[عكزل]:
  واعْتَكَلا وأَيَّما اعْتِكالِ
  والعَوْكَلانِيُّون: بَنُو عبدِ اللهِ بنِ موسَى الكاظِمِ بَطْنٌ، كأَنَّهم نَزِلُوا عَوْكَلان قَبِيلة أَو بَلَد.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  [عكبل]: العَكْبَلُ كجَعْفَر الشَّديدُ. وبلا لامٍ: اسمُ رجُلٍ، كما في اللِّسَانِ، وقد أَهْمَلَه الجماعَةُ.
  [عكزل]: العَكازِيلُ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسَانِ.
  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هي براثِنُ الأَسَدِ، كما في العُبَابَ، ولم يَذْكر لها واحِداً.
  [علل]: العَلُّ والعَلَلُ، محرَّكةً: الشَّرْبَةُ الثانيةُ، أَو الشُّرْبُ بَعْدَ الشُّرْبِ تِباعاً، عَلَلٌ بَعْدَ نَهَلٍ.
  عَلَّ بنَفْسِه يَعِلُّ ويَعُلُّ، مِن حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ، يَتعدَّى ولا يَتعدَّى، يقالُ: عَلَّتِ الإِبِلُ تَعِلُّ وتَعُلُّ إِذا شَرِبَت الشُّرْبةَ الثانية.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: عَلَّ الرَّجُلُ يَعِلُّ من المَرَضِ، وعَلَّ يَعِلُّ ويَعُلُّ من عَلَل الشَّرابِ.
  قالَ ابنُ بَرِّي: وقد يُسْتَعْمَل العَلَلُ والنَّهَل في الرَّضاع كما يُسْتَعْمَل في الوِرْد، قالَ ابنُ مُقْبل:
  غَزَال خَلاء تَصَدَّى له
  فتُرْضِعُه دِرَّةً أَو عِلالاً(١)
  واسْتَعْمَلَهما بعضُ الأَغْفالِ في الدُّعاء والصَّلاة، فقال:
  ثُمَّ انْثَنَى منْ بعد ذا فَصَلَّى
  على النَّبِيِّ نَهَلاً وعَلَّا(٢)
  وعَلَّه يَعِلُّه ويَعُلُّه، من حَدَّي ضَرَبَ ونَصَرَ، عَلًّا وعَلَلاً وأَعَلَّهَ إِعْلالاً: سَقَاه السَّقْيَة الثانِيَة.
  قالَ الاصْمَعِيُّ: إذا وَرَدَتِ الإبِلُ الماءَ فالسَّقْيَة الأُوْلَى النَّهَل والثانِيَةُ العَلَل. وأَعَلُّوا: عَلَّتْ إِبِلُهُم أَي شَرِبَتْ العَلَل.
  وهذا طعامٌ قد عُلَّ منه أَي أُكِلَ منه، عن كراعٍ.
  وتَعَلَّلَ بالأَمْرِ أَي تَشاغَلَ، أَو تَعَلَّلَ به تَلَهَّى وتَجَزَّأَ، كما في الصِّحاحِ، كاعْتَل، قالَ:
  فاسْتَقْبَلَتْ لَيْلَة خِمْسٍ حَنَّان
  تَعْتلُّ فيه برَجِيع العِيْدان(٣)
  أَي أَنَّها تَشاغَلُ بالرَّجِيعِ الذي هو الجِرَّة تُخْرِجها وتَمْضَغُها.
  وتَعَلَّلَ بالمرأَةِ: تَلَهَّى بها، ومنه سُمِّي العَلُّ للَّذي يَزُورهُنَّ.
  وتَعَلَّلَتِ المرأَةُ من نِفاسِها أَي خَرَجَتْ منه وطَهُرت وحَلَّ وَطْؤُها كتَعَالَّتْ، وتُخَفَّفُ اللّامُ أَيْضاً.
  وعَلَّلَهُ بطَعامٍ وغيرِهِ كالحدِيثِ ونحوِه تَعْلِيلاً: شَغَلَهُ به، كما تُعَلِّلُ المرأَةُ صَبيَّها بشيءٍ من المَرَقِ ونحوِه ليَجْزأَ به عن اللَّبَن، قالَ جَرِيرٌ:
  تُعَلِّل وهي ساغِبَةٌ بَنِيها
  بأَنْفاسٍ من الشَّبْمِ القَراحِ(٤)
  والتَّعِلَّةُ، بفتحٍ فكَسْرٍ فتَشْدِيدِ لامٍ مَفْتُوحة، والعَلَّةُ، بالفتحِ، والعُلالَةُ، بالضمِ: ما يُتَعَلَّلُ به الصَّبيُّ ليَسْكت.
  وفي حدِيثِ أَبي حَثْمة يَصِف التَّمْرَ: «تَعِلَّة الصَّبيِّ وقِرَى الضَّيْفِ».
  والعُلالَةُ أَيْضاً والعُراكَةُ والدُّلاكَةُ: ما حُلِبَ بعد الفِيقَةِ الأُوْلَى، هكذا في النسخِ، ونَصُّ ابنِ الأَعْرَابيِّ: ما حَلَبْتَ قبْل الفِيقَة الأُوْلَى وقَبْل أَنْ تَجْتَمِعَ الفِيقَة الثانِيَةَ، وفي الصِّحاحِ: هي الحَلْبةُ بَيْن الحَلْبَتَيْن. وأَيْضاً: بقِيَّةُ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ وغيرِهِ مِن بقِيَّةِ السَّيْرِ وجَرْي الفَرَسِ، ويقال لأَوَّل جَرْي الفَرَسَ بُدَاهَة، وللَّذي يكونُ بَعْده: عُلالَة، قالَ الأَعْشَى:
  إِلَّا بُدَاهة أَو عُلا
  لَة سابِحٍ نَهْدِ الجُزَارَة(٥)
(١) اللسان.
(٢) اللسان.
(٣) اللسان بدون نسبة.
(٤) اللسان.
(٥) ديوانه ط بيروت ص ٧٨ برواية: «إلّا عُلالة أو بداهة» والمثبت كرواية اللسان، وانظر التهذيب والمقاييس ٤/ ١٣.