[رمنس]:
  وعن ابنِ عَبّادٍ: الرَّمْسُ الرَّمْيُ، يُقال: رَمَسَه بحَجَرٍ، إِذا رَماه به.
  والرَّوَامِسُ: الرِّياحُ الدَّوَافِنُ للآثارِ(١)، كالرَّامِسَاتِ، وهي التي تَنْقُل التُّرابَ من بَلَدٍ إِلى آخَرَ، وبينهُمَا الأَيّامُ، ورُبَّمَا غَشَّتْ وَجْهَ الأَرْضِ كُلَّهُ بتُرَابِ أَرضٍ أُخْرَى، قاله أَبو حَنِيفَةَ.
  وقال ابن شُمَيْل: الرَّوَامِسُ: الطَّيْرُ الَّذِي يَطِيرُ باللَّيْلِ، قال: أَو كلُّ دَابَّةٍ تَخْرُجُ باللَّيْلِ فهي رَامِسٌ تَرْمُسُ: [تدفنُ](٢) الآثَارَ، كما يُرْمَسُ المَيِّتُ.
  والتَّرْمُسُ، كالتَّنْضُب، والتَّاءُ زائدة: وَادٍ لِبَنِي أُسَيْدٍ، بَالتَّصْغِيرِ، أَو ماءٌ لهم، وفي بَعْضِ الكُتُب: لِبَنِي أَسَدٍ، مُكبَّراً.
  والارْتِماسُ في المَاءِ: الاغْتِماسُ، قال شَمِر: ارْتَمسَ في الماءِ، إِذا انْغَمَسَ فيه حَتّى يَغِيبَ رَأْسُهُ وجَمِيعُ جَسَدِه فيه، ومنه الحَدِيث: «كرِهَ للصَّائِمِ أَنْ يَرْتَمِسَ» كذا نَقَلَه الصّاغانِيُّ، وقِيل: الفَرْقُ بينَ الارْتِماسِ والاغْتِماسِ: أَنّه بالراءِ عَدَمُ إِطالةِ اللُّبْثِ في الماءِ، وبالغين: إِطالتُه، ومنه الحديثُ: «الصَّائِمُ يَرْتَمِسُ ولا يغْتَمِسُ».
  * ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه:
  الرَّمْسُ: الصَّوْتُ الخَفِيُّ.
  والرَّمْسُ: طَمْثُ الأَثَرِ.
  وكُلّ ما هِيلَ عليه التُّرابُ، فهو: مَرْمُوسٌ، ورَمِيسٌ. وقد رُمِسَ.
  والخَبَرُ المَرْمُوسُ المُكَتَّمُ.
  ووَقَعُوا في مَرْمُوسَةٍ من أَمْرِهِم، أَي في اخْتِلاطٍ.
  ورامِسٌ: مَوضِعٌ في ديارِ مُحارِبٍ، وقد جاءَ ذِكْرُه في الحَدِيث.
  ورَمَسَ حُبُّك في قَلْبِي: اشْتَدَّ واسْتَحْكَمَ. قاله الزَّمَخْشرِيّ. ورَمْسِيسُ، بالفتْح: قَرْيةٌ بمِصْر، نُسِبتْ إِليها كُورَةُ الحَوْفِ.
  [رمنس]: رُومَانِسُ، بالضَّمّ وكسرِ النُّونِ، أَهملَه الجوْهَرِيُّ والصّاغانِيُّ في التَّكْمِلة وصاحِبُ اللِّسان، وأَوْردَهَ في العُباب: هو اسم أُمّ المُنْذِر الكَلْبِيِّ الشاعِرِ، من كَلْبِ بنِ وَبَرَةَ، وأُمّ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ، فهُما أَخوانِ لأُمٍّ.
  [روس]: رَاسَ يَرُوسُ: رَوْساً: مَشَى مُتبَخْتِراً، والياءُ أَعْلَى، عن ابنِ دُرَيْدٍ.
  ورَاسَ السَّيْلُ الغُثَاءَ: جَمَعَه واحْتَمَلَه، عن ابنِ دُرَيدٍ أَيضاً.
  ورَاسَ فُلانٌ رَوْساً: أَكَل كَثِيراً وجَوَّدَ، عن ابنِ الأَعْرابِيِّ، والشِّين لغةٌ فيه.
  وإِنَّه لَرَوْسُ سَوْءٍ، أَي رَجُلُ سَوْءٍ، عن ابنِ عبّادٍ.
  ورُوسُ، بالضَّمِّ: بَلَدٌ وقِيلَ: طَائِفَةٌ مِنَ النّاسِ بِلادُهُمْ مُتَاخِمةٌ للصَّقالِبةِ والتُّرْكِ، ولهم لِسانٌ يَتَكَلَّمُون به.
  ورُويْسٌ، كزُبيْرٍ: لَقَبُ أَبِي عبدِ الله مُحَمَّدِ بنِ المُتَوكِّلِ اللُّؤْلُئِيّ البصْرِيِّ القارِئِ راوِي يعْقوبَ بنِ إِسْحَاقَ الحَضْرَمِيِّ.
  * ومِمَّا يُسْتَدْرك عليه:
  اسْتَراسَ، إِذا اسْتَطْعمَ. قالَ أَبو حِزَامٍ:
  إِذْ تَأَرَّى عَدُوفَنَا مُسْتَرِيسَا(٣)
  تَأَرَّى: انْتَظَر. وعَدُوفنَا: طَعَامنَا.
  والرُّوَاسُ: كَثْرة الأَكْلِ: قِيلَ: وبه سُمِّيَت القَبِيلَةُ.
  ورَوْسُ بنُ عَادِيةَ، وهي أُمُّه بنت قَزَعَةَ تقولُ فيه:
  أَشْبَهَ رَوْسٌ نَفَراً كِرَامَا ... كانُوا الذُّرَا والأَنْفَ والسَّنَامَا
  كانُوا لِمَنْ خَالَطَهمْ إِدَامَا
  والرَّوْسُ: العَيْب(٤)، عن كُرَاع.
(١) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «للآبار». وفي اللسان: وقال أبو حنيفة: الروامس والرامسات الرياح الزافنات وفي التهذيب: الدافنات.
(٢) زيادة عن التهذيب واللسان.
(٣) التكملة وصدره:
اتئاباً من ابن سيد أُويسٍ
(٤) عن اللسان وبالأصل: «الغيب».