(فصل الضاد) المعجمة مع الخاء
  وصَاخَ في الأَرض يَصُوخ ويَصِيخ: ساخَ، أَي دخَل فيها، وقد تقدّم.
  ومن المجاز: أَصاخَ فُلانٌ على حَقِّ فُلانٍ: سكت(١) عليه أَن يذهَبَ به.
(فصل الضاد) المعجمة مع الخاءِ
  وقد وجد في بعض الأُصول بالحمرة كأَنَّه من زيادات المصنّف، وهو سهوٌ من قلم الناسخ، قاله شيخنا.
  [ضخخ]: الضَّخُّ: الدَّمْعُ، وامتدادُ البَوْلِ ونَضْخُ الماءِ، وقد ضَخَّه ضَخّاً، وهذا الأَخيرُ عن أَبي منصور.
  والمِضَخَّة، بالكسر: قَصَبةٌ في جَوفِها خَشَبَةٌ يُرْمَى بها الماءُ من الفمِ. وانضَخَّ الماءُ كانضاخَ، إِذا انصَبَّ.
  [ضردخ]: الضِّرْدِخُ، بالكسر(٢)، العظيمُ مِنْ كلِّ شيْءٍ.
  ويقال: نَخْلَةٌ ضِردَاخٌ، بالكسر، أَي صَفِيَّةٌ كرِيمةٌ. قال بعضُ الطائيِّين:
  غَرَسْتَ في جَبَّانةٍ لم تَسْنَخِ
  كلَّ صَفِيٍّ ذاتِ فَرْعٍ ضِرْدِخِ
  تَطَلَّبُ الماءَ متى ما تَرْسَخِ
  [ضمخ]: الضَّمْخ: لَطْخُ الجَسَد بالطِّيبِ حَتَّى كأَنَّه - وفي بعض الأُمّهات: حتَّى كأَنّمَا - يَقْطُر. قال ابن سيده: ضَمَخَه بالطِّيب يَضْمَخُه ضَمْخاً: لَطَخَه به، كالتَّضميخ، وفي الحديث «كان يُضَمِّخ رَأْسَه بالطِّيب.
  وانضَمَخَ واضَّمَخَ واضْطَمَخَ وتَضَمَّخَ، إِذا تَلَطَّخَ بِه.
  والمَضْخ: لُغةٌ شنعاءُ في الضَّمْخ.
  والضِّمْخَة بالكسر: المرأَةُ، والنّاقَة السَّمِينَة.
  والضمْخَة(٣): الرُّطَبُ الذي يَقْطُر مِنهُ شَيْءٌ.
  * ومما يستدرك عليه:
  ضَمَخَ عينَه ووَجهه يَضْمَخُه ضَمْخاً ضَرَبَهُ بِجُمعِه.
  وقيل: الضَّمْخ: ضَرْبُ الأَنف، رَعَفَ أَو لمْ يَرْعُف. وقيل: هو كلُّ ضَرْبٍ مُؤثِّرٍ في أَنفٍ أَو عَينٍ أَو وَجْهٍ.
  وضَمَخَه فلانٌ أَتعبَه.
  [ضيخ]: ضاخٌ: ع بالبادِية.
  والضَّاخَة مُخفَّفةً: الدَّاهِيَةُ الشَّدِيدَةُ، إِن لم يكن مصحَّفاً من الصَّاخَة، بالصّاد المهملة.
  وانضاخَ الماءُ: انصَبَّ، كانْضَخَّ. ومنه الحديث(٤) «وهو مُنضاخٌ عَليكم بوَابِلِ البَلَايَا».
  ومثله في التقدير: انقضّ الحائطُ وانقَاض. قال ابن الأَثير: هكذا ذكرَه الهَرَوِيّ وشرَحَه. وذَكَرَه الزّمخشريّ في الصاد والحاءِ المهملتين، وأَنكرَ ما ذكرَه الهَرويّ(٥).
(فصل الطاء) المهملة مع الخاءِ المعجمة
  [طبخ]: الطَّبْخ: الإِنْضَاج، سواءٌ كان لِلَّحمِ أَو غَيره، اشْتِوَاءً واقتِداراً.
  وقد طَبَخَ القِدْرَ واللّحْمَ، كنَصَرَ وَمَنَعَ يَطبُخه ويَطْبَخه طَبْخاً، واطَّبَخَه، الأَخيرة عن سيبويه فانْطَبَخَ، واطَّبَخَ، كافْتَعَل: اتَّخَذَ طَبِيخاً. ويكون الاطِّباخ اشتواءً واقتِداراً، يقال: هذه خُبْزَةٌ جَيِّدةُ الطَّبْخِ، وآجُرَّة جَيَّدةُ الطَّبْخ.
  والمَطْبَخ، كمَسْكَنٍ: موضِعُه الّذي يُطبَخ فيه. وفي التهذيب: المطبَخ: بَيتُ الطّبَّاخ. والمِطْبَخ، بكسر الميم، قال سيبويه: ليس على الفِعْل مكاناً ولا مصدراً، ولكنَّه اسمٌ كالمِرْبد.
  وفي الأَساس: والموضِع مِطْبَخ، بالكسر(٦): فليُنظر هذا مع عبارة المصنّف.
(١) في الأساس: أسكتَ.
(٢) في اللسان بكسر الضاد وفتح الدال وضبط التكملة فكالأصل والقاموس.
(٣) ضبطت في التكملة بفتح الضاد، وما أثبت بكسرها معطوفة على التي قبلها.
(٤) عبارة النهاية: في حديث ابن الزبير: إِن الموت قد تغشاكم سحابه، وهو منضاخ ...».
(٥) لم يتعرض الزمخشري لرواية الهروي انظر الفائق ١/ ٤٥٣.
(٦) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله وفي الأساس الخ لا وجود لذلك في النسخة التي بيدي» وفي المصباح: المطبخ بفتح الميم والباء موضع الطبخ وقد تكسر الميم.