[ردخ]:
  والرُّخُّ من أَدَوَات الشِّطْرَنْج. قال اللَّيث: هو مُعرّبٌ وَضَعوه تَشبيهاً بالرُّخّ الّذي هو الطّائر، نَبَّه عليه ابن خَلِّكان.
  ج رِخَخَةٌ، كقُرْط وقِرَطَة، والرِّخَاخ بالكسر. ومن سَجَعَات الأَساس: «من حَقِّ الأَشياخ، أَن لا يَجُولُوا جوْلَ الرِّخَاخ».
  والرُّخُّ: طائرٌ كبيرٌ يَحمِل الكَرْكَدَّنَ، وسيأْتي للمصنِّف في النون: دابّة عَظيمة تَحمِل الفِيلَ على قَرْنِها.
  والرُّخُّ: رُبْعٌ من أَرباعِ نَيْسَابُورَ، منه هارُونُ بنُ عبد الصَّمد الرُّخّيّ النَّيْسَابُوريّ.
  والإِرْخاخُ: المبالَغة في الشَّيْءِ.
  والارتِخاخ. وفي بعض النُّسخ «الاسترخاخ»، والذي عندنا هو الصواب: الاستِرْخَاءُ. قال ابنُ الأَعرابِيّ: ارْتَخَّ العَجينُ ارْتِخاخاً إِذا استَرخَى. والارتخاخُ: اضطِرَابُ الرَّأْيِ، وقد ارْتَخَّ رأْيُه.
  وطِينٌ رَخْرَخٌ ورَخْرَاخٌ: رَقيقٌ لَيِّنٌ.
  ويقال: سَكْرَانُ مُرْتَخٌّ ومُلْتَخُّ بالراءِ واللام، أَي طافِحٌ ورُخَّانُ كرُمَّان: ة بمَرْو.
  ورَخَّةُ: ع.
  وفي التَهذيب: رَخَّه: وَطِئَه فأَرْخَا، وقيل: شَدخَه فأَرْخَاه، قال ابنُ مُقبل:
  فلَبَّدَه مَسُّ القِطَارِ ورَخَّه
  نعَاجُ رُؤاف قَبْل أَن يَتَشدَّدَا(١)
  ورُوِيَ: رَجَّه، بالجيم، والأَوّل أَكثر.
  ورَخَّ الشَّرَابَ: مَزَجَه. ورَخَّ العَجينُ يَرِخُّ رَخًّا: كَثُرَ ماؤُه. وأَرَخَّه هو. ورَخَاخُ الثَّرَى: ما لانَ منه.
  [ردخ]: الرَّدْخُ: الشَّدْخ، وبالتَّحْرِيك الرَّدع، عُمَانيّة:
  [رزخ]: الرَّزْخُ: الزَّجُّ بالرُّمْح وقد رَزَخه رَزْخاً.
  والمِرْزَخة: كلُّ ما رُزِخَ به.
  [رسخ]: رَسَخ الشَّيْءُ يَرسَخ رُسُوخاً: ثَبَتَ في موضعه.
  والرَّاسِخ في العِلْم: الّذي دَخلَ فيه دُخولاً ثابتاً. وجبَلٌ راسخٌ، ودمْنةٌ راسِخةٌ. وكلُّ ثَابتٍ راسِخٌ، ومنه.
  {الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}(٢) وهو مَجاز، وقيل: هم المُدارِسون في كِتَاب الله. وقال ابن الأَعرابيّ: هم الحُفّاظ المُذاكرُون.
  وقال مَسروق: قَدِمْتُ المدينة فإِذا زيدُ بن ثابت من الرَّاسخين في العِلْم.
  وقال خالد بنُ جَنْبَةَ: الرّاسخُ في العِلْم: بَعِيدُ العِلْم(٣).
  ومن المجاز رَسَخَ الغَدِيرُ رُسُوخاً، إِذا نَشَّ ماؤُه ونَضَبَ فذَهَبَ. ومنه أيضاً رَسَخَ المطَرُ، إِذا نَضَبَ نَدَاهُ في داخل الأَرْضِ فالتَقَى منه الثَّرَيَانِ، تثنية الثّرَى.
  وأَرْسَخَهُ إِرْسَاخاً: أَثبتَه، كالحِبْر يَرْسَخُ في الصَّحِيفَة، والعِلْمِ يَرسَخ في قَلْب الإِنسان، وهو مجاز، وكذا رَسَخَ حُبُّه في قلْبه. والوَرَقُ(٤) الدَّهِينُ لا يَرسَخ فيه الحِبْر، كما في الأَساس.
  [رصخ]: [رَصَخَ في الأَمرِ: رَسَخ](٥).
  [رضخ]: رَضَخَ الحَصَى والنَّوَى والعَظْمَ وغَيرَهَا من اليابس كمنَعَ وضَرَبَ يَرْضَخُه ويَرْضِخُه رَضْخاً: كَسَرَهَا والرَّضْخُ: كَسْرُ الرَّأْسِ، ويُستعمَل الرَّضْخ في كَسْرِ النّوَى والرَّأْسِ للحيّات وغيرِها. ورَضَخْتُ رأْسَ الحَيَّةِ بالحِجارة.
  ورَضَخَ له مِنْ مالِه، إِذا أَعطاهُ عَطاءً غيرَ كَثِير يَرْضَخه رَضْخاً. والرَّضْخ: العَطِيَّة القليلة. قال شيخنَا: ومنه الرَّضْخ من الغنائم، لأَنّه عَطِيّة دونَ السَّهْم. ويقال أَرضَخْتُ للرّجُلِ، إِذا أَعطَيْتَه قليلاً من كثيرٍ.
  ورضَخَ به الأَرْضَ: جَلَدَه بها من الرَّضْخ وهو الشَّدْخ والدَّقَ.
  ورضَخَت التُّيوسُ: أَخذَتْ في النِّطَاحِ فشَدَخَت رُؤُوسُ بعْضِها بعْضاً.
  والمِرْضَاخُ، بالكسر، والمِرْضَخَة: حَجَرٌ يُرْضَخُ به
(١) في معجم البلدان (رؤاف): مرّ بدل مس. ورُؤاف: جبل، وفي التهذيب رواف بدون همزة: موضع.
(٢) سورة آل عمران الآية ٧.
(٣) في مفردات الراغب: والراسخ في العلم المتحقق به الذي لا يعرضه شبهة، فالراسخون في العلم هم الموصوفون بقوله تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا}.
(٤) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله الورق، عبارة الأساس: والرقّ».
(٥) ما بين معكوفتين سقط من الأصل، واستدركناه عن القاموس، وقد نبه إِليه بهامش المطبوعة المصرية.