[دطر]:
  الحُسَيْن، أَحدُ الرُّؤساءِ، رَوَى عنه أَبو سَعْدٍ السَّمْعَانيّ شيئاً من شِعْره.
  والدَّسْكَرة: ة قُرْبَ شَهْرَابَانَ، بطريقِ خُراسَانَ، كَبِيرةٌ، منها أَحمدُ بن بَكْرُونَ بن عبد الله العَطّار أَبُو العَبّاس، رَوَى عن أَبي طاهِرٍ المُخلص، وهو شَيْخُ الخَطِيبِ أَبي بَكْرٍ أَحْمدَ بْنِ عَلِيّ بن ثَابِتٍ البغْدَادِيّ، وتُوُفَيَ سنة ٤٣١.
  والدَّسْكَرة: ة بين بَغْدادَ ووَاسِطَ(١)، منها أَبَانُ بن أَبِي حَمْزَةَ، وأَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بنُ الطَّيِّب، من شيوخ البُخَارِيّ.
  والدَّسْكَرَة: ة بخُوزِسْتَان، كلّ ذلِكَ عن الصَّاغانِيّ.
  [دصر]: الدَّوْصَرُ، بالصَّاد المُهْمَلة، أَهملَه الجَمَاعَة، وهو نَبْت يَعْلُو الزَّرْعَ، أَي يُجاوزُه في الطُّول، وله سُنْبُلٌ وحَبٌّ دَقِيقٌ أَسْمَرُ، عن ابْنِ القَطَّاع(٢)، وفي بَعْض النُّسَخ: ابن القَطَّان، وهو خَطَأٌ.
  قلْت: وهو الدَّوْسَر بالسِّين الذي تَقدَّم في كلام المُصَنِّف، وبَيَّنَّا فيه ما جاءَ عن أَبِي حَنِيفَة.
  [دطر]: الدَّوْطِيرَةُ(٣)، أَهمله الجوهريّ، وهو كَوْثلُ السَّفِينَة، عن أَبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، رواه عنه ابنُه عَمْرُو، في باب السَّفِينَة. قال الأَزْهَرِيّ. وأَهْمَل اللَّيْثُ دطر.
  [دعر]: الدَّعَرُ، مُحَرَّكَةً، الفَسَادُ والخُبْثُ. ومَصْدَرُ دَعِرَ العُودُ، كفَرِحَ، دَعَراً، فهو دَعِرٌ، وأَنشد شَمِرٌ لابن مُقبِل.
  باتَتْ حَوَاطِبُ لَيْلَى يَلْتَمِسْنَ لها ... جَزْلَ الجِذَى غَيْرَ خَوَّارٍ ولا دَعِرِ
  وحَكَى الغَنَوِيّ: عُودٌ دُعَرٌ، كصُرَدٍ، وأَنْشَدَ:
  يَحْمِلْن فَحْماً جَيِّداً غَيْرَ دُعَرْ ... أَسْوَدَ صَلَّالاً(٤) كأَعْيانِ البَقَرْ
  وهكذا سَمِعَه الأَزهريّ أَيضاً عن العَرَب. وإِذا ادَّخَن ولم يَتَّقِد(٥). وقيل: العُودُ الدُّعَر: الكَثِيرُ الدُّخَانِ، وقيلَ: الرَّدِيئةُ، ومنه أُخِذت الدَّعَارَة بمَعْنَى الفِسْق.
  ودَعِرَ الزَّنْدُ دَعَراً: قُدِحَ به مِرَاراً حَتَّى احْتَرقَ طَرَفُه ولمْ يُورِ، وهو زَنْدٌ دَعِرٌ، ككَتِف. ويقال: دُعَرٌ كصُرَدٍ، وأَنشد:
  مُؤْتَشبٌ يَكْبُو بِه زَنْدٌ دُعَرْ
  وفي الصّحاح: زَنْدٌ أَدَعرُ.
  والدَّعَر: الفِسْقُ والخُبْثُ والخِيَانَةُ والنِّفَاق والفُجُور، كالدَّعَارَة بالفَتْح، والدِّعَارَة، بالكَسْر، والدَّعْرَة، بفَتْح فسُكُون، وفي بَعْض النُّسخ مُحَرَّكة. وفي حديث عُمَرَ ¥: «اللهمَّ ارزُقْنِي الغِلْظَة والشِّدَّة على أَعدائك وأَهلِ الدَّعَارَةِ»، أَي الفَسادِ والشَّرّ.
  وقال ابنُ شُمَيل: دَعِرَ الرَّجلُ دَعَراً، إِذا كان يَسْرِق ويزْنِي ويُؤْذِي الناسَ.
  وقيل: الدَّعِرُ ككَتِفٍ: ما احْتَرَقَ من حَطَبٍ وغيره فطَفِئَ قَبْلَ أَن يَشْتَدَّ احتِراقُهُ. وفي بعض النُّسخ: إِحراقَه، والواحدة دَعِرَةٌ، وضبطه الصَّاغانِيّ الدَّعَر، بفَتْحَتَين بهذا المعنَى.
  والدُّعْر، بالضَّمّ: القادِحُ، وهو دُودٌ يَأْكُلُ الخَشَبَ، وحكاه كُرَاع بالذال المُعْجَمة، الواحِد دُعْرَة.
  ومالِكُ بنُ دُعْر بن حُجْر بن جَزِيلةَ بن لَخْمٍ، مُقَدَّمُ السَّيَّارة، وهو الذي استَخْرَجَ يُوسفَ بن يَعْقُوبَ بْنِ إِبراهيمَ، صَلَواتُ الله وسَلامُه عليه وعلى آبائِه، مِن الجُبّ، وهو البِئر، وهو الكائِنُ بجِيزَة مِصْرَ، ومنهم مَنْ يَرْوِيه بالذَّال المُعْجَمة كما في المقدّمة الفاضِلِيّة لابن الجوّانيّ النَّسَّابة، وهو تَصْحِيفٌ، نَبَّه عليه الصَّاغانِيُّ.
  والإِبِلُ الدَّاعِرِيَّة: مَنسوبَةٌ إِلَى دَاعِرٍ، وهو فَحْل مُنْجِبٌ، أَو إِلى قَبِيلةٍ من بني الحارِثِ بن كَعْب بن عُلَةَ بنِ جَلْد، من مَذْحِجٍ، وهو داعِرُ بْنُ الحِمَاسِ الحارِثيّ.
  ونَخْلَةٌ داعِرَةٌ: لم تَقْبَلِ اللِّقاحَ فتُزَاد تَلْقِيحاً وتُنَحَّق(٦)،
(١) في معجم البلدان: قرية مقابل جَبُّل.
(٢) في القاموس: «ابن القطان» وعلى هامشه عن نسخة أخرى: ابن القطاع.
(٣) في القاموس: «الدوطير» وعلى هامشه عن نسخة أخرى: الدَّوْطَرَة. وفي اللسان والتكملة فكالأصل.
(٤) عن اللسان والصحاح وبالأصل: سلالاً بالسين، ونبه إلى رواية اللسان بهامش المطبوعة المصرية.
(٥) اللسان: إِذا دَخَّنَ فلم يتَّقِد.
(٦) كذا بالأصل وفي التهذيب: «وتبخق، وتبخيقها» (بالباء والخاء المعجمة).