[دعرم]:
  أَكْتَدَ دُعْمِيَّ الحَوامي جَسْرَبا(١)
  والدُّعْمِيُّ: الفَرَسُ في صَدْرِهِ أَولَبَّتِهِ بَياضٌ كالأَدْعَمِ.
  قالَ أَبو عَمْرو: إذا كانَ في صدْرِ الفَرَسِ بَياضٌ فهو الأَدْعَمُ فإذا كانَ في خَواصِرِهِ فهو مُشَكَّلٌ.
  ودُعْمِيُّ بنُ جَدِيلَةَ بنِ أَسَدِ بنِ ربيعَةَ بنِ نزارِ بنِ مَعَدٍّ: أَبو قَبيلَةٍ مَشْهورَةٍ.
  والدَّعامَةُ: الشَّرْطُ.
  وبالكسْرِ: دِعامَةُ بنُ غَزِيَّةَ السَّدوسِيُّ؛ وابْنُهُ قتادَةُ بنُ دِعامَةَ: صَحابِيَّانِ، هكذا في سائِرِ النسخ، وفيه غَلَطٌ مِن وَجْهَيْن:
  أَوّلاً: عدَّهُ دِعامَةَ بن غَزِيَّةَ مِن الصَّحابَةِ وقد صَرَّحَ الذَّهبيُّ وابنُ فَهْدِ أنَّه وَهَمٌ لا صُحْبَةَ له.
  وثانِياً: فإنَّ ابْنَه قتادَةَ هو الحافِظُ أَبو الخَطَّابِ الأَعْمى تابِعِيٌّ رَوَى عن أَنَسِ وعبدِ اللهِ بنِ سرْجِس وخَلْق، وعنه أَيوبُ وشعْبَةُ وأَبو عوانَةَ وخَلْق، مَاتَ سَنَة مِائَةٍ وسَبْع وثَمَانِيْن(٢)، وعدُّهُ في الصَّحابة غَلَطٌ.
  ودُعامٌ، كغُرابٍ: بَطْنٌ عَظِيمٌ مِن العَرَبِ.
  ودِعامٌ، كِكِتابٍ: اسمٌ.
  ودَعْمانُ، كسَحْبان(٣): ع.
  ودُعْمَةُ، بالضمِ: ماءٌ بأَجَأَ أَحَدُ جَبَلي طَيِّئٍ.
  وقالَ نَصْر: هو ماءٌ ملحٌ بينَ مُلَيحَةَ والعَبْدِ، وهو جَبَلٌ يقالُ له عبدُ سلمى للجَبَلِ المَعْروفِ؛ ومُلَيحَةُ جَبَلٌ فيه آبارٌ كثيرَةٌ وطَلحٌ غَرْبي سُلْمَى والعُبْدُ شَمَاليه.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  المُدَّعَمُ، على مُفْتَعَل: المَلْجَأَ، عن ابن الأَعْرَابيِّ، وأَنْشَدَ:
  فَتًى ما أَضَلَّتْ به أُمُّهُ ... من القَوْمِ لَيْلَة لا مُدَّعَمْ
  أَي لا مَلَجَأَ.
  والدَّعْمُ، بالفتْحِ: القُوَّةُ والمالُ الكثيرُ.
  وجارِيَةٌ ذاتُ دَعْمٍ: أَي شَحْم ولَحْم. ولا دَعْمَ بفلانٍ إذا لم تكنْ به قُوَّةٌ ولا سِمَنٌ، قالَ:
  لا دَعْمَ بي لكِنْ بلَيْلَى دَعْمُ ... جارِيَة في وَرِكَيْها شَحْمُ(٤)
  ودَعَمَهُ دَعْماً: قَوَّاهُ وأَعَانَهُ، وهو مجازٌ.
  وبَيْتٌ مَدْعومٌ ومَعْمودٌ، فالمَدْعُومُ الذي يميلُ فيُريدُ أَنْ ينقضَ(٥) فَيسْنِده بما يمسِكُه، والمَعْمودُ الذي يَتَحامَلُ ثِقَلُه كالسَّقْفِ فيُمْسِكُه بالأَساطِيْن.
  وأَقَامَ فلانٌ دَعائِمَ الإسْلامِ. وهذا مِن دَعائِم الأُمورِ: أَي ممَّا تَتَماسَكُ به الأُمورُ. وأَنا أَدَّعمُ عليه في أُمورِي، وهو مجازٌ كما في الأساسِ.
  ودُعْمِيُّ: في إيادٍ.
  ودُعْمِيُّ: في ثَقيفٍ.
  ودِعامَةُ بنُ مالِكِ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ دوبانَ والِدُ مرهبة أَبو بَطْنٍ مِن هَمدان.
  [دعرم]: الدِّعْرِمُ، كزِبْرِجٍ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.
  وقالَ ابنُ سِيْدَه: هو الدَّمِيمُ القَصيرُ الرَّدِيءُ البَذِيُّ كالذرعم؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرَابيِّ:
  إذا الدِّعْرِمُ الدِّفْناسُ صَوَّى لِقاحَهُ ... فإنَّ لنا ذَوْداً ضِخامَ المَحالِبِ(٦)
  وسَبَقَ في السِّيْن إنشادُهُ هكذا، وهو لعُمَر بنِ عاصِمٍ العَبْسيّ، قالَهُ المُفَضَّلُ.
  والدِّعْرِمُ: الدِّعْفِسُ، وهي مِن الإِبِلِ التي تَنْتَظِرُ حتى تَشْرَبَ الإِبِلُ ثم تَشْرَب ما بَقيَ مِن سُؤْرِها، كذا في العُبابِ في حَرْفِ السِّيْن، وقد تقدَّمَ ذلِكَ للمصنِّفِ أَيْضاً.
  والدَّعْرَمَةُ: قِصَرُ الخَطْوِ، وهو في عَجَلَةٍ.
(١) اللسان والتهذيب بدون نسبة، ونسبه في التكملة لرؤبة، وليس بديوانه.
(٢) في الكاشف مات كهلاً سنة ١١٨ وقبل سنة ١١٧.
(٣) ضبطت في ياقوت بالقلم بضم الدال.
(٤) اللسان والتهذيب والمقاييس ٢/ ٢٨٢ والأساس والصحاح.
(٥) في الأساس: أن يقع فتسند إليه ما يستمسك به.
(٦) اللسان.