[رمط]:
  ورُقَيْطٌ، كزُبَيْرٍ: من الأَعْلامِ.
  وارْقَطَّت الشّاةُ ارْقِطَاطاً: صارَتْ رَقْطاءَ، كما في العُبَابِ.
  [رمط]: رَمَطَهُ يَرْمِطُهُ رَمْطاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ: أَيْ عَابَهُ وطَعَنَ عَلَيْهِ، وفي اللِّسَانِ: طَعَنَ فيه(١).
  وقالَ اللَّيْثُ: الرَّمْطُ: مَجْمَعُ(٢) العُرْفُطِ ونَحْوِه من العِضَاهِ، كالغَيْضَة، أَو الصَّوابُ: الرَّهْطَةُ، بالهَاءِ، والمِيمُ تَصْحِيفٌ، قالَهُ الأَزْهَرِيُّ ونَصُّه: سَمِعْتُ العَربَ تَقُول للحَرَجَةِ المُلْتَفَّةِ من السِّدْرِ: عِيصُ(٣) سِدْرٍ، ورَهْطُ سِدْرٍ، قال: وأَخبَرَني الإِيَادِيّ عن شَمِرٍ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ قال: يُقال: فَرْشٌ من عُرْفُطٍ، وأَيْكَةٌ من أَثْلٍ، ورَهْطٌ من عُشَرٍ، وجَفْجَفٌ من رِمْثٍ. وهو بالهَاءِ لا غَيْر، ومَنْ رَواهُ بالمِيمِ فقد صَحَّف، وفي العُبَابِ: وتَبِعَ اللَّيْثَ عى التَّصْحِيف ابنُ عَبّادٍ والعُزَيْزِيُّ.
  * ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه:
  رَمْطهُ، بالفَتْحِ: قرية(٤) بجَزِيرَةِ صِقِلِّيَة، كَذا في التَّكْمِلَة.
  [روط]: رَاطَ الوَحْشِيُّ بالأَكَمَةِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ: رَاطَ يَرُوطُ وهو أَعْلَى ويَرْبِطُ، حكاها الفارِسِيُّ عن أَبِي زَيْدٍ: كأَنَّهُ يَلُوذُ بِهَا.
  وقال ابنُ عَبّاد: الرَّوْطُ: مَصْدَرُ رَاطَ يَرُوطُ، وهو: تَعَفُّقُ الوَحْشِيِّ بالأَكَمَةِ.
  قال: والرُّوطُ بالضَّمِّ: النَّهْرُ، وفي العُبَابِ: الوَادِي، قال: وهو مُعَرَّبُ رُودٍ بالفارسيَّةِ.
  ورُوطَةُ، بالضَّمِّ: ع، بالأنْدَلُسِ(٥) من أَعْمَال سَرَقُسْطَةَ، كان به مُلُوكُ بَنِي هُودٍ، وهو حِصْنٌ عَظِيمٌ.
  * ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه:
  رُوَيْطٌ، كزُبَيْرٍ: جَدُّ أَبِي أَيُّوب سُلَيْمَانَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِدْرِيسَ بنِ رُوَيْطٍ الحَلَبِيِّ الرُّوَيْطِيِّ، شَيْخ لابنِ جُمَيْعٍ الغَسّانِيِّ.
  [رهط]: الرَّهْطُ، بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ، وقال اللَّيْثُ: تَخْفِيفُ الرَّهْطِ أَحْسَنُ من تثْقِيلِه: قَوْمُ الرَّجُلِ وقَبِيلَتُهُ، يُقال: هُمْ رَهْطُهُ دِنْيَةٌ(٦)، قالَه الجَوْهَرِيُّ.
  وقيل: الرَّهْطُ: عَدَدٌ يَجْمَع مِنْ ثَلاثَةٍ إِلى عَشَرَةٍ أَو من سَبْعَةٍ إِلى عَشَرَةٍ، قال ابنُ دُرَيْدٍ: ورُبَّما جَاوَزَ ذلِكَ قَلِيلاً، وما دُونَ السَّبْعَةِ إِلى الثَّلاثَة: النَّفَرُ، أَو الرَّهْطُ: ما دُوَن العَشرَةِ من الرِّجالِ وما فِيهِم امْرأَةٌ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وهو قولُ أَبِي زَيْدٍ، وقال غَيْرُه: إِلى الأَرْبَعِينَ، ولا تَكُونُ فيهم امْرَأَةٌ. ورَوَى الأَزْهَرِيُّ عن أَبِي العَبّاسِ: الرَّهْط مَعناه: الجَمْعُ، ولا وَاحِدَ له من لَفْظِهِ، وكذلِكَ المَعْشَر، والنَّفَرُ، والقَوْمُ، وهو للرِّجالِ دُونَ النِّساءِ. قال والعَشِيرَةُ أَيْضاً للرِّجالِ. وقال ابنُ السِّكِّيتِ: العِتْرَةُ(٧): الرَّهْطُ، وفي التَّنْزِيلِ العَزِيزِ: {وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ} رَهْطٍ(٨) فجَمَعَ، وهو مثل ذَوْدٍ، كما في الصّحاحِ، وزادَ في اللِّسَانِ: ولذلِكَ إِذا نُسِبَ إِليه نُسِبَ على لَفْظِه، فقِيل: رَهْطِيٌّ، ج: أَرْهُطٌ، كفَلْسٍ وأَفْلُس، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ:
  وفَاضِحٍ مُفْتَضِحٍ في أَرْهُطِهْ
  وقال رُؤْبَةُ:
  هو الذَّلِيلُ نَفَراً في أَرْهُطِهْ
  وأَرَاهِطُ، قال الجَوْهَرِيُّ: كأَنَّه جَمْعُ أَرْهُطٍ، وقال ابنُ سِيدَه: والسّابق إِليَّ من أَوَّل وَهْلَةٍ أَنَّ أَرَاهِطَ جَمْعُ أَرْهُطٍ؛ لضِيقِه عن أَنْ يكُونَ جَمْعِ رَهْطٍ، ولكِنّ سِيبَويْه جَعَلَه جَمْع رَهْطٍ، قال: وهي إِحْدَى الحُرُوف الّتِي جاءَ بِناءُ جَمْعِهَا على غَيْرِ ما يَكُونُ في مِثِلْهِ، ولم تُكَسَّرْ هيَ على بِنَائِها في الوَاحِدِ، قال: وإِنَّما حَمَل سِيبَوَيْه على ذلِكَ عِلْمُه بعِزَّةِ جَمْعِ الجَمْعِ؛ لِأَنَّ الجُمُوعَ إِنَّمَا هِيَ للآحادِ، وأَمّا جَمْعُ الجَمْعِ ففَرْعٌ دَاخِلٌ على فَرْعٍ، ولذلِكَ حَمَلَ الفَارِسيُّ قولَه تعالَى: {فرُهُنٌ مَقْبُوضَةٌ}(٩) فيمن قرأَ به على بَابِ سَحْلٍ
(١) الذي في اللسان «عليه» كالقاموس.
(٢) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: مُجْتَمعُ.
(٣) في اللسان «غَيض» والعيص: الشجر الملتف النابت بعضه في أصول بعض، والغيض مثله.
(٤) الذي في التكملة ومعجم البلدان: قلعة.
(٥) في معجم البلدان: حصن من أعمال سرقسطة بالأندلس.
(٦) في الصحاح: «رهط دينة» والأصل كاللسان.
(٧) في التهذيب: العترة مثل الرهط.
(٨) سورة النمل الآية ٤٨.
(٩) سورة البقرة الآية ٢٨٣.