[لخي]:
  وذو اللِّحْيةِ: رَجُلانِ: أَحَدُهما: الحِمْيريُّ وكانَ ثَطًّا فقَلَبُوا ذلكَ وكَذلكَ تَفْعَل العَرَب؛ والثاني: كِلابيُّ واسْمُه شُرَيحُ بنُ عامِرِ بنِ عَوْفِ بنِ كَعْبٍ.
  ولِحْيَةُ التّيْسِ: نَبْتٌ مَعْروفٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  التَحَى الغُلامُ: نَبَتَتْ لِحْيَتُه، والرَّجُلُ صارَ ذا لِحْيَةٍ، وكَرِهَها بعضُهم.
  ويقالُ للثَّمَرةِ: إنَّها الكثيرَةُ اللِّحاءِ، وهو ما كَسا النَّواةَ.
  واللِّحاءُ: اللَّعْنُ والسِّبابُ.
  واللّواحِي(١): العذَّالُ.
  وقال ابنُ الأعْرابي في جَمْعِ اللِّحْيَةِ: لِحًى، بالكَسْرِ، ولُحيٌّ على فُعولٍ، ولِحِيٌّ، بالكسْر مع التَّشْديدِ. زادَ غيرُهُ: واللِّحاءُ، ككِساءٍ؛ ومنه قولُ الشاعرِ:
  لا يغرنَّكَ اللِّحاءُ والصُّور
  والتَّلَحِّي بالعِمامَةِ: إدارَةُ كَوْرٍ مِنها تَحْتَ الحَنَكِ.
  وقالَ الجَوْهرِي: هو تَطْويقُ العِمامَةِ تَحْتَ الحَنَكِ، وقد جاءَ في الحديثِ.
  وأَبو الحَسنِ عليُّ بنُ خازِمٍ اللّحْيانيُّ ليسَ من بَني لِحْيان، وإِنَّما كانَ عَظِيمَ اللِّحْيةِ فلُقِّبَ بها.
  والتَّلاحِي: التَّنازعُ؛ نقلَهُ الجَوْهَرِي.
  ولاحاهُ مُلاحاةً ولِحاءً: اسْتَقْصَى عليه؛ وأَيْضاً دافَعَهُ ومانَعَهُ؛ وأَيْضاً لَاوَمَهُ.
  وتَلاحَيا: تَشاتَمَا وتَلاوَمَا وتباغَضَا.
  ولَحْيا الغَدِيرِ: جانِباهُ تَشْبِيهاً باللِّحْيَيْنِ الذين هُمَا جانِبَا الفَمِ؛ قالَ الراعي:
  وصَبَّحْنَ للصَّقْرَيْنِ صَوْبَ غَمامةٍ ... تَضَمَّنَها لَحْيا غَدِيرٍ وخانِقُهْ(٢)
  وذُو لِحا، بالكسْر مَقْصورٌ: موضِعٌ بينَ البَصْرةِ والكُوفَةِ، عن نَصْر. وعمْرُو بنُ لُحَيِّ، كسُمَيِّ: أَوَّل من سَيَّبَ السَّوائِبَ في الجاهِلِيَّةِ.
  ولَحْي جَمَلٍ، بالفتح: مَوْضِعٌ بَينَ الحَرَمَيْنِ، وقِيلَ: عقبَةٌ، وقيلَ: ماءٌ.
  واللُّحَيَّةُ، كسُمَيَّة: ثغرٌ من ثغورِ اليَمَنِ.
  والمِلْحاءُ، بالكسر: ما يُقْشَرُ به اللِّحاءُ.
  وبَنُو لِحْية، بالكسر: بَطْنٌ، النَّسَبُ إليهم لِحَوِيٌّ، على حَدِّ النَّسَبِ إلى اللِّحْيةِ.
  [لخي]: ي اللَّخَى؛ بالفَتح مَقْصورٌ يُكْتَبُ بالياءِ على ما هو في المُحْكم والصِّحاح، وهو في كتابِ أبي عليِّ: يُكْتَبُ بالألِفِ، ومِثْلُه في التّهْذيبِ؛ كَثْرَةُ الكلامِ في باطِلٍ؛ نقلَهُ الجَوْهري والأزْهري. وهو أَلْخَى وهي لَخْواءُ، وقد لَخِيَ، بالكسْر، لَخاً؛ ونقلَهُ القالِي عن أَبي زيْدٍ.
  واللَّخَى أَيْضاً، أَي مَقْصورٌ؛ وهو مَكْتوبٌ بالألفِ في الصِّحاح(٣) وكتابِ أَبي عليٍّ؛ ويُمَدُّ، نقلَهُ ابنُ سِيدَه عن اللّحْياني، ونقلَهُ الأزْهرِي أيْضاً، وهو في كتابِ الجيمِ بالمدِّ والقَصْر، واقْتَصَرَ الجَوْهرِي وغيرُهُ على القَصْرِ؛ المُسْعُطُ، كما في الصِّحاح؛ أَو ضَرْبٌ مِن جُلُودِ دابَّةٍ بَحْرِيَّةٍ، مِثْلُ الصَّدفِ، يُسْتَعَطُ به؛ نقلَهُ القالِي عن الأصْمعي، وأَنْشَدَ:
  وما التَخَتْ من سُوءِ جسْمٍ بلَخا
  كالمِلْخَى، كمِنْبَرٍ. نقلَهُ الجَوْهرِي وحْدُه؛ ومَدَّه اللّحْياني.
  ولَخَيْتُهُ، كرَمَيْتُهُ، وأَلْخَيْتُهُ: أَعْطَيْتُهُ مالِي؛ وأَنْشَدَ الأزْهرِي:
  لَخَيْتُكَ مالِي ثم لم تُلْفَ شاكِراً ... فعَشِّ رُوَيْداً لسْتُ عَنْكَ يغافِلِ(٤)
(١) اللسان: «العواذل» كالتهذيب.
(٢) ديوانه ط بيروت ص ١٨٥ برواية: «بالصقرين» وانظر تخريجه فيه.
(٣) كذا وفي الصحاح المطبوع كالأصل بالقصر، وبالياء [كما في القصر بأيدنيا].
(٤) اللسان والتهذيب والتكملة بدون نسبة.