[نوع]:
  الجَوْهَرِيُّ، أَو الّذِي إِذا جَلَسَ يَثْبُتُ مَكَانَه، فلا يَبْرَحُ.
  وِالنَّكْعَةُ، بالفَتْحِ: نَبْتٌ كالطُّرْثُوثِ.
  وِقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: النَّكِعَةُ، بكَسْرِ الكافِ: المَرْأَةُ الحَمْرَاءُ اللَّوْنِ.
  وِالنَّكِعَةُ مِنَ الشِّفَاهِ: الشَّدِيدَةُ الحُمْرَةِ؛ لَكَثْرَةِ دَمِ باطِنِها، يُقَال: امْرَأَةٌ نَكِعَةٌ، وشَفَةٌ نَكِعَةٌ.
  وَرَجُلٌ نُكَعَةٌ، كهُمَزَةٍ: أَحْمَرُ أَقْشَرُ، عن ابْنِ دُرَيْدٍ.
  وِقالَ الجَوْهَرِيُّ: رَجُلٌ أَنْكَعُ بَيِّنُ النَّكَعِ، وهو الأَحْمَرُ الَّذِي يَتَقَشَّرُ أَنْفُه، وقَدْ نَكِعَ، كفَرِحَ.
  وِنَكَعَةُ الطُّرْثُوثِ، مُحَرَّكَةً، وعَلَيْهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، قالَ أَبُو حَنِيفَةَ: ويُقَالُ: نُكَعَةٌ كهُمَزَةٍ: زَهْرَةٌ(١) حَمْرَاءُ فِي رَأْسِهَا، قالَ: وأَخْبَرَنِي(٢) أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي أَسَد قالَ: تُشْبِهُ البُسْتَانَ أَفْرُوز(٣) الّذِي أَراهُ عِنْدَكُم، الكَثِيفَةُ مِنْهَا المُجْتَمِعَةُ يُصْبَغُ بِهَا التِّبْنُ(٤) الّذِي تُتَّخَذُ مِنْهُ هذِه القلائِدُ الَّتِي تَشْتَرِيها الحُجّاجُ. وقالَ الجَوْهَرِيُّ: نَكَعَةُ الطُّرْثُوثِ: رَأْسُه، وهو مِنْ أَعْلاهُ إِلى قَدْرِ أُصْبُعٍ، [عليه](٥) قِشْرَةٌ حَمْرَاءُ، وفي التَّهْذِيبِ: رَأَيْتُهَا كأَنَّهَا ثُومَةُ ذَكَرِ الرَّجُلِ، مُشْرَبَةً حُمْرَةً.
  وِالنُّكَعُ، كصُرَدٍ: اللَّوْنُ الأَحْمَر.
  وِالمُنْكَعُ، كمُكْرَمٍ: الرّاجِعُ إِلى وَرائِه وقَدْ أَنْكَعَهُ، قالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ.
  وِقالَ ابنُ عَبّادٍ: أَنْفٌ مُنْكَعٌ أي: أفْطَسُ.
  قال: والإِنْكَاعُ: الإِعْياءُ.
  ويُقَال: هُوَ أَحْمَرُ كالنَّكَعَةِ، النَّكَعَةُ، مُحَرَّكَةً: صَمْغَةُ القَتادِ هكَذا رَوَاهُ الأَزْهَرِيُّ سَماعاً عن العَرَبِ وضَبَطَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ بضَمِّ النُّونِ، وقالَ: هِيَ ثَمَرُ النُّقَاوَى وهُوَ نَبْتٌ أَحْمَرُ، قالَ: ومِنْهُ الحَدِيثُ: «كانَ عَيْنَاهُ أَشَدَّ حُمْرَةً مِنَ النَّكَعَةِ» وحَكَى عَنْ بَعْضِهِم أَنّه قالَ: «فكانَتْ عَيْنَاهُ أَشَدَّ حُمْرَةً مِنَ النُّكْعَةِ» هكذا رَوَاهُ بضَمِّ النّونِ، وأَبَى الأَزْهَرِيُّ إِلّا التَّحْرِيكَ. والنَّكَعَةُ: طَرفُ الأَنْفِ ومِنْهُ الخَبَرُ: «قَبَّحَ اللهُ نَكَعَةَ أَنْفِه، كأَنَّهَا نَكَعةُ الطُّرْثُوثِ».
  وِالنَّكَعَةُ: ثَمَرُ شَجَرٍ أَحْمَرَ كالنَّبِقِ في اسْتِدارتَهِ، هُوَ شَجَر النُّقاوَى الَّذِي ذَكَرَه قَرِيباً، فهُوَ تَكْرارٌ.
  وِالنَّكَعَةُ: الاسْمُ مِنَ الرَّجُلِ النُّكَعِ كصُرَدٍ للَّذِي يُخَالِطُ سَوادَهُ حُمْرَةٌ ويُقَالُ أَيْضاً في اسْمِهِ: النُّكَعَةُ، كهُمَزَةٍ، كما في اللِّسَانِ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  النَّكِعُ، ككَتِفٍ، والنّاكِعُ: الأَحْمَر مِنْ كُلِّ شَيءٍ.
  وأَحْمَرُ نَكِعٌ: شَدِيدُ الحُمْرَةِ.
  وِأَنْكَعَتْهُ بُغْيَتُه: طَلَبَها ففاتَتْهُ.
  وتَكَلَّمَ فأَنْكَعَه: أَسْكَتَه.
  وشَرِبَ فأَنْكَعَه: نَغَّصَ عليه.
  [نوع]: النَّوْعُ: كُلُّ ضَرْبٍ مِنَ الشَّيْءِ، وكُلُّ صِنْفٍ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ كالثِّيابِ والثِّمَارِ، وغَيْرِ ذلِكَ حَتَّى الكَلإِ، قالَهُ اللَّيْثُ، وفِي النُّسَخِ: حَتَّى الكَلامِ.
  وِقالَ الجَوْهَرِيُّ: هُوَ أَي النَّوْعُ أَخَصُّ مِنَ الجِنْسِ قَالَ ابنُ سِيدَه: ولهُ تَحْدِيدٌ مَنْطِقِيٌّ لا يَلِيقُ بهذا المَكَانِ، والجَمْعُ: أَنْوَاعٌ، قَلَّ أَو كَثُرَ.
  وِقالَ ابنُ عَبّادٍ: النَّوْعُ: الطَّلَبُ.
  وِأَيْضاً: جُنُوحُ العُقَابِ للانْقِضَاضِ وقد ناعَتْ.
  وِالنَّوْعُ: التَّمَايُلُ، يُقَال: ناعَ الغُصْنُ نَوْعاً، وذلِكَ إِذا حَرَّكَتْهُ الرِّيَاحُ فَتَحَرَّكَ وتَمَايَلَ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.
  وِجَائِعٌ نائِعٌ: إِتْبَاعٌ، كما فِي الصِّحاحِ، أَو نائِعٌ، مَعْنَاهُ: مُتَمَايِلٌ جُوعاً، فعَلَى هذا لا يَكُونُ إِتْبَاعاً، قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وهكذا يَقُولُ البَصْرِيُّونَ والأَصْمَعِيُّ.
  قلتُ: النّائِعُ هُنَا بمَعْنَى العَطْشَانِ، كما نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن بَعْضٍ، فلا يَكُون إِتْباعاً أَيْضاً.
  وِالنُّوعُ بالضَّمِّ: العَطَشُ، يُقال: رَماهُ الله بالجُوعِ والنُّوعِ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ:
  إِذَا اشْتَدَّ نُوعِي بالفَلاةِ ذَكَرْتُهَا ... فقامَ مَقامَ الرِّيِّ عِنْدِي ادِّكارُها
(١) في كتاب النبات لأبي حنيفة رقم ٣١٧: برعمة.
(٢) في كتاب النبات: وأخبرني بعض العرب.
(٣) في كتاب النبات لأبي حنيفة: أَبْروزَ.
(٤) في كتاب النبات: «الحلي».
(٥) زيادة عن اللسان.