[لوغ]:
  أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وفي المُحِيطِ واللِّسَانِ: أي يَبِسَ عَلَى العَظْمِ عَجَفاً، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أَيْضاً هكَذا، وكَذا ابْنُ القَطّاعِ.
  * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
  [لضغ]: لَضِغَتْ الأَسْنَانُ، كفَرِحَ لَضَغًا: أُكِلَتْ مِنَ الكِبَرِ، نَقَلَهُ ابنُ القَطّاعِ، وأَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ.
  [لغلغ]: اللَّغْلَغُ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: طائِرٌ مَعْرُوفٌ، قال: لا أَحْسِبَهُ عَرَبِيًّا(١)، قال: ويُقَالُ: اللَّقْلَقُ لِطائِرٍ آخَرَ، قال الصّاغَانِيُّ: أَرادَ أنَّ اللَّغْلَغَ غَيْرُ اللَّقْلَقِ.
  وقال أَبُو عَمْرو: لَغْلَغَ ثَرِيدَه وسَغْسَغَهُ ورَوَّغَهُ: رَوّاهُ مِنَ الأَدْمِ، ونَقَلَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ أَيْضاً. هكَذا.
  ويُقَالُ: في كَلامِهِ لَغْلَغَةٌ أيْ: عُجْمَةٌ ولَخْلَخَةٌ(٢)، قالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ.
  * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
  لَغْلَغَ الطَّعَامَ: أَدَمَهُ بالسّمْنِ والوَدَكِ، نَقَلَهُ كُرَاعٌ.
  * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
  [لمغ]: الْتُمِغَ لَوْنُه، مَبْنِيًّا للمَفْعُولِ، كالْتُمِعَ، هكَذا ذَكَرَهُ الهَرَوِيُّ، وأَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ، وقَدْ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ.
  وَاللَّمْغانُ(٣)، بالفَتْحِ: مَدِينَةٌ بفَارِسَ، مِنْهَا ابنُ اللَّمْغَانِيِّ المَشْهُورُ.
  [لوغ]: لَاغَهُ لَوْغًا، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ(٤): أي أَدارَهُ في فيهِ، ثُمَّ لَفْظَه.
  وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: لاغَ فُلانًا يَلُوغُه لَوْغًا: إِذَا لَزَمَهُ.
  وقال ابنُ عَبّادٍ: يُقَالُ: هو سائِغٌ لائِغٌ، وسَيِّغٌ لَيِّغٌ، كهَيِّن، هكَذا نَقَلَهُ عنه الصّاغَانِيُّ، ولَم يَذْكُرْ مَعْنَاهُ، وهو إِتْبَاعٌ، أي: يَسُوغُ في الحَلْقِ.
  * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
  اللَّوْغُ: السَّوادُ الّذِي حَوْلَ الحَلَمَةِ، نَقَلَهُ ابنُ بَرِّيٍّ عَنْ ثَعْلَبٍ هكَذا.
  قلتُ: وقَدْ تَقَدَّمَ ذلِكَ لِلْمُصنِّفِ في «ل و ع».
  [ليغ]: الأَلْيَغُ، كأَحْمَدَ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ أَبو عَمْرٍو: هُوَ مَنْ لا يُبَيِّنُ الكَلامَ، وَالاسْمُ: اللَّيَغُ واللِّيَاغَةُ، أَوْ هُوَ الَّذِي يَرْجِعُ كَلامُه ولِسَانُه إلى الياءِ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ.
  والأَلْيَغُ: الأَحْمَقُ، كاللِّياغَةِ، بالكَسْرِ كِلاهُما عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ.
  قال: واللَّيَغُ، مُحَرَّكَةً: الحُمْقُ التّامُّ الجَيَّدُ.
  وقال ابنُ عَبّادٍ: لِغْتُه الشِّيْءَ، بالكَسْرِ، أَلِيغُه لَيْغًا، أي: راوَدْتُه عَنْهُ، زادَ في اللِّسَانِ: لانتَزِعَهُ.
  قال: وتَلَيَّغَ، أي: تَحَمَّقَ.
  * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
  اللَّيْغَاءُ: المَرْأَةُ الحَمْقَاءُ.
  وَاللَّياغَةُ بالفَتْحِ: الأَحْمَقُ عَنْ ثَعْلَبٍ، والكَسْرُ عَن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، وقد تَقَدَّمَ.
فصل الميم مع الغين
  [مرغ]: المَرْغُ: المُخَاط، وقِيلَ: الرِّيقُ، وقِيلَ: اللُّعَابُ، وَقِيلَ: لُعابُ الشّاءِ، وهُوَ في الإِنْسَانِ مُسْتَعَارٌ، كقَوْلِهِمْ: «أَحْمَقُ ما يَجْأَى مَرْغَهُ» أي لا يَسْتُرُ لُعَابَهُ، وجَأَيْتُ الشَّيْءَ: سَتَرْتُه، وفي العُبَابِ: أيْ لا يَحْبِسُ لُعَابَهُ، وعمَّ بِهِ بَعْضُهُم، وقَصَرَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ عَلَى الإنْسَانِ، فَقال: المَرْغُ للإنْسَانِ، والرُّوالُ - غَيْرَ مَهْمُوزٍ - لِلخَيْلِ، واللُّغَامُ للإِبِلِ، قال الحِرْمَازِيُّ يُخَاطِبُ أَمَةً:
  وأَنْ تَرَىْ كَفَّكِ ذاتَ نَفْغِ ... تشْفِينَها بالنَّفْثِ أو بالمَرْغِ
  والمَرْغُ: مُجْتَمَعُ وفي العُبَابِ: مَصِيرُ بَعَرِ الشّاةِ الَّذِي يَجْتَمِعُ فيهِ(٥).
(١) الجمهرة ١/ ١٦١.
(٢) قال الليث: اللخلخة من الطيب: ضرب منه. وفي الحديث: «فأتانا رجل فيه لخلخانية» قال أبو عبيدة: اللخلخانية: العجمة، يقال: رجل لخلخاني، وامرأة لخلخانية» إذا كانا لا يفصحان. (انظر اللسان: لخخ).
(٣) في معجم البلدان: لمغان، بدون ألف ولام، بالفتح والسكون، وهي لام غان. وفي موضع آخر لامَغَان من قرى غزنة.
(٤) الجمهرة ٣/ ١٥٠.
(٥) في التهذيب: والمرغ المصير الذي يجتمع فيه بعر الشاة.