[ويك]:
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  [وهك]: وهكان قَرْيةٌ بمرو منها عُمَرُ بنُ حفص عن علِي بن خشرمٍ.
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  [ويك]: وَيْك وهو مِثْل وَيْح ووَيْس تقدَّم ذِكْرُه اسْتِطْراداً في «وي ح».
  والويكة نوعٌ من الطعامِ مِصْرية.
فصل الهاء مع الكافِ
  [هبك]: الهُبَكَةُ كهُمَزَةٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ. وقالَ الصَّاغَانيُّ: هو الأَحْمَقُ والهُبْكَةُ أَيْضاً الأَرْضُ التي تَسوخُ فيها القوائِمُ قالَ: وهُبَكاتُ كلْبٍ مياهٌ لهم قالَ: وانْهَبَكَتْ به الأَرْضُ أي ساخَتْ به، كلّ ذلك في العُبَابِ والتَّكْمِلة.
  [هبرك]: الهَبْرَكَةُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقال اللَّيْثُ: هي الجاريةُ الناعِمَةُ وأَنْشَدَ:
  جارِيَةٌ شَبَّتْ شَباباً هَبْرَكا ... لم يَعْدُ ثَدْيا نَحْرِها أَن فَلَّكَا(١)
  وشَبابٌ هَبْرَكٌ أي تامٌّ وشَابٌ هَبْرَكٌ كجعفرٍ وعُلابِطٍ كذلك وقَدْ وجدَ هذا الحَرْف في بعضِ نسخِ الصِّحاحِ(٢).
  [هبنك]: الهَبَنَّكُ كعَمَلَّسٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ(٣): هو الأَحمقُ الضعيفُ. وقالَ غيرُه: هو الكَثِيرُ الحُمْق، وقالَ آخَرُ: هو الأَحْمقُ فلم يقيِّدْه بِقِلَّةٍ ولا بكَثْرَةٍ.
  والهَبَنَّكُ الماشي بالنَّميمةِ وضَبَطَه الصَّاغَانيُّ: كَجَعْفَرٍ مُؤَنَّثُهُما بهاءٍ الأولَى عن اللَّيْثِ. وقالَ الفرَّاءُ: الهَبَنَّكَةُ: الكَسْلانُ وهذه بالتشْدِيدِ كما في العُبَابِ والتَّكْمِلَة.
  [هتك]: هَتَكَ السِتْرَ وغيرَه كالثَّوبِ يَهْتِكُه هَتْكاً فانْهَتَكَ وتَهَتَّكَ جَذَبَه فَقَطَعَهُ من مَوْضِعِه أو شَقَّ منه جُزْأً فَبَدا ما وَراءَهُ قالَهُ اللَّيْثُ وابنِ سِيْدَه. وقيلَ: هَتَكَهُ خَرَقَه عمَّا وَرَاءَه، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ وقيلَ: شَقَّه طولاً، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ؛ وكلُّ ما انْشَقَّ كذلك فقد انْهَتَكَ وتَهَتَّكَ. ومن المجازِ: رجُلٌ مُنْهَتِكٌ ومُتَهَتِّكٌ ومُسْتَهْتِكٌ لا يُبالي أن يُهْتَكَ سِتْرُه عن عَوْرَتِه، الأَخِيرَةُ عن اللَّيْثِ والهُتْكَةُ بالضم الاسمُ منه وقالَ اللَّيْثُ: الهُتْكَة: ساعةٌ من الليلِ. وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: فيها مِثْل ذلك وهو مجازٌ؛ زادَ غَيْرُهما: للقومِ إذا سَارُوا. يقالُ: سِرْنا هُتْكَةً من الليلِ كأَنَّه جعلَ الليْلَ حجاباً فلمَّا مَضَى منه طائفةٌ فقد هُتِكَ به طائفةٌ منه. ومن المجازِ هاتَكْناها أي سِرْنا في دُجاها والمَعْنَى: إنَّا شَقَقْنا الظَّلامَ قالَ رُؤْبَةُ:
  هاتَكْتُه حتى انْجَلَتْ أَكْراؤُه ... وانْحَسَرَتْ عن مَعْرِفي نَكْراؤُه
  ولم تَكَأَّدْ رِحْلَتِي كَأْدَاؤُهُ ... هَوْلٌ ولا لَيْلٌ دَجْتَ أَدْجَاؤُه
  وإِنْ تَغَشَّتْ بَلَداً أَغْشَاؤُهُ ... أَلْحَقْتُه حتى انْجَلَتْ ظَلْمَاؤُهُ
  عَنِّي وعن مَلْمُوسَةٍ أَحْنَاؤُهُ
  يَصِفُ الليْلَ والبَعِيرَ. أو الهُتْكُ بالضم نِصْفُ الليلِ وقالَ أَبُو عَمْروٍ: وَسَط اللّيْلِ. والهِتَكُ كعِنَبٍ(٤) قِطَعُ الغِرْسِ يَتَمَزَّقُ عن الوَلَدِ الواحِدَةُ هِتَكَة بالكسرِ.
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  الهَتِيكةُ: الفَضِيْحةُ. وتَهَتَّك: افْتَضَح.
  وهَتَكَ اللهُ سِتْرَ الفاجِرِ. ورجُلٌ مَهْتُوك السِّتْرِ: مُتَهَتِّكُه.
  وهَتَّكَ الأسْتارَ، شدَّدَ للكَثْرةِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
  ومنه قَوْلُهم: صبحوهم فهَتكُوا أَسْتَارَهم. وهُتِكَ عَرْشُه كثُلّ إذا ذَهَبَ عزُّه، وهو مجازٌ. وثوبٌ هِتَكٌ(٥): كعِنَبٍ مُتَمَزِّقٌ قال مُزاحِمٌ:
  جَلا هِتَكاً كالرَّبْطِ عنه فبَيَّنَتْ ... مَشابِهُه حُدْبَ العِظامِ كَواسِيَا(٦)
(١) اللسان والتكملة.
(٢) سقط من الصحاح المطبوع.
(٣) الجمهرة ٣/ ٣١٤.
(٤) ديوانه ص ٤ والتكملة والأول والثاني في التهذيب واللسان، والأول في الأساس.
(٥) كذا بالأصل والتكملة، وضبطه بالقلم في التهذيب واللسان بفتح فكسر.
(٦) التهذيب واللسان والتكملة.