[كرتح]:
  المُتَثاقِلُ، كالكَرمَحة، والكَرْبَحَة: عَدْوٌ دُونَ الكَرْدَحةِ والكَرْدَمَةِ، ولا يُكَرْدِم إِلَّا الحمارُ والبغلُ.
  [كرتح]: كَرْتَحَه، بالمثناة الفوقية: صَرَعَه. وتَكَرْتَحَ في مِشْيتِه وكَرْتَحَ، إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً وأسرعَ.
  [كردح]: الكِرْدِحُ، بالكسر، أَي كسر الأَوّل والثالِث: العَجُوز، والرَّجُلُ الصُّلْبُ.
  والكِرْدَاحُ، بالكسر: السَّريعُ العَدْوِ المتقارِبُ المشْيِ، والاسم منه الكَرْدَحَة، وهو من عَدْوِ القَصيرِ المتقارِب الخَطْوِ المجتهِد في عَدْوِه. وقال ابنُ الأَعرابيّ: وهو سَعْيٌ في بُطءٍ(١) وقد كَرْدَحَ.
  والكُرْدَاح(٢)، بالضّم: القَصُيرُ.
  وعن الأَصمعيّ: سَقَطَ من السَّطْح ف تكَرْدَحَ، أَي تَدَحْرَجَ، والهاء لغة فيه. ومثله تَكَرْتَح بالتّاءِ المثنّاة الفوقيّة، وقد تقدَّم.
  وكَرْدَحَه: صَرَعَه، مثل كَرْبَحَه.
  والكَرْدَحَاءُ، بالمدّ وقياسُه القَصْرُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ فيه قَرْمَطَةٌ وإِسراعٌ، كالكَرْتَحةِ والكَرْمَحَةِ.
  وكَرْدَحَ، إِذا عَدَا على جَنْبٍ وَاحد.
  والمُكَرْدَح: بفتح الدّال: المتذلِّل المتصاغِرُ.
  والكِرْدَاح مَوضعٌ، وهو الصواب(٣).
  [كرفح]: المُكَرْفَح: المُشَوَّه الخِلْقَةِ
  [كرمح]: الكَرْمَحَة: الكَرْبَحَة، المِيم مقلوبةٌ عن الباءِ، وهو دُون الكَرْدَمة. قال أَبو عَمرٍو: كَرْمَحْنَا في آثارِ القَوم، أَي عدَوْنَا عَدْوَ المتثاقِل.
  [كسح]: كسَحَ البَيتَ والبئرَ، كمَنَع يَكسَحُ كَسْحاً: كَنَسَ. وكسَحَت الرِّيحُ الأَرْضَ: قَشَرَتْ عَنْهَا التُّرَابَ.
  ومن المجاز: أَغارُوا عليهم ف اكتسَحُوهُم، أَي أَخَذُوا مالَهُمْ كلَّه. ويقال: أَتينا بني فُلانٍ فاكتَسحْنا مالَهم، أَي لم نُبْق لهم شيئاً.
  وفي الأساس: وكَسَحَ فُلَانٌ من مالِي ما شاءَ.
  وفي اللسان: قال المفضَّل: كَسَحَ وكَثَحَ بمعنًى واحد.
  والمِكْسَحَة: المِكْنسة. قال سيبويه: هذا الضَّرْب مّما يُعتَمَل مكسورَ الأَوّلِ، كانت الهاءُ فيه أَو لم تَكن. وفي الصّحاح المكسَحَة ما يُكْنَس به الثَّلْجُ وغيرُه.
  وقال ابن سيده: الكُسَاحَة: الكُنَاسَة، بضمِّها. وقال اللِّحْيَانيّ كُسَاحَةُ البيتِ: ما كُسِحَ من التُّراب فأُلْقِيَ بعضُه على بعضٍ. والكُسَاحة: تُرابٌ مجموعٌ كُسِحَ بالمِكسَح.
  والكُسَاحَةُ والكُسَاحُ: الزَّمَانَة في اليَدَيْنِ والرِّجْلَيْن، وأكثَرُ ما يُسْتَعْمَل في الرِّجْلَيْن. وقال الأَزهريّ: الكَسَحُ: ثقَلٌ في إِحدَى الرِّجلين إِذا مَشَى جَرَّها جَرًّا. كَسِحَ كفَرِحَ كَسَحاً، وهو أَكسَحُ وكَسْحَانُ وكَسيحٌ كأَميرٍ وكُسَيْح، كزُبَيْر.
  وقال أَبو سَعيد: الكُسَاح، بالضّمّ: داءٌ للإِبلِ، جَمَلٌ مَكسوحٌ لا يَمشِي من شِدّة الظَّلْعِ(٤). وقال أَيضاً: العُودُ المكسَّح، كمُعظَّم، أَي المُقَشَّر المُسَوَّى. ومنه قول الطِّرمّاح:
  جُماليّةٍ تغتالُ فضَلَ جَدِيلِهَا
  شَنَاحٍ كصَقْب الطّائفيِّ المُكسَّحِ
  وإِعجام السين لغةٌ فيه(٥).
  والكَسِيح، كأَمِير: العاجز إِذا مشَى، كأَنّه يَكْسَح الأَرْضَ أَي يَكنُسُهَا.
  وقيل: الأَكْسَحُ: الأَعرَجُ، والمُقْعَدُ أَيضاً. ج كُسْحَانٌ بالضمّ كأَحْمَرَ وحُمْرَانٍ. وفي حديث ابن عُمَر سُئل عن مال الصَّدَقة فقال «إِنَّهَا شَرُّ مالٍ، إِنَّمَا هي مالُ الكُسْحَانِ والعُورانِ»، ومعنَى الحديثِ أَنّه كَرِهِ الصدقةَ إِلَّا لأَهل الزَّمَانةِ.
  وفي حَدِيث قَتَادَةَ في تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ نَشاءُ
(١) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله في بطء كذا بالنسخ، والذي في اللسان في نط، ولعله الصواب».
(٢) في إِحدى نسخ القاموس «والكرادح» ومثلها في التكملة.
(٣) مرّ في كدرح: «الكدراح موضع» وأشار إِلى أن الصواب الكرداح ومثله في معجم البلدان واللسان.
(٤) كذا بالأصل والتكملة، وفي اللسان: «الضَّلَع».
(٥) وهي رواية الديوان، وأشار إِلى هذه الرواية في اللسان، والشناحي يريد عنقها لطوله.