[قلهف]:
  خَلَلها القَارَ نقلَه الجَوْهَريُّ، كقَلَّفَها تَقْلِيفاً، نقله الصّاغانِيُّ والاسْمُ القِلافَةُ ككِتابَةٍ.
  وقَلَفَ العَصيرُ يَقْلِفُ قَلْفاً: أَزْبَدَ وسُمِع أَحمدُ بنُ صالحٍ يَقُولُ في حَديث يُونُسَ عن ابنِ شِهابٍ عن سَعِيدِ بن المُسَيَّبِ: «أَنَّه كان يَشْرَبُ العَصِيرَ ما لَم يَقْلِفْ» قال: ما لَم يُزْبِدْ، قال الأَزْهَريُّ: أَحمدُ بنُ صالِحٍ صاحبُ لُغَةٍ، إِمامٌ في العَرَبِيّةِ.
  والقِلَّفُ كقِنَّبِ: الغِرْيَنُ والتِّقْنُ(١) إِذا يَبِسَ قالَه أَبُو مالِكٍ، ومثله القِنَّفُ، ويُقال له: غِرْيَنٌ إذا كانَ رَطْباً، ونحو ذلك(٢)، وقال الفَرّاء: ومثله حِمَّصٌ وقِنَّبٌ، ورجُلٌ خِنَّبٌ:
  [طويل](٣) وقال ابنُ بَرِّيّ: القِلَّفُ: يابِسُ طِينِ الغِرْيَنِ.
  والقَلِيفُ كأَميرٍ، وسَفِينَةٍ: جُلَّةُ التَّمْر وقالَ كُراعٌ: القَلِيفُ: الجُلَّةُ العظيمةُ ج قَلِيفٌ والواحدَةُ قَلِيفَةٌ، عن أَبِي حَنِيفة جج: قُلُفٌ كعُنُقٍ.
  والقِلْيَفُ كحِمْيَرٍ: الضَّخْمَةُ من النَّوقِ عن ابنِ عَبّادٍ.
  وقال النَّضْرُ: القَلْفَةُ، والمَقْلُوفَةُ: الجِلالُ البَحْرانِيَّةُ المَمْلُوءَةُ تَمْرًا ج قَلْفٌ بالفَتْحِ ومَقْلُوفاتٌ كُلُّ جُلَّةٍ منها قَلْفَةُ، وهي المَقْلُوفَةُ أَيضاً، وثلاثُ مَقْلُوفاتٍ، كُلُّ جُلَّةٍ مَقلُوفَةٌ.
  واقْتَلَفْتُ منه أَرْبَعَ قَلَفاتٍ مُحرَّكَةً، وكذا أَرْبع مَقْلُوفاتٍ: أي أَخَذْتُها مِنْهُ بلا كَيْلٍ وهو أَن تَأْتِيَ الجُلَّةَ عندَ الرَّجُلِ، فَتَأْخُذها بقَوْله منه، ولا تكِيلُها.
  والقِلْفَةُ، بالكسرِ(٤): نَباتُ أَخْضَرُ له ثَمَرَةٌ صَغِيرةٌ، وهي كالقُلقُلانِ والمالُ عَلَيْها حَرِيصٌ نَقَلَه أَبو حنِيفَةَ عن بعضِ الأَعرابِ، ويَعْنِي بالمالِ: الإِبِل.
  وقولُ الظُّفْرُ: اقْتُلِعَ من أَصْلِه هكَذا في سائِر النُّسَخِ، أي أنَّ القِلْفَةَ بالكسرِ: هي الظُّفْرُ المُقْتَلَعُ، والَّذِي في العُباب: اقْتُلِفَ الظُّفْرُ: اقْتُلِعَ من أَصْلِه، وأَنْشَد اللّيْثُ:
  يَقْتَلِفُ الأَظْفارَ عن بَنانِهِ
  والاسمُ القَلْفُ، بالفَتْحِ وقد ذُكِرَ آنِفاً.
  والتَّقْلِيفُ: تَمْرٌ يُنْزَعُ نَواهُ، ويُكْنَزُ في قِرَبٍ وظُرُوفٍ من الخُوصِ لغةٌ حَضْرَمِيَّة.
  وقال العُزَيْزِيُّ: انْقَلَفَتْ سُرَّتُه: إذا تَعَجَّرَتْ وأَنْشَدَ:
  شُدُّوا عَلَيَّ سُرَّتِي لا تَنْقَلِفْ
  قلتُ: وقد مَرَّ ذلك أَيضاً في «قعف».
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  صَخْرَةٌ قِلْيَفَةٌ، كحِمْيَرَةِ: أي ضَخْمَةٌ، عن ابنِ عَبّادٍ.
  وَقال أَيضاً: قَلَّفْتُ الجَزُورَ تَقْلِيفاً: إذا عَضَّيْتَها.
  وَشَفَةٌ قَلِفَةٌ، كفَرِحَةٍ: فِيها غِلَظ.
  وَالقَلِيفُ، كأَمِيرٍ: التَّمْرُ البَحْرِيُّ يَتَقَلَّفُ عنه قِشْرُه، قاله ابنُ بَرِّيّ، وأَنشدَ:
  لا يَأْكُلُ البَقْلَ ولا يَرِيفُ ... ولا يُرَى في بَيْتِه القَلِيفُ
  قال: والقَلِيفُ أَيضاً: ما يُقْلَفُ من الخُبْزِ، أي: يُقْشَرُ.
  قال: والقَلِيفُ أَيضاً: يابِسُ الفاكِهَةِ. وَالقَلِيفُ: الذَّكَرُ الذي قُطِعَت قُلْفَتُه.
  وَمن المَجازِ: هو أَقْلَفُ [القلب](٥): لا يَعِي خَيْرًا.
  وَقُلُوبٌ قُلْفٌ: غُلْفٌ، نَقلَه الزَّمَخْشَرِيُّ.
  [قلهف]: شَعَرٌ مُقْلَهِفٌّ، كمُشْمَعِلٍّ أَهمَلَه الجوهَرِيُّ وَصاحبُ اللِّسانِ، وفي النَّوادرِ: أي مُرْتَفِعٌ جافِلٌ.
  قال: والقَلَهْنَفُ، كعَجَنَّسٍ ولو قالَ: «كسَفَرْجَلٍ» كانَ أَوضَح: المُرْتَفِعُ الجِسْمِ كذا في العُبابِ والتَّكْمِلَة.
  [قنصف]: القِنْصِفُ، كخِنْدِفٍ، والصادُ مُهْمَلَةٌ أَهْمَلَه الجوهريُّ، وقالَ اللَّيْثُ: هو طُوطُ البَرْدِيِّ نَفْسُه هكَذا نقَلَه الصّاغانِيُّ في العُبابِ هنا كصاحبِ اللِّسانِ، وأورده في التَّكْمِلة في «قصف» قال: وهو البَرْدِيُّ إذا طالَ، قال: هكَذا نقله أَبُو حنيفَة فيما زَعَمَه بعضُ الرُّواةِ، وقد أَشَرْنا إِليه آنِفاً.
  [قنف]: القُنافُ، كغُرابٍ، وكِتابٍ: الضمُّ نَقَلَه
(١) عن التهذيب وبالأصل «واليفن».
(٢) كذا بالأصل، وفي التهذيب واللسان «ونحو ذلك قال الفراء».
(٣) زيادة اقتضاها السياق عن التهذيب.
(٤) ضبطت بالقلم في التكملة بالفتح فسكون.
(٥) زيادة عن الأساس.