْداةٌ شَزَنْ.

  ويُرْوَى: شَجَنْ، بالجيمِ، وقد تقدَّمَ.

  [شستن]: شِسْتانُ، بالكسْرِ.

  أَهْمَلَهُ الجماعةُ.

  وهو جَدُّ عليِّ بنِ⁣(⁣١) أَبي سعيدٍ، صَوابُه: أَبي سعْدٍ كما في التَّبْصيرِ، ابنِ شِسْتانَ الأزْجيّ المُحدِّث؛ وأَخُوه مشرفُ بنُ أَبي سعْدٍ والِدُ ثابِتٍ وعَزِيزَةَ.

  [ششن]: شِشانَةُ، بالكسْرِ.

  أَهْمَلَهُ الجماعَةُ.

  وهو عَمَلٌ من أَعْمالِ بَطَلْيَوْسَ⁣(⁣٢) الذي هو مِن أَعْمالِ ماردَةَ بالأَنْدَلُسِ.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:

  شِشينُ، بالكسْرِ: قَرْيةٌ بمِصْرَ بَيْنها وبينَ المحلَّةِ نصْفُ يَوْمٍ، منها: القطبُ أَبو البَرَكَات محمدُ بنُ السرَّاجِ عُمَرَ بنِ الجمَّال محمد بنِ الوَجِيه بنِ مخْلُوف بنِ صالحِ بنِ جبْريلِ بنِ عبْدِ اللهِ القاهِرِيُّ الشافِعِيُّ وُلِدَ ببلدِهِ سَنَة ٧٦٣، وعرض على البقليني وابنِ الملقن، وأَجازَ له، ورافَقَ الحافِظَ ابنَ حجر في سَفَرِه إلى اليَمَنِ، واجْتَمَعَ معه بالمصنِّفِ في زُبَيْد، ووالدهُ أَجازَ له، الْتَقى السَّبكيّ وجَدّه، أَجازَه أَبو حيَّان، أَخَذَ عن الحافِظِ السَّخاوِيِّ وذَكَرَه في تارِيخِه، ماتَ سَنَة ٨٥٥. وأَبو اليمن محمدُ بنُ قاسِمِ بنِ عبْدِ الرحمنِ بنِ محمدِ بنِ عبْدِ القادِرِ الشِّيشينيُّ المحلِّيُّ، ولِدَ سَنَة ٧٨٣، وماتَ بمِصْرَ سَنَة ٨٥٣، وقد حدَّثَ، ¦.

  [شصن]: الشَّاصُونَةُ: أَهْمَلَهُ اللَّيْثُ والجَوْهرِيُّ.

  وقالَ أَبو عَمْرٍو: هي البَرنِيَّةُ.

  قالَ الأزْهرِيُّ:؛ لا أَدْرِي ما أَرادَ بالبَرنِيَّةِ مِن الدِّيَكةِ أَو مِن القَوارِيرِ، والأَقْرب أنَّه أَرادَ مِن الأواني التي مِن القَوارِيرِ؛ ج شَوَاصِنُ.

  وشَاصُونَةُ: اسمُ رَجُلٍ.

  * قلْتُ: هو شَاصُونَةُ بنُ عبيدٍ، رَوَى عن معرض بنِ عُبَيْدِ الله، ذَكَرَه الأميرُ.

  [شطن]: الشَّطَنُ، محرَّكةً: الحَبْلُ الطَّويلُ الشَّديدُ الفَتْلِ يُسْقَى به؛ أَو عامٌّ؛ وفي حدِيثِ البرَّاء: «وعنْده فَرَسٌ مَرْبوطٌ بشَطَنَيْن»، أَي لقوَّتِه وشدَّتِه.

  ويقالُ للفَرَسِ العَزيزِ النَّفْس: إنَّه ليَنْزُو بينَ شَطَنَيْن؛ ويُضْرَبُ مَثَلاً للأَشِرِ القَوِيِّ؛ ج أَشْطانٌ؛ قالَ عنْتَرَةُ:

  يَدْعُونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّها ... أَشْطَانُ بئرٍ في لَبانِ الأدْهَمِ⁣(⁣٣)

  وشَطَنَهُ شَطناً: شَدَّهُ به.

  وفَرَسٌ مَشْطون.

  وشَطَنَ صاحِبَهُ يَشْطُنُه شَطْناً: خالَفَهُ عن نِيَّتِه ووجْهِه.

  وشَطَنَ في الأَرضِ شطوناً: دَخَلَ إمَّا راسِخاً وإمَّا واغِلاً، نَقَلَه الصَّاغانيُّ.

  ومِن المجازِ: بِئْرٌ شَطُونٌ: أَي بَعيدةُ القَعْرِ في جِرانِها⁣(⁣٤) عِوَجٌ، أَو هي المُلْتَويَةُ العَوْجاءُ، أَو التي تُنْزَعُ بحَبْلَيْنِ مِن جانِبَيْها، وهي مُتَّسِعَةُ الأَعْلَى ضَيْقَةُ الأسْفَلِ، فإن نَزَعَها بحَبْلٍ واحِدٍ جَرَّها على الطِّينِ فَتَخَرَّقَتْ.

  وغَزوةٌ شَطُونٌ، ونِيَّةٌ شَطُونٌ: أَي بعَيدَةٌ.

  والشَّاطِنُ: الخَبِيثُ؛ قالَ أُميَّةُ بنُ أَبي الصَّلْت يَذْكُر سُلَيْمن، #:

  أَيُّما شاطِنٍ عَصاهُ عَكَاهُ ... ثم يُلْقَى في السِّجْنِ والأَغْلالِ⁣(⁣٥)


(١) في القاموس: عليٌّ بالرفع منونة.

(٢) على هامش القاموس: هكذا ضبطه هنا بالقلم، وضبط كذلك في مادته بالعبارة، وقال شارحه هناك: هكذا ضبطه الصاغاني. ومنهم من بقوله: كعضر فوط. وضبطه ياقوت في معجمه بفتحتين وسكون اللام وضم الياء. فحرر. ا هـ مصححه.

(٣) من معلقته، ديوانه ص ٢٩، واللسان.

(٤) اللسان: في جرابها.

(٥) ديوانه ص ٥١ واللسان والصحاح والتكملة، قال الصاغاني: والرواية: «والأكبال» وصدره في التهذيب.