[جلحم]:
  وقالَ الجوْهَرِيُّ: وهذه جَلَمَةُ الجَزُور، بالتَّحريكِ، أَي لَحْمُها أَجْمَعُ.
  وجَلَمَةُ الشاةِ: مَسْلوخَتُها بِلا حَشْوٍ ولا قَوائِم.
  والجَلَمَةُ: جَمِيعُ الشَّيءِ، يقالُ: أَخَذَه بجُلْمَتِه أَي بأَجْمَعِه، كالجَلْمةِ، بالفتحِ، وهذه عن الجوْهَرِيِّ، ويُضَمُّ أَيْضاً.
  والجُلَّامُ، كزُنَّارٍ: التُّيوسُ المَحْلوقَةُ.
  والجَلَمُ، محرَّكَةُ: غنَمٌ طِوالُ الأَرْجُلِ لا شَعَرَ على قَوائِمِها تكونُ بالطَّائِفِ.
  وقالَ أَبو عُبَيْدٍ: هي شاءُ مكَّةَ.
  والجَلَمُ أَيْضاً: تَيْسُ الظِباءِ والغَنَمِ، ج جِلامٌ، ككِتابٍ، وأَنْشَدَ الجوهَرِيُّ للأَعْشَى:
  سَواهِمُ جُذْعانُها كالجِلا ... مِ قَدْ أَقْرَحَ القَوْدُ منها النُّسُورا(١)
  وأَنْشَدَ أَبو عُبَيْدٍ:
  شَواسِفٌ مثْلُ الجِلامِ قُبّ
  والجَلَمُ: ما يُجَزُّ به الصُّوفَ والشَّعرَ، ومنه قوْلُ الشاعِرِ الذي سَبَقَ ممَّا جَزَّه الجَلَم، وقالَ سالمُ بنُ وابِصَةَ:
  داوَيْتُ صَدراً طويلاً غِمْرُه حَقِداً ... منه وقَلَّمْتُ أَظْفاراً بلا جَلَمِ(٢)
  قالَ الجوْهَرِيُّ: وهما جَلَمان.
  والجَلَمُ: القُرَادُ، قيلَ شُبِّه به غَنَمُ مكَّةَ لصِغَرِها.
  والجَلَمُ: سِمَةٌ للإِبِلِ(٣)، نَقَلَه ابنُ حبيبٍ، كذا في تَذْكَرةِ أَبي عليٍّ، وأَنشَدَ:
  هو الفَزارِيُّ الذي فيه عَسَمْ ... في يده نَعْلٌ وأُخرى بالقَدَمْ
  يَسُوقُ أَشْباهاً عَلَيهِنَّ الجَلَمْ(٤)
  والجَلَمُ: القَمَرُ، عن الأَزْهَرِيِّ، كالجَيْلَمِ، كَحيْدَرٍ.
  أَو الجَلَمُ: الهِلالُ لَيْلَة يُهِلُّ شُبِّه بالجَلَمِ. أَو الجَدْيُّ، عن كراعٍ، والجَمْعُ الجِلامُ، ونَقَلَه الجوْهَرِيُّ أَيضاً.
  * وممَّا يُسْتدْركُ عليه:
  الجَلَمَان: الجَلَمُ، كما يقالُ: المِقْراضُ والمِقْراضَانِ والقَلَمُ والقَلَمانِ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:
  ولو لا أَيادٍ من يَزيدَ تَتابَعَتْ ... لَصَبَّحَ في حافاتِها الجَلَمانِ(٥)
  ورَوَاه الكِسائيُّ بضمِ النّونِ كأَنَّه جَعَله نَعْتاً على فَعَلانَ مِن الجَلْم، وجَعَلَه اسماً واحِداً، كما يقالُ رجُلُ شَجَذانٌ(٦).
  والجَلَمُ: لَقَبُ جَماعَةٍ باليَمَنِ. وجلمُ بنُ عَمرو له خَبَرٌ مع النُّعْمان بنِ المُنْذرِ، ضَبَطَه الحافِظُ.
  وجَلَموه، محرَّكَةً: قَرْيَةُ بمِصْرَ مِن أَعْمالِ المرباصة.
  [جلثم]: جَلْثَمٌ، كجَعْفَرٍ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.
  وفي اللّسانِ: هو اسمٌ.
  [جلحم]: جَلْحَمَ الحَبْلَ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ.
  وقالَ غيرُه: أَي فَتَلَه كجَحْمَلَه.
  واجْلَحَمُّوا: اجْتَمَعُوا، قالَ:
  نَضْرِبُ جَمْعَيْهِم إذا اجْلَحَمُّوا(٧)
  وقيلَ: معْناهُ اسْتَكْبرُوا. ويُرْوَى بالخاءِ أَيضاً، وبالحاءِ رَوَاه كراعٌ وقالَ: هو أَعْلَى.
  [جلخم]: اجْلَخَمُّوا. اسْتَكْثَرُوا، هكذا في النسخِ، والصَّوابُ: اسْتَكْبَرُوا بالموَحَّدَةِ. كما هو نَصُّ الصِّحاحِ.
  وقيلَ: اجْتَمَعُوا، وبهما فسِّرَ قولُ العجَّاج:
  نَضْرِبُ جَمْعَيْهِمْ إذا اجْلَخَمُّوا ... خَوادِباً أَهْوَنُهُنَّ الأَمُّ(٨)
(١) ديوانه ط بيروت ص ٨٨ وفيه: «أقرح منها القيادُ» واللسان والصحاح والتهذيب والمقاييس ١/ ٤٦٧.
(٢) اللسان.
(٣) في التكملة: سمة لبني فزارة، في الفخذ، يعني في إبلهم، وفي اللسان: سمات الإبل شبيه بالجلم في الخد.
(٤) اللسان.
(٥) اللسان.
(٦) التهذيب واللسان: شحذان.
(٧) اللسان بدون نسبة.
(٨) اللسان والأول في الصحاح ولم ينسبه.