تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[كغذ]:

صفحة 391 - الجزء 5

  محمّد بن جعفر القَوَاذِيّ إِلى جَدّه قَوَاذ، كسَحَابٍ، بَغْدَادِيٌّ سكنَ مصر، روَى عنه ابن يونس.

  [قيذ]: أَقْيَاذُ، كأَشراف، أَهملَه الجوهريّ، وقال الأَصمعيّ: هو في قوْلِ المَرَّارِ الفَقْعَسِيّ وأَوله:

  دَارٌ لِسُعْدَى وَابْنَتَيْ مُعَاذِ ... أَزْمَانَ حُلْوُ العَيْشِ ذُو لِذَاذِ

  إِذِ النَّوَى تَدْنُو عَنِ الحِوَاذِ ... كَأَنَّهَا والعَهْدَ مِنْ أَقْيَاذِ

  أُسُّ جَرَامِيزَ عَلَى وِجَاذِ⁣(⁣١)

  ع، أَي موضع، وسيأْتي في وجذ أَنه قَوْلُ أَبي مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيّ يَصِفُ الأَثافِيَّ، فالضَّمِير في أَنها راجعٌ إِليها.

(فصل الكاف) مع الذال المعجمة

  [كبذ]: * كَبُوذ، كصَبُور، من قرى سَمَرْقَنْد، منها سعيد بن رجب، عن مُحَمّد بن حمزة السَّمَرْقَنْدِيّ.

  [كذذ]: الكَذَّانُ، ككَتَّانٍ: حِجَارَة رِخْوَةٌ كالمَدَرِ، وربما كانت نَخِرَةً، والواحدة بهاء، قاله اللَّيثُ، وفي المحكم: الكَذَّانُ: الحِجَارَة الرِّخْوَة النَّخِرَة، وقد قيل هي فَعَّالٌ، والنون أَصلِيَّة وإِن قَلَّ ذلك في الاسم، وقيل: هي فَعْلَان، والنونُ زائدةٌ، وقال أَبو عَمرو: الكَذَّانُ: الحِجَارَة التي ليستْ بِصُلْبَةٍ، وأَكَذُّوا إِكْذَاذاً: صَارُوا فِيهَا، أَي في كَذَّانٍ من الأَرْضِ، قال الصاغَانيُّ: وهذا يَنقُض ما قال الليثُ في الكَذَّان أَنَّه فَعّال، إِذ لو كان كذا لكان الفِعْلُ منه أَكْذَنَ بالنون، قال الكُمَيْت يصف الرِّياحَ:

  تَرَامَى بِكَذَّانِ الإِكَامِ ومَرْوِهَا ... تَرَامِيَ وُلْدَانِ الأَصَارِمِ بِالخَشْلِ

  والكَذْكَذَةُ: الحُمْرَةُ الشَّدِيدةُ، عن ابن الأَعرابيّ.

  وكَذَّ الشيْءُ كَذًّا: خَشُنَ وصَلُبَ، ويوجد في بعض النُّسخ بالحَاء والسين المهملتين والأُولَى الصواب.

  [كغذ]: الكَاغَذُ، أَهمله الجوهَرِيّ، وقال الصاغانيّ: هو لغَة في الكاغَدُ، وقد سَبقَتْ لُغَاتُه وأَنَّهَا كلَّهَا غيرُ عربيّةٍ، وقد نسب إِلى بَيْعِه⁣(⁣٢)، أَبو تَوْبَةَ سعيدُ بنُ هاشمٍ السَّمَرْقَنْدِيّ الكَاغَذِيّ، وأَبو الفضل مَنْصورُ بن نصر بن عبد الرحيم السَّمَرْقَنْديّ الكاغَدِيّ⁣(⁣٣).

  [كلذ]: الكِلْوَاذُ، بالكسر، أَهمله الجوهريُّ، وقال ابنُ الأَعْرَابيّ: هو تَابُوتُ التَّوْرَاةِ، وحكاه ابن جِنّي أَيضاً، وأَنشد:

  كأَنَّ آذَانَ اللَّبِيجِ الشَّاذِي ... دَيْرُ مَهَارِيقَ على الكِلْوَاذِ⁣(⁣٤)

  وأُمُّ كِلْوَاذٍ: الدَّاهِيَة، عن الصاغانيّ، وكَلْوَاذَى، بالفتح والقَصْرِ، عن الرشاطيّ وقد تُمَدُّ، ذَكرَه ثَعْلَبٌ في المَقْصُور والممدود: ة أَسْفَلَ بَغْدَادَ، قال المَسْعوديّ: وهي دارُ مملكةِ الفُرْس بالعِرَاق، والنِّسْبَة إِليها كَلْوَاذَانِيّ⁣(⁣٥)، منها أَبو محمد حَيَّوس بن رِزْق الله بن بَيّان، وُلد بمصر، ثِقَةٌ، عن عبد الله بن صالح كاتبِ اللَّيْثِ، توفِّيَ سنة ٢٨٢، وأَبو الخطّاب محفوظ بن أَحمد الكَلْوَذَانِيّ فقيهٌ حَنْبَليٌّ، عن أَبي محمّدٍ الجوهريّ وأَبي طالبٍ العشارِيّ توفِّيَ سنة ٥١٠⁣(⁣٦).

  وكَلْوَاذُ، بالفتح: أَرْض هَمْدانَ، كما في التكملة. وفي التهذيب: مَوْضِعٌ، وهو بِنَاءٌ أَعجميٌّ.

  [كلبذ]: * وكَلَابَاذُ: مَحلّةٌ بِبُخَارَا، منها الإِمام أَبو نصر أَحمد بن محمّد بن الحسين الحافظ، روَى عنه الحاكِم والمُستَغفِريّ، وقد ذُكِر في الدال أَيضاً.

  [كنبذ]: رَجُلٌ كُنَابِذٌ، بالضّمّ، أَهمله الجوهريّ، وقال ابن دريد، أَي جَهْمٌ ضَخْمُ الوَجْهِ غليظُه، كذا في


(١) الحواذ: البعد؛ والوجاذ جمع وَجْذ وهو نقرة في الجبل (عن التكملة).

(٢) قال في اللباب: وهو لا يعمل ببلاد الشرق إلا بسمرقند.

(٣) وإليه ينسب الكاغذ المنصوري المشهور ببلاد خراسان.

(٤) الشطران في معجم البلدان:

كأن أصوات الغبيط الشادي ... زير مهاريقٍ على كلواذ

وفي اللسان:

كأن آثار السبيج الشاذي

(٥) وفي اللباب: وينسب إليها كلوذاني وكلواذاني وكلواذي.

(٦) الأصل واللباب، وفي معجم البلدان: سنة ٥١٥.