ومَطْمَطَ الرَّجُلُ، إِذا تَوَانَى في خَطِّهِ أَوْ كَلامهِ. نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ. وقَال ابنُ دُرَيْدٍ: مَطْمَطَ في كَلامِه إِذا مَدَّهُ وطَوَّلَهُ.

  وتَمَطْمَطَ الماءُ: إِذا خَثُرَ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. وفي نَصِّ الأَصْمَعِيِّ: تَمَطْمَطَ الماءُ: إِذا تَلَزَّجَ وامْتَدَّ.

  وصلاً مُطَاطٌ، ككِتَابٍ وغُرَابٍ، ومُطَائطُ، بالضَّمِّ، أَي مُمْتَدٌّ، وأَنشد ثَعْلَبٌ:

  أَعْدَدْتُ لِلْحَوْضِ إِذا ما نَضَبَا ... بَكْرَةَ شِيزَى، ومُطَاطاً سَلْهَبَا

  يجوز أَن يُعنَى بها صَلَا⁣^(⁣١) البَعِير، وأَن يُعْنَى بِهَا البَعِيرُ.

  * وممّا يُسْتَدْرَك عليه:

  المَطُّ: سَعَةُ الخَطْوِ، وقَدْ مَطَّ يَمُطُّ، ومَطَّ خَطَّهُ وخَطْوَةُ: مَدَّهُ ووَسَّعَهُ.

  والمَطَائِطُ: مَوَاضِعُ حَفْرِ⁣^(⁣٢) قَوَائمِ الدَّوابِّ في الأَرْضِ، تَجْتَمِعُ فِيها الرِّداغُ، قاله اللَّيْثُ، وأَنشد:

  فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ نُطْفَةٌ في مَطِيطَةٍ ... من الأَرْضِ فاسْتَقْصَيْنَها⁣^(⁣٣) بالجَحافِل

  وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ: المُطُطُ، بِضَمَّتَيْن: الطُّوَالُ مِن جَمِيعِ الحَيَوَانِ.

  والمِطْمَاطُ، بالكَسْرِ: مَوْضِعٌ بالمَغْرِبِ، إِلَيْه نُسِبَ الإِمَامُ الفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ الله مُحَمّدُ بنُ أَبِي القاسِمِ المِطْماطِيُّ، مِمَّنْ أَخَذَ عنه الإِمَامُ أَبو عُثْمَانَ الجَزَارِيُّ، عُرِفَ بقَدورَةَ.

  [معط]: مَعْطَهُ، كمَنْعَه، يَمْعَطُه مَعْطاً: مَدَّهُ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ، لُغَةٌ في مَغَطَ، بالغَيْنِ. ومنه: مَعَطَ السَّيْفَ من قِرابِه، إِذا سَلَّهُ ومَدَّهُ، كامْتَعَطَهُ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. ومنه أَيْضاً: مَعَطَ في القَوْسِ، إِذا نَزَعَ وأَغْرَقَ.

  وفي حَدِيثِ أَبِي اسْحَاقَ: «إِنَّ وَهْرِزَ⁣^(⁣٤) وَتَّرَ قَوْسَه، ثُمَّ مَعَطَ فِيهَا، حَتَّى إِذا مَلأَهَا أَرْسَلَ نُشَّابَتَهُ، فأَصَابَتْ مَسْرُوقَ ابنَ أَبْرَهَةَ»، أَيْ مَدَّ يَدَيْهِ بِهَا.

  والمَعْطُ: ضَرْبٌ من النِّكَاح. يُقَالُ: مَعَطَ المَرْأَةَ، أَيْ جَامَعَها، قاله اللَّيْثُ.

  ومَعَطَت النَّاقَةُ بِوَلَدِهَا: رَمَتْ بِهِ، نقله الصّاغَانِيُّ.

  ومَعَطَ الشَّعَر مِنْ رأْسِ الشّاةِ مَعْطاً: نَتَفَهُ، نقله اللَّيْثُ.

  ومَعَطَ بهَا: حَبَقَ.

  ومَعَطَهُ بحَقِّه: مَطَلَ.

  وأَبو مُعْطَةَ، بالضَّمِّ: الذِّئْبُ، لِتَمَعُّطِ شَعرِهِ، عَلَمٌ مَعْرِفَةٌ، وإِنْ لم يَخُصَّ الوَاحِدَ مِنْ جِنْسِهِ، وكَذلِكَ أُسَامَةُ، وذُؤَالَةُ، وثُعَالَةُ، وأَبُو جَعْدَةَ.

  وأَبُو مُعَيْطٍ، كزُبَيْرٍ، اسْمُهُ أَبَانُ بنُ أَبِي عَمْرِو بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدٍ شَمْسِ بنِ عَبْدِ مَنافٍ القُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ أَخُو مُسَافِرٍ وأَبِي وَجْزَةَ، وهو وَالِدُ عُقَبَةَ، وَبنُوهُ الوَلِيدُ، وعُمَارَةُ، وخالِدٌ إِخْوَةُ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ لأُمِّهِ.

  ومُعَيْطٌ: اسمٌ.

  ومُعَيْطٌ: ع، أَوْ هو كأَمِيرٍ، الأَوّلُ ضَبْطُ الأَرْزَنِيِّ بخَطّهِ في الجَمْهَرَةِ، والثَّانِي وُجِدَ بِخَطِّ أَبِي سَهْلٍ الهَرَوِيِّ فيها.

  قال الصّاغَانِيّ: وأَنا أَخْشَى أَنْ يَكُونَا تَصْحِيفَيْ مَعْيَطٍ⁣^(⁣٥)، كمَقْعَدٍ، وقد تَقَدَّمَ.

  ومُعَيْط: أَبُو خيٍّ من قُرَيْشٍ، منهم المُعَيْطِيُّ أَحَدُ أَئمَّةِ المالِكِيَّةِ.

  وَمعِطَ الذِّئْبُ، كفَرِحَ: خُبُثَ، أَوْ قَلَّ شَعرُه، ولا يُقَالُ، مَعِطَ شَعرُهُ، قاله اللَّيْثُ، فهو أَمْعَطُ بَيِّنُ المَعَطِ، ومَعِطٌ، ككَتِفٍ.

  وفي الصّحاحِ: الذِّئْبُ الأَمْعَطُ: الَّذِي قَدْ تَساقَطَ شَعرُهُ، وقد تَقَدَّمَ في «م ر ط» أَنَّه تَساقَطَ شَعرُهُ وزادَ خُبْثُه.

  وتَمَعَّطَ الرَّجُلُ وامَّعَطَ، كافْتَعَلَ، أَصْلُه امْتَعَطَ، وفي الصّحاحِ: انْمَعَطَ⁣^(⁣٦) كانْفَعَلَ، أَي تَمَرَّط وسَقَطَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ داءٍ يَعْرِضُ لَهُ.

  وتَمَعَّطَتْ أَوْبارُه، أَي تَطايَرَتْ وتَفَرَّقَتْ.

(١) عن اللسان وبالأصل «أصلاً».

(٢) ضبطت عن التهذيب واللسان، كلاهما بالقلم.

(٣) في التهذيب: «فاستصفيتها» وفي اللسان: «فاستصيفنها».

(٤) في النهاية واللسان: إن فلاناً.

(٥) قيده ياقوت بالفتح ثم السكون وفتح الياء ... ولا يُحمل على فَقِيل فإنه مثال لم يأت.

(٦) في الصحاح: امَّعطَ وهو انفعل.