[شندف]:
  [شندف]: فَرَسٌ شُنْدُفٌ، كَقُنْفُذٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ هنا، وَأَوْرَدَهُ في «ش د ف» علَى أنَّ النُّونَ زائدةٌ، وقال أَبو عُبَيْدَةَ: أي مُشْرِفٌ، أو هو مَائِلُ الخَدِّ مِن النَّشَاطِ، قال المَرَّارُ يَصِفُ الفَرَسَ:
  شُنْدُفٌ أَشْدَفُ مَا وَرَّعْتَهُ ... فإذَا طُوطِئَ طَيَّارٌ طِمِرْ
  [شنطف]: شُنْطَفٌ، كَجُنْدَبٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَصاحِبُ اللِّسَانِ، وهي كَلِمَةٌ عَامِيَّةٌ، ليستْ بعَرَبِيَّةٍ مَحْضَةٍ، ذَكَرَهَا ابنُ دُرَيْدٍ، في الجَمْهَرَةِ، ولم يُفَسِّرْهَا.
  قلتُ: وفي إِيرادِ المُصَنِّفِ إِيَّاهُ هنا نَظَرٌ مِن وُجُوهٍ: الأَوَّلُ: فإنَّه قد ضَبَطَه بَعْضُ المُقَيِّدِينَ كقُنْفُذٍ أَيضا، وَهكذا هو في أَكْثَر نُسَخِ الجَمْهَرَةِ(١).
  وَالثاني: فإِنَّ النُّونَ زائدةٌ، فالأَوْلَى ذِكْرُها في «ش ط ف».
  وَالثَّالثُ: فإِنَّه إذا لم تكنْ عربيَّةً مَحْضَةً فليستْ عَلى شَرْطِ الجَوْهَرِيُّ، فكيف يُسْتَدْرَكُ عليْه ما ليس علَى شَرْطِهِ؟
  [شنظف]: الشُّنْظُوفُ، كَعُصْفُورٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَصاحِبُ اللِّسَانِ، وقال ابنُ عَبَّادٍ: هو فَرْعُ كُلِّ شَيْءٍ، كما في العُبَابِ، زادَ في التَّكْمِلَةِ: مُشْرِفٍ.
  [شنعف]: الشُّنْعُوفُ، وَالشِّنْعَافُ، كَعُصْفُورٍ، وَقِرْطَاسٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَوْرَدَهُ في «ش ع ف» وحكَم بزِيَادةِ النُّونِ: أَعَالِي الْجِبَالِ قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، أَو رُؤوسُهَا، وَالجَمْعُ: شنَاعِيفُ، قَالَهُ الأَصْمَعِيُّ.
  أَو كَقِرْطَاسٍ: الْجَبَلُ الشَّامِخُ، عن ابنِ عَبَّادٍ.
  وقال اللَّيْثُ: الشِّنْعَافُ: الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الرِّخْوُ الْعَاجِزُ، كالشِّنْعَابِ، وأَنْشَدَ:
  تَزَوَّجْتِ شِنْعَافاً فآنَسْتِ مُقْرِفاً ... إِذَا ابْتَدَرَ الأَقْوَامُ مَجْداً تَفَنَّعَا(٢)
  وَفي نُسْخَةٍ من كتابِه: الشِّنْعَابُ(٣): الطَّوِيلُ الشَّدِيدُ، والشِّنْعَافُ: الطَّوِيلُ الرِّخْوُ العَاجِزُ.
  وقال ابنُ دُرَيْدٍ: ن الشَّنْعَفَةُ: الطُّولُ، والشِّنَّعْفُ، كَجِرْدَحْلٍ، والشِّنَّغْفُ، بِالغَيْنِ المُعْجَمَةِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، ورَوَاهُما أَبو تُرابٍ عن زَائِدَةَ البَكْرِيِّ، قال: هما الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ، وَكذلك الهِلَّغْفُ، كما سيأْتي.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  [شنغف]: الشِّنْغَافُ: الطَّوِيلُ الدَّقِيقُ مِن الأَرْشِيَةِ وَالأَغْصَانِ.
  وَالشُّنْغُوفُ: عِرْقٌ طَوِيلٌ مِن الأَرْضِ دَقِيقٌ، كذا في التَّهْذِيبِ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  [شنقف]: الشُّنْقُفُ، بالضَّمِّ، والشِّنْقَافُ، بالكَسْرِ: مِن الطَّيْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والصَّاغَانِيُّ، وأَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ.
  [شنف]: الشَّنْفُ، بالفَتْح، ولا تَقُلْ: الشُّنْفُ، بِالضَّمِّ، فإِنَّه لَحْنٌ، وَهو: الْقُرْطُ الْأَعْلَى، كما في الصِّحاحِ، أَو مِعْلَاقٌ في قُوفِ الْأُذُنِ، قالَهُ اللَّيْثُ، أَو مَا عُلِّقَ في أَعْلَاهَا، وَالرَّعْثَةُ(٤) في أَسْفَلِهَا، قالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، وأَمَّا ما عُلِّقَ في أَسْفَلِهَا فَقُرْطٌ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ: وقيل: الشَّنْفُ والقُرْطُ وَاحِدٌ: ج: شُنُوفٌ، كبَدْرٍ وبُدُورٍ، وأَشْنَافٌ، كذلك، وهو مُسْتَدْرَكٌ عَلَيه.
  والشَّنْفُ(٥): النَّظَرُ إِلَى الشَّيْءِ كَالْمُعْتَرِضِ عَلَيه، و(٦) هو أَن يَرْفَعَ الإِنْسَانُ طَرْفَهُ نَاظِرًا إِلَى الشَّيْءِ، كَالمُتَعَجِّبِ منه، أو كَالْكَارِهِ لَهُ، وَمِثْلُه الشَّفْنُ(٧)، قَالَهُ أَبو زَيْدٍ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ للْفَرَزْدَقِ، يُفَضِّلُ الأَخْطَلَ، ويَمْدَحُ بَنِي تَغْلِبَ، ويَهْجُو جَرِيرًا:
  يَا ابْنَ الْمَرَاغَةِ إنَّ تَغْلِبَ وَائِلٍ ... رَفَعُوا عِنَانِي فَوْقَ كُلِّ عِنَانِ
(١) انظر الجمهرة المطبوعة ٣/ ٣٤٤ وفيها بضم الطاء.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: تفنعا، أورده اللسان بلفظ: تقبعا» وَفي التهذيب: تقنّعا.
(٣) في التهذيب: الشِّنْعاف.
(٤) عن التهذيب واللسان وبالأصل «والرغثة».
(٥) ضبطت باسكان النون حسب مقتضى السياق، وضبطت في التهذيب وَاللسان بالتحريك.
(٦) في القاموس: أو كالمُتَعَجِّب.
(٧) ضبطت عن التهذيب باسكان الفاء، وفي اللسان بالتحريك.