[ملم]:
  [ملم]: المَلَمُ، بالتَّحْرِيكِ.
  أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ والجماعَةُ.
  وهو الرَّجُلُ اللَّئيمُ الدَّنِيءُ النَّفْسِ.
  [موم]: المُومُ، بالضمِّ: الشَّمَعُ، مُعَرَّبٌ، كما في الصِّحاحِ، واحِدَتُه مُومَةٌ.
  قالَ الأَزْهرِيُّ: وأَصْلُه فارِسِيٌّ.
  وفي صِفَةِ الجنَّةِ: {وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} من مُومِ العسَلِ.
  وِالمُومُ: أَداةٌ للحائِكِ يَضَعُ فيها الغَزْلَ ويَنْسِجُ به، وهي المَعْروفَةُ بالسَّمَكَةِ.
  وِأَيْضاً: أَداةٌ للإِسْكافِ.
  وِ، المُومُ: البِرْسامُ، كما في الصِّحاحِ.
  وقيلَ: مع الحُمَّى.
  وقيلَ: هو بَئْرٌ أَصْغَر مِن الجُدَرِيِّ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لذي الرُّمَّةِ يَصِفُ صائِداً:
  إذا تَوَجَّسَ رِكْزاً منْ سَنابِكِها ... أَو كانَ صاحِبَ أَرضٍ أَو به المُومُ(١)
  فالأَرضُ: الزُّكامُ، وِالمُومُ: البِرْسامُ.
  وِقالَ اللَّيْثُ: قِيلَ: المُومُ أَشَدُّ الجُدَرِيّ، وبه فُسِّر البيتُ.
  وقيلَ: هِو الجُدَرِيّ الذي يكونُ كُلّه قُرْحَة واحِدَة، فارِسِيَّة، وقَيلَ: عرَبيَّة.
  وقد مِيمَ الرَّجُلُ، كقِيلَ، يُمامُ فهو مَمُومٌ، ولا يكونُ يَمُومُ لأَنَّه مَفْعولٌ به.
  وِكَعْبُ بنُ مامَةَ: جوادٌ م مَعْروفٌ مِن إِيادٍ؛ ويقالُ: مامَةُ اسْمُ أُمِّه؛ قالَ:
  أَرضٌ تخيَّرَها لطِيبِ مَقيلِها ... كعبُ بنُ مامةَ وابنُ أُمِّ دُوادِ(٢)
  قالَ ابنُ سِيْدَه: قَضَيْنا على أَلفِ مامَةَ أنَّها واو ولكَوْنها عَيْناً، وحَكَى أَبو عليٍّ في التذْكِرَةِ عن أَبي العبَّاس: مَامَة مِن قَوْلِهم: أَمْرٌ مُوَامٌ، كذا حَكَاه بالتَّخْفِيفِ، قالَ: وهو عنْدَه فُعَال، فإذا صحَّت هذه الحِكَايَة لم يُحْتَجْ إلى الاسْتِدلالِ على مادَّةِ الكَلِمَةِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  المَوْماةُ: المَفازَةُ الواسِعَةُ، والجَمْعُ مَوامٍ.
  وحَكَى ابنُ جنيِّ: مَيامٍ.
  قالَ ابنُ سِيْدَه: والذي عنْدِي في ذلِكَ أنَّها مُعاقَبَة لغيرِ علَّة إلَّا طلبَ الخفَّةِ.
  وقالَ أَبو خَيْرَةَ: هي المَوْماءُ وِالمَوْماةُ، اسْمٌ يَقَعُ على جَمِيعِ الفَلَواتِ.
  وقالَ المبرِّدُ: يقالُ لها المَوْماةُ والبَوْباةُ.
  وقالَ ابنُ بَرِّي: المُومُ: الحُمَّى؛ وأَنْشَدَ لمُلَيْح الهُذَليّ:
  به مِن هَواكِ اليومَ قد تَعْلَمِينَه ... جَوًى مثلُ مُومِ الرِّبْعِ يَبْرِي ويَلعَجُ(٣)
  وِمامَةُ: اسْمُ أُمِّ عَمْرو بنِ مامَةَ.
  وِالمُومُ: نوعٌ مِن الجُنونِ، اسْتَدْرَكَه شيْخُنا نَقْلاً عن الهاملية مِن فقهِ الحَنَفِيَّة.
  * قُلْتُ: وهو يرجعُ إلى معْنَى البِرْسامِ.
  [مهيم]: مَهْيَمْ، كمَرْيَمْ: كَلِمَةُ اسْتِفْهامٍ، وفي الصِّحاحِ: يُسْتَفْهَمُ بها، أَي ما حالُكَ وما شأْنُكَ؛ ومنه الحَدِيْث: أَنَّه رَأَى على عبدِ الرَّحْمنِ بنِ عَوْف وضَراً مِن صُفْرةٍ، فقالَ: مَهْيَمٌ؟ قالَ: تَزَوَّجْتُ امرأَةً مِن الأَنْصارِ على نَواةٍ مِن ذهَبٍ، فقالَ: أَوْلِمْ بشاةٍ.
  قالَ أَبو عُبَيْدٍ: هي كلمةٌ يمانيَّةٌ معْناها(٤) ما أَمْرُك وما هذا الذي أَرَى بكَ؟.
(١) اللسان والصحاح.
(٢) اللسان، وبالأصل: «ابن مامة» ومامة اسم أبيه، فحذفنا ألف «ابن».
(٣) شرح أشعار الهذليين ٣/ ١٠٣٤ واللسان.
(٤) بالأصل: «معناه».