[لكي]:
  واللُّقْوَةُ، ويُكْسَرُ: المرأَةُ السَّريعَةُ اللِّقاحِ كالنَّاقَةِ، وهي التي تَلْقَح لأوَّلِ قَرْعةٍ، وكذلكَ الفَرَسُ، الفَتْحُ في المرأَةِ والناقَةِ، عن ابنِ الأعْرابي، وهو الأفْصَحُ؛ والكَسْرُ في الناقَةِ عن ابنِ الأعْرابي، وفي المرأَةِ عن الفرَّاء(١)؛ وأَنْشَدَ:
  حمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدْتِ تِمًّا ... فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيسُ(٢)
  وفي المَثَلِ: لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً، يُضْرَبُ لسُرْعةِ اتِّفاقِ الأَخَوَيْن في التَّحاببِ والمودَّةِ، والقَبِيسُ: الفَحْلُ السَّرِيعُ الإلْقاح، أَي لا إبْطاءَ عنْدَهما في النِّتاجِ.
  واللّقْوَةُ: العُقابُ الأُنْثَى؛ بالفتح والكسر عن الجَوْهرِي.
  وفي كتابِ القالِي: اللِّقْوَةُ، بالكسر: العُقابُ، وقد يقالُ بالفتح أيْضاً.
  وقال أبو عبيدَةَ: سُمِّيَت لَقْوةً لسَعَةِ أشْداقِها.
  أَو هي الخَفيفَةُ السَّريعَةُ الاخْتِطافِ؛ ج لِقاءٌ، عن الأُمَوي؛ وألْقاءٌ، الأخيرُ على حذْفِ الزائِدِ وليسَ بقياسٍ.
  وذُو اللَّقْوَةِ: عُقابٌ الغُدانِيُّ التَّمِيميُّ مِن بَني غُدانَةَ بنِ يَرْبُوعِ بنِ حنْظَلَة بنِ مالِكِ بنِ زيْدِ مَناة بنِ تميمٍ، له ذِكْرٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  دَلْوٌ لَقْوةٌ: ليِّنةٌ لا تَنْبسطُ سَرِيعاً للِينِها؛ قال الراجزُ:
  شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازمَهْ ... والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمَهْ(٣)
  والصَّحيحُ: الوَلْقَةُ(٤).
  واللُّقاءُ، كغُرابٍ: الاسْمُ مِن قوْلِهم رجُلٌ مَلْقُوٌّ؛ حَكَاهُ ابنُ الأنبارِي كذا نقلَهُ القالِي وحَكَاهُ ابنُ برِّي عن المهلبي.
  [لكي]: ي لَكِيَ به، بالكسر، لكًى، مَقْصورٌ: أُولِعَ به؛ كما في الصِّحاحِ؛ وأَنْشَدَ لرُؤْبَة:
  المِلْغُ يَلْكَى بالكَلامِ الأَمْلَغ(٥)
  أَو لَكِيَ به: إذا لَزِمَهُ؛ كما في الصِّحاح.
  وقال أبو عليٍّ: مَصْدَرُه يُكْتَبُ بالياءِ.
  وفي كتابِ ابنِ القطَّاع: لازَمَهُ.
  وفي المُحْكم: بالمَكانِ: إذا أَقامَ.
  واللَّاكِي: اللَّائِكِ، مَقْلوبٌ، نقلَهُ الصَّاغاني.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  لَكَاهُ حَقَّه: أَعْطَاهُ كُلَّه.
  [لمو]: ولَمَا لَمْواً: أَهْمَلَهُ الجَوْهرِي.
  وفي المُحْكم: أَي أَخَذَ الشَّيءَ بأَجْمَعِه، وهو مَذْكورٌ في الهَمْزِ أيْضاً.
  واللُّمَةُ، كثُبَة: الجماعَةُ من النَّاسِ؛ وأَيْضاً: الأصْحابُ من الثَّلاثَةِ إلى العشَرةِ؛ وهذا قد ذَكَره الجَوْهرِي، وقالَ: الهاءُ عِوَضٌ عن الواوِ، فكتابَتُه بالأحْمر غيرُ صَوابٍ.
  وقيلَ: اللُّمَةُ: المَثَلُ يكونُ في الرِّجالِ والنِّساءِ؛ وخَصَّ أَبو عبيدَةَ به المرْأَةَ.
  واللُّمَةُ أَيْضاً: تِرْبُ الرَّجُلِ؛ ومنه الحديثُ: «ليَتَزَوَّجِ الرَّجُلُ لُمتَه»، كما في الصِّحاح؛ وكانَ رجُلٌ قد تزوَّجَ جارِيَةً شابَّةً زَمَنَ عُمَر ففَرِكَتْه فَقَتَلَتْهُ، فلمَّا بَلَغَ عُمَر ذلكَ قالَهُ؛ ومَعْناه: أَي امْرأَة على قدْرِ سِنِّه.
  ولُمةُ الرجُلِ: شَكْلُه. حكَى ثَعْلَب: لُا تُسافِرَنَّ حتى تُصِيبَ لُمةً: أَي شَكْلاً.
  واللُّمَةُ: الإسْوةُ. يقالُ: فيه لُمةٌ أَي أُسوة.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
(١) الذي في التهذيب عن الفراء اللقوة من النساء بفتح اللام.
(٢) اللسان والتهذيب بدون نسبة.
(٣) اللسان والأول في المقاييس ٥/ ٢٦٠.
(٤) الصواب: «الولغة» كما في المخصص ٩/ ١٦٥ واللسان وقد ورد في اللسان «ولغ» بهذه الرواية:
شر الدلاء الولغة الملازمه
(٥) اللسان والصحاح وقبله: أوهى أديماً حلماً لم يدبغِ.