[قفخ]:
  النَّبَاتِ: الْتِفَافُه وكَثْرتُه. وفاخَتِ الرِّيحُ تَفِيخُ فَيَخَاناً كتَفُوخُ: سَطَعَتْ.
  وأَفاخَ الرَّجُلُ: سُقِطَ في يَدِهِ. قال الفرزدق:
  أَفَاخَ وأَلقَى الدِّرْعَ عنه ولم أَكُنْ
  لأُلِقِيَ دِرْعِي عن كَمِيٍّ أَقاتِلُهْ
  كذا في التهذيب. وفيه أَيضاً: أَفاخَ فُلانٌ منْ فُلانٍ(١) إِذَا صَدَّ عَنْه، وأَنشد:
  أَفَاخُوا مِنْ رِمَاحِ الخَطِّ لمَّا
  رَأَوْنَا قَدْ شَرَعْنَاهَا نِهَالا
  والإِفَاخَة: الرُّدَامُ، بالضَّمّ، هو الضُّرَاط. وقد فاخَ وأَفاخَ، إِذا ضَرَط، أَو هو الحَدَثُ مع خُرُوجِ الرِّيح خاصّةً.
  والفَيْخُ: الانتِشَارُ كالفَيْح، عن كُرَاع. قال ابن سيده: ولستُ منها على ثِقة.
فصل القاف مع الخاءِ المعجمة
  [قفخ]: القَفْخُ: الفَقْخُ، وهو الضَّرب كالقِفَاخِ، بالكسر، ولا يكون القَفْخُ إِلَّا على شيْءٍ صُلْبٍ أَو على شَيْءٍ أَجوفَ أَو على الرَّأْسِ، فإِنْ ضَرَبَه على شيْءٍ مُصْمَتٍ يابسٍ قال: صَفَقْتُه وصَقَعْتُه. وقَفَخَ رأْسَه بالعَصَا يَقْفَخه قَفْخاً كذلك. وقال الأَصمعيّ: قَفَخْت الرَّجلَ أَقْفَخُه قَفْخاً، إِذا صَكَكْتَه على رأْسه بالعَصا.
  والقَفْخَةُ، بفتح فسكون: البَقَرَةُ المُسْتَحْرِمَة.
  والقَفِيخَة: طَعَامٌ يُعالَجُ، وفي بعضِ الأُمّهات(٢): يُصْنَع بالتَّمْرِ والإِهَالَةِ يُصَبُّ على جَشيشَةٍ.
  وأَقْفَخَتِ البَقَرَةُ: اسْتَحْرَمَتْ. ويقال أَقفَخَتْ أَرْخُهُم، أَي اسْتَحْرَمَتْ بَقَرَتُهُم. وكذلك الذِّئْبَةُ إِذا أَرادَتِ السِّفَادَ.
  والقُفَاخُ(٣)، كغُرَابٍ: المَرْأَةُ الحادِرَةُ، وفي بعض النُّسخ الحَادُورَة الحَسَنَةُ الخَلْقِ، بفتح فسكون.
  * ومما يستدرك عليه:
  القَفْخ: كَسْرُ الشيْءِ عَرْضاً. وعن اللَّيث: القَفْخُ: كَسْرُ الرأْسِ شَدْخاً. قال: وكذلك إِذا كَسَرْتَ العِرْمِضَ على(٤) وَجْهِ الماءِ قلْت: قفَخْتُه قَفْخاً. وأَهلُ اليمنِ يُسمُّونَ الصَّفْعَ القَفْخَ.
  [قلخ]: قَلَخَ الفَحْلُ: كمَنَع، يَقْلَخُ قَلْخاً وقُلَاخاً وقَلِيخاً، الأَخيرة عن سيبويه، إِذا هَدَرَ، وهو قُلَّاخٌ وقَلَّاخٌ كأَنّه يَقْلَعُهُ من جوفه. وقيل قَلْخُه: أَوَّلُ هَديرِه. قال الفرّاءُ: أَكثرُ الأَصواتِ بُنِيَ على فَعِيل، مثْل هَدَرَ هَديراً، وصَهَلَ صَهِيلاً، ونَبَحَ نَبِيحاً، وقَلَخَ قَلِيخاً، وقيل القَلْخُ والقَلِيخ شِدّةُ الهَديرِ.
  وقَلَخَ: ضَرَبَ يابساً على يابسٍ. وقَلَخَ الشَّجَرَةَ قَلَعَها، الخاءُ مبدَلة من العَين.
  والقَلْخُ، بفتح فسكون: الحِمَارُ المُسِنُّ، بالخاءِ والحاءِ.
  وأَنشد الَّليث:
  أَيَحْكُم في أَمْوَالِنا ودِمائِنا
  قُدَامَةُ قَلْخُ العَيْرِ عَيْرِا ابنِ جَحْجَبِ
  والقَلْخُ: الفَحْلُ الهائجُ إِذا كان يَقْلَع الهَدِيرَ قَلْعاً.
  والقَلْخُ: فَصَبٌ أَجْوَفُ.
  وقَلَّخَهُ بالسَّوْطِ تَقليخاً: ضَرَبَه. وقَلَّخَ النَّبتُ: اشتَدَّ.
  والقُلَاخ، كَغُرَابٍ: ع باليمنِ والقُلَاخُ والقَلْخُ: الضَّخْمُ الهَامَةِ، ومنه سُمِّيَ الرَّجُلُ. والمُسَمَّى بهذا الاسمِ القُلَاخُ العَنْبَريُّ، من بني العَنْبَرِ بن مالِكٍ من بني تُميم، شاعِرٌ، والقُلَاخُ بن يَزِيدَ(٥) شاعرٌ آخرَ، والقُلَاخُ بنُ حَزْنٍ شاعِرٌ آخرُ سَعْدِيٌّ من بني سَعدٍ القَبِيلَةِ المشهورِة من تميم(٦)، وليس كما ذَكَرهُ الجوهريُّ، وإِنَّمَا البَيت الَّذي أَنشدَه للعَنْبريِّ لا للسَّعْدِيّ، والّذي للعَنبريّ:
  أَنَا القُلَاخُ في بُغَائِي مِقْسَمَا
  أَقْسَمْتُ لا أَسْأَمُ حَتّى يَسْأَمَا
(١) في التهذيب: عن فلان.
(٢) وهي عبارة اللسان.
(٣) ضبطت في اللسان بتشديد الفاء، وفي التكملة بفتح القاف والفاء.
(٤) الأصل واللسان وفي المحكم والتهذيب: عن.
(٥) في المؤتلف والمختلف للآمدي: «زيد» وتمام نسبه فيه: القلاخ بن زيد أحد بني عمرو بن مالك. وبهامشه: عمرو بن هلال.
(٦) في المؤتلف والمختلف: القلاخ بن حزن بن جناب بن جندل بن منقر بن عبيد.