[عثل]:
  العَتَلَةُ، محرَّكةً الحَدِيدَةُ يُقْطَع بها فَسِيلُ النَّخْل وقُضُبُ الكَرْم.
  والمُعَاتَلَةُ المرَاهَقَةُ والمُدَافَعَةُ.
  والعَتَّالُ، كشَدَّادٍ الحمَّالُ بالأُجْرةِ.
  والعَتَلَةُ، محرَّكةً: الأُجَرَاءُ، واحِدُها عاتِلٌ والعاتِلُ أَيْضاً الجِلْوازُ جَمْعُه عُتُلٌ بضمَّتَيْن.
  ويقالُ لا أَنْعَتِلُ معكَ شِبْراً أَي لا أَجيءُ معك، هكذا رُوِي بخطِّ الجوْهَرِيّ في بعضِ النسخ.
  وجَبَلٌ عُتُلٌّ: صُلْبٌ شَدِيدٌ، أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابيِّ.
  ثلاثةٌ أَشْرَقْنَ في طَوْدٍ عُتُلّ
  والعِتْوَلُّ، كقِرْشَبٍّ: الجافي الغَلِيظُ من الرِّجالِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  العُتْبُلُ، كقُنْفُذٍ(١): الشَّدِيدُ، عن ابنِ دُرَيْدٍ كما في العُبَابِ، وقد أَهْمَلَه الجماعَةُ.
  [عثل]: العَثِلُ، ككتِفٍ ويُحَرَّكُ: الكثيرُ من كلِّ شيءٍ من النّعَمِ وغيرِها، عن ابنِ دُرَيْدٍ، قالَ الأعْشَى:
  إنِّي لَعَمْرُ الذي حَطَّتْ مَناسِمُها
  تَهْوِي وسِيقَ إليه الباقِرُ العَثَلُ(٢)
  ويُرْوى: الغُيُلُ.
  والعَثِلُ، ككتِفٍ الغليظُ الفَخْمُ(٣) وَفِي الجَمْهَرةِ:
  العُثَلُ: الغِلَظُ والفَخَامَةُ، عَثِلَ، كفَرِحَ، فيهما.
  وقالَ ابنُ الأعْرَابيِّ: العَثَلُ بالتحريكِ: ثَرْبُ الشاةِ وهو الخِلْمُ والسِّمْحاق أَيْضاً.
  والعِثْوَلُّ، كقِرْشَبٍّ: الفَدْمُ المُسْتَرْخِي من الرِّجالِ كالقِثْوَلِّ، عن الجوْهَرِيِّ.
  وزَادَ غيرُه: العَييُّ الثَّقيلُ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للرَّاجز:
  هاجَ بعِرْس حَوْقَلٍ عِثْوَلِّ(٤)
  قالَ أَبو الهَيْثمِ: قالَ لي أَعْرَابيٌّ ولصاحِبٍ لي كان يَسْتَثْقِله وكُنَّا معاً نَخْتَلِف إليه فقالَ لي أَنْتَ قُلْقُلٌ بُلْبُلٌ، وصاحبُك هذا عِثْوَلٌّ قِثْوَلٍّ، كالعَثَوْثَلِ، كَصَنَوْبَرٍ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ عن كتابِ سِيْبَوَيْه.
  والعِثْوَلُّ: الكثيرُ شَعَرِ الرأْسِ والجَسَدِ.
  وحَكَى الأَخْفَشُ الصَّغِيرُ عن المبرد أنَّه كان يقولُ العِثْوَلُّ: الطَّويلُ اللِّحْيةِ من ضبعان أَعثى وضبُع عَثْوا، إذا كَانَا كَثِيرَي الشَّعَر، وكذا لا(٥) يقالُ للرَّجُلِ والمرْأَةِ.
  قالَ شيْخُنا: فلامُه عنْدَه زائِدَةٌ كلام فجعل فتأمَّل.
  والعَثُولُ، كَصَبُورٍ: الأَحْمَقُ الفَدْمُ المُسْتَرْخِي، ج عُثُلٌ، ككُتُبِ.
  والعَثُولُ: النَّخْلَةُ الجافِيَةُ الغليظةُ.
  ويقالُ: لِحْيَةٌ عَثُوَلِيَّةٌ كَجَعْفَرِيَّةٍ أَي كبيرةً كَثَّةٌ، وفي العُبَابِ: كَثَّةٌ، وأَنْشَدَ المُبَرِّدُ:
  وكُلُّ امّرئٍ ذي لحيةٍ عَثْوَليَّةٍ
  يقومُ عليها ظَنَّ أَنَّ له فَضْلا
  وما الفَضْلُ في طُولِ السِّبالِ وعَرْضِها
  إذا اللهُ لم يَجْعَلْ لصَاحِبها عَقْلا(٦)
  قالَ الصَّاغانيُّ أَصْلُه: عِثْوَلة وبَناهُ الشاعِرُ على مِثَالِ جَدْولٍ ثم نَسَب إليه.
  وعِثَالٌ ككتابٍ: ثَنِيَّةٌ أَو وادٍ بأَرْضِ جُذامَ.
  وقالَ ابنُ عُبَّادٍ: هو عِثْلُ مالٍ بالكسرِ أَي ازاؤُه أَي مُصْلِحُه.
  قالَ: والعُثْلولُ بِالضم، عَصَبُ المَعْرَفَةِ الذي يَنْبُتُ عليه الشَّعَرُ.
  وأُمُّ عِثْيَل، كحِذْيَمٍ: الضَّبُعُ، هكذا نَقَلَه الجوْهَرِيُّ عن كتابِ سِيْبَوَيْه.
(١) ضبطت بالقلم في التكملة بفتح العين والباء، وفي الجمهرة ٣/ ٢٩٦: الصلب الشديد.
(٢) ديوانه ط بيروت ص ١٩٤ برواية: «خطت مناسمها ... الباقر الغيل» والمثبت كرواية اللسان والتكملة والجمهرة ٢/ ٤٥.
(٣) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «الضخمُ».
(٤) اللسان.
(٥) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: وكذا لا يقال الخ هكذا في خطه وتأمله».
(٦) البيتان في الكامل للمبرد ٢/ ٦٥٢ ونسبهما لأعرابي، برواية: «كل» بدون واو. والتكملة.