[جشو]:
  وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: جاساهُ مُجاسَاة: عادَاهُ، وساجَاهُ: رفقَ به.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  يَدٌ جاسِيَةٌ: يابِسَةٌ العِظَامِ قَلِيلَةُ اللحْمِ؛ وقد جَسَتْ جُسُوّاً وجَساً.
  وجَسَا الشَّيخُ جُسُوّاً: بَلَغَ غايَةَ السِّنِّ.
  وجَسَا الماءُ: جَمُدَ.
  ودابَّتُه جاسِيَةُ القوائِمِ: يابستُها.
  ورمام(١) جاسِيَةٌ: كَزَّةٌ صُلْبة.
  الجِيسُوانُ، بكسْرِ الجيمِ وضمِ السِّيْن: جِنْسٌ مِن النَّخْلِ له بُسْرٌ جَيِّدٌ؛ واحِدَتُهُ جَيْسُوانَةٌ؛ عن أَبي حنيفَةَ.
  وقالَ مرَّةُ: سُمِّي الجِيْسُوانُ لطُولِ شَمارِيخِه شُبِّه بالذّوائِبِ، قالَ: والذَّوائِبُ بالفارِسِيَّة كيسو(٢).
  [جشو]: والجَشْوُ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وفي المُحْكَمِ: القَوْسُ الخفيفةُ، لُغَةٌ في الجَشْءِ، ج جَشَواتٌ، بالتَّحْرِيكِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  كَلَّمته فاجْتَشَى فَضِيحَتي(٣)، أي رَدَّها؛ نَقَلَهُ ابنُ بَرِّي.
  [جعو]: والجَعْوُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  وفي المُحْكَم والجَمهَرَةِ: هو ما جَمَعْتَه بيَدِك من بَعَرٍ ونحوِهِ تَجْعَلُهُ كُثْبَةً أَو كُثْوةً، تقولُ منه: جَعَا جَعْواً.
  والجِعَةُ، كهِبَةٍ: نَبيذُ الشَّعيرِ؛ عن أَبي عبيدٍ.
  وقالَ غيرُهُ: شَرابٌ يُتَّخذُ مِن الشَّعيرِ والحِنْطَةِ حتى يُسْكِرَ سُمِّيْت لكَوْنِها تَجْمَعُ الناسَ على شُرْبِها؛ ومنه الحدِيثُ: نَهَى عن الجِعَةِ.
  والجاعِيَةُ الحَمْقاءُ لكَونِها تَلْعَبُ بالجَعْوِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الجَعْوُ: الطِّينُ، عن أَبي عَمْروٍ.
  وأَيْضاً: الاسْتُ.
  والجَعَة، بالفتح: لغَةٌ في الكَسْرِ.
  وجَعَوْتُ جِعَةً: نَبَذْتُها.
  وجعوان: اسمٌ.
  وجَعَّ فلانٌ فُلاناً: رَماهُ بالجعْوِ.
  [جفو]: وجَفَا جَفاءَ وتَجافى: لم يَلْزَمْ مَكَانَهُ، كالسَّرْجِ يَجْفُو عن الظَّهْرِ، وكالجَنْبِ يَجْفُو عن الفِراشِ، قالَ الشاعِرُ:
  إِنَّ جَنْبي عن الفِراشِ لَنابِ ... كتَجافِي الأَسَرِّ فَوْقَ الظِّرابِ(٤)
  والحُجَّةُ في أَنَّ جفا يكونُ لازِماً مِثْل تَجافَى قولُ العجَّاج يَصِفُ ثوْراً وحْشِيّاً:
  وشَجَرَ الهُدَّابَ عَنْه فَجَفَا(٥)
  يقولُ: رَفَعَ هُدْب الأَرْطى بقَرْنِه حتى تَجافَى عنه.
  واجْتَفَيْتُه: أَزَلْتُه عن مَكانِهِ.
  وجَفَا عليه كذا: أَي ثَقُلَ، لما كانَ في مَعْناه، وكانَ ثَقُل يتعدَّى بعلى، عدَّوْه بعلَى أَيْضاً، ومِثْلُ هذا كَثيرٌ.
  والجَفاءُ: خِلافُ البِرِّ ونَقيضُ الصِّلَةِ، مَمْدودٌ ويُقْصَرُ؛ عن الليْث.
  قالَ الأَزْهرِيُّ: الجَفاءُ، مَمْدودٌ عنْدَ النّحْويِّين، وما عَلِمْتُ أَحداً أَجازَ فيه القَصْرَ؛ ولذا اقْتَصَرَ عليه الجَوْهرِيُّ؛ وقد جَفاهُ جَفْواً وجَفاءَ، فهو مَجْفُوٌّ، ولا تَقُل جَفَيْت، فأَمَّا قَوْلُ الراجزِ:
  ما أَنا بالجافِي ولا المَجْفِيِّ(٦)
  فَإنَّ الفرَّاءَ قالَ: بناهُ على جُفِيَ، فلمَّا انْقَلَبتِ الواوُ ياءً فيمَا لم يُسَمَّ فاعِلُهُ بني المَفْعولُ عليه.
(١) في اللسان: «ورماحٌ».
(٢) في اللسان: كَيْسُوان.
(٣) في اللسان: نصيحتي.
(٤) اللسان والتهذيب بدون نسبة، وبالأصل «الضراب».
(٥) اللسان والتهذيب.
(٦) اللسان والتهذيب وفي الصحاح «فلست بالجافي ...».