[سعدم]:
  الحدِيْثِ: «مَن قَضَيْتُ له مِن حقِّ أَخيهِ شيئاً فلا يأْخُذَنَّه فإِنَّما أَقْطع له سِطاماً مِن النَّارِ».
  والسِّطامُ: الدَّرَوَنْدُ؛ عن ابنِ الأعْرَابيِّ، وهو الذي يُرَدُّ به البابُ.
  قالَ والسِّطامُ صِمامُ القارورَةِ وسدادُها وعِذامُها وعِفاصُها وصِمادُها وصِبارُها.
  والسِّطامُ: حَدُّ السَّيفِ [كالسَّطْمِ] *؛ ومنه الحديْثُ: «العَرَبُ سِطامُ النَّاسِ»؛ أَي هم في شوكَتِهِم وحِدَّتِهم كالحَدِّ مِن السيفِ، كذا في النِّهايَةِ.
  وأُسْطُمَّةُ القومِ، كطُرْطُبَّةِ: وسَطُهُمْ وأَشْرافُهُم؛ وفي بعضِ نسخِ الصِّحاحِ: وأَشْرَفُهُم(١)، أَو مُجْتَمَعُهُمْ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لرُؤْبَة:
  وصَلْتُ من حَنْظَلَةَ الْأُسْطُمَّا(٢)
  ويُرْوَى بالصادِ.
  قالَ: والأُطْسُمَّةُ مِثْلُه في القلْبِ.
  وقالَ ابنُ السِّكِّيت: هو في أُسْطُمَّةِ قوْمِه، أَي في سِرِّهم وخِيارِهم؛ وقيلَ: في وسَطِهِم وأَشْرافِهِم.
  وقالَ الأَصْمَعيُّ: هو إذا كان وَسَطاً فيهم مُصاصاً.
  والسُّطُمْ، بضمَّتَيْن: الأُصُولُ، عن ابنِ الأعْرَابيِّ.
  قالَ: وسَطَمَ البابَ، إذا رَدَمَهُ؛ كذا في النسخِ، والصَّوابُ: رَدَّهُ كسَدَمَهُ، فهو مَسْطومٌ ومَسْدومٌ.
  والإِسْطامُ، بالكسْرِ: المِسْعارُ، وبه رُوِي الحَدِيْثُ أَيْضاً.
  الإِسْطامُ: سَيْفُ عبدِ اللهِ بنِ أَصْرَمَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  سُطُمَّةُ البَحْرِ والحسَبِ، كحُزُقَّةٍ، وأُسْطُمهُ: وَسَطُه ومُجْتَمَعُه. وأُسْطُمَّةُ كلِّ شيءٍ: مُعْظَمُهُ، والجَمْعُ الأَساطِيمُ(٣).
  وبَنُو تَمِيمٍ يقُولُونَ: الأَساتِمُ على المُعاقَبَةِ، نَقَلَة الجَوْهرِيُّ.
  والإِسْطامُ: القطْعَةُ مِن النارِ؛ وبه فُسِّرَ الحديْث أَيْضاً.
  [سعدم]: بنو سَعْدَمِ، كجَعْفَرٍ: أَهْملَه الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
  وهُم حَيٌّ من بَنِي مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ، مِن بَنِي تَمِيمٍ؛ أَو المِيمُ زائِدَةٌ وهو الرَّاجحُ.
  [سعم]: السَّعْمُ: ضَرْبٌ من سَيْرِ الإِبِلِ، وقد سَعَمَ، كمَنَعَ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وفي المُحْكَمِ: هو سُرْعَةُ السَّيْرِ والتّمادِي فيه؛ قالَ:
  قلْتُ ولمَّا أَدْرِ ما أَسْماؤُهُ ... سَعْمُ المَهارَى والسُّرى دَواؤُهُ(٤)
  وناقَةٌ سَعومٌ من ذلِكَ أَي باقيَةٌ على السَّيْرِ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ:
  يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً سَعُوما
  والجَمْعُ سُعُمٌ.
  وسُعَيْمٌ، كزُبَيْرٍ: جَدُّ مِرْداسِ بنِ انَ الصَّحابيِّ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه؛ أَوْرَدَه الأَميرُ، وقالَ: رَوَى عنه ابْنُه أَبو بكْرٍ.
  وسَيْلٌ مِسْعامٌ، كمِحْرابٍ، أَو هو بالضمِّ كمُشْعانٍّ، أَي سريعٌ في جَرْيِهِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  سَعَمَه وسَعَّمَه: غَذَّاهُ.
  وسَعَّمَ إِبِلَه: أَرْعَاها.
  والمُسَعَّمُ، كمُعَظَّمٍ: الحَسَنُ الغِذاءِ؛ والغَيْن المعْجمَة لُغَةٌ فيه، كما في اللّسانِ.
  والسَّعاميمُ: محضرٌ لعبدِ شمسِ بنِ سعْدٍ في جَبَلِ أَجَأ
(*) ساقطة من الأصل.
(١) في الصحاح المطبوع وأشرافهم.
(٢) أراجيزه ص ١٨٣ وبعده: والقدد الفطامط الفطما والرجز في الصحاح واللسان والتهذيب وفيه «وسطت من خنظلة ...».
(٣) في الصحاح واللسان: الأساطم.
(٤) اللسان وبهامشه: كذا بالأصل والمحكم بواو غير مهموزة فيه وفي قوله دواوه.