[سمعن]:
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  السِّرْبانُ، كالسِّرْبالِ، وتَسَرْبَنَ كتَسَرْبَلَ؛ قالَ الشاعِرُ:
  تَصُدُّ عني كَمِيِّ القوْمِ مُنْقَبِضاً ... إذا تَسَرْبَنْتُ تحتَ النَّقْعِ سِرْبانَا(١)
  وزَعَمَ يَعْقوبُ أنَّه بَدَلٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  إسْرائِينُ وإسْرائِيلُ: اسمُ مَلَكٍ؛ وزعَمَ يَعْقوبُ أنَّه بَدَلٌ، وقد ذُكِرَ في اللامِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  السِّيروانُ بالكسْرِ: أَرْبعَةُ مَواضِعَ: كُورَةٌ بالجَبَلِ؛ وقَرْيةٌ بنَسَف، منها أَبو عليٍّ أَحْمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مُعَاذٍ النَّسفيُّ عن إسْحق بنِ إبراهيمَ الدّبرِيّ، ماتَ(٢) سَنَة ٣٣٩؛ وموضِعٌ بفارِسَ؛ ومَوْضِعٌ بالرَّيِّ؛ قالَهُ ياقوتُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  سِيرِينُ، بالكسْرِ: وهو اسمُ مَوْلى يُونسَ بنِ مالِكٍ سَبَاه خالِدُ بنُ الوَلِيدِ، وهو والدُ محمدِ بنِ سِيرِيْن المُعَبِّرِ؛ ومِن ولدِهِ بكَّارُ بنُ محمدِ(٣) بنِ عبدِ اللهِ بنِ محمدٍ السِّيرِينِيُّ المحدِّثُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [سمعن]:(٤) إسْماعِينُ: اسمٌ، وزَعَمَ يَعْقوبُ أَنَّه بَدَلٌ.
  [سرجن]: السِّرْجِينُ والسِّرْقِينُ، بكسْرِهما: الزِّبْلُ تُدْمَلُ به الأَرْضُ.
  قالَ الجوْهرِيُّ: وهُما مُعَرَّبا سَرْكِينٍ بالفتْحِ لأنَّه ليسَ في الكَلامِ فَعْلِيلٌ بالفتْح.
  * قلْتُ: والكافُ العَربيَّة قد تُعْربُ بالجيمِ وتُعْربُ بالقافِ. * وممَّا يُسْتدركُ عليه: سَرْجَنَ الأرْضَ وسَرْقَنَها: إذا دَمَلَها بالزِّبْلِ.
  ونَقَلَ ابنُ سِيْدَه فتْحَ السِّيْن فيهما شُذوذاً.
  وعُمَرُ بنُ مكِّيِّ بنِ سرجان الحلبيُّ مِن شيوخِ الدِّمْيَاطِيّ.
  والسرجونُ: لُغَةٌ في السِّرْجِين.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [سرافن]: إسْرافِينُ وإسْرافِيلُ: اسمُ مَلَكٍ، وكانَ القَنانِيُّ يقولُ: سَرافينُ وسَرافِيلُ، وزَعَمَ يَعْقوبُ أَنَّه بَدَلٌ، وقد تكونُ هَمْزَةُ إسْرافِيل أَصْلاً فهو على هذا خُماسِيُّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [سركن]: سَارَكُونُ: قَرْيةٌ بسَوادِ بُخارى، منها: أبو محمدٍ بكْرُ بنُ محمدِ بنِ إسْحق بنِ حاتِمٍ المحدِّثُ.
  وأَمَّا قولُ العامَّةِ: سَرْجَنُوه إذا جَلوه عن وَطَنِه فإنَّه مُعَرَّبٌ عن سَرْكَنُوه.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [سرشن]: استرشنُ(٥): بلْدَةٌ بينَ كاشغرَ وخُتَن، منها: أَبو نَصْرٍ أَحْمدُ بنُ محمدِ بنِ عليِّ، قَدِمَ بَغْدادَ وحَدَّثَ بها عن أَحْمدَ بنِ عيسَى بنِ عُبَيْدِ اللهِ الدُّلَفيّ في سَنَة ٤٩٨، وحدَّثَ عنه جماعَةٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  أُسْرُوشَنَةُ، بالضَّمِّ(٦) والسِّيْن الأُولى مُهْمَلَة عن ابنِ السّمعانيّ، والمَشْهورُ إعْجامُها عن المحدِّثِينِ. وقد ذَكَرَها المصنِّفُ اسْتِطرَاداً في هذا الكِتابِ في تركيب «خ ت ش»؛ مَدينَةٌ بما وَرَاء النَّهْرِ نُسِبَ إليها جماعَةٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [سرسن]: سِرْسنا، بالكسْرِ: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن المَنُوفيةِ، وقد دَخَلْتُها وتُضَافُ إلى الشّهداءِ، منها: أَبو عبْدِ اللهِ
(١) اللسان.
(٢) في اللباب، سنة تسع وعشرين وثلثمائة.
(٣) في اللباب: بكار بن عبد الله بن محمد.
(٤) حقها أن تكون بعد مادة «سعن».
(٥) في معجم البلدان: أسْتَرْسَن.
(٦) قيدها ياقوت بالفتح.