تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[لشر]:

صفحة 466 - الجزء 7

  وبالفَتْح: إِبْرَاهِيم بن محمّد بن القَاسِم بن لَرَّة الأَصبهانيّ اللَّرِّيّ، عن إِبراهِيم بن عَرَفَةَ وغيره، والإِمَامُ أَبو إِسْحَاق إِبْرَاهِيمُ بنُ عَبْد العَزِيز، اللُّورِيّ بالضَّمّ، شيخُ دارِ الحديث الظاهِرِيَّة، سَمِعَ ابن الجُمَّيْزِيّ⁣(⁣١) وطبقته.

  [لشر]: * وممّا يُسْتَدْرَك عليه:

  لاشِرُ، اسم أَبي ثَعْلَبَه الخُشَنِيّ الصحابيّ، نقله الحَافظ.

  [لنجر]: * وممّا يُسْتَدْرَك عليه:

  اللّنْجَر وهو اسمٌ لمَرْسَى السُفُن، اسْتطْرَدَه المصنِّف في «رسا»⁣(⁣٢) فشرحه بما ليس معروفاً. وأَغْفله هُنا. قاله شيخُنا.

  [لير]: * وممّا يُسْتَدْرَك عليه:

  لير، بالكسر، والياءِ مُمَالة: ناحيَةٌ من جُنْدَيْسَابُور وجبَال الأَكراد المُنْتشِرين بين الرَّيّ وأَصْبَهَان، يُقالُ: لها: لِير شَدّاد.

  [لهبر]: اللهْبَرَةُ، أَهمَله الجَوْهَرِيُّ، وقال ابنُ الأَثِيرِ⁣(⁣٣): هي: المَرْأَةُ القصِيرَةُ الدَّمِيمَةُ، وقيل: هي الطوِيلة الهَزِيلةُ، وبه فسّر الحَدِيث «لا تَتَزَوجَنَّ لَهْبَرَةً» أَو هو مَقْلُوبُ الرَّهْبَلَةِ، وهي الَّتِي لا تُفْهَمُ جَلَبَاتُها، أَو الَّتِي تَمْشِي مَشْياً قليلاً⁣(⁣٤) كما سيأْتي، وهذا هو التَّطْوِيل المُخِلُّ بصنعته، فإِنّه لو أَحالَ الرَّهْبَلَة على مَحَلِّه على عادته كان أَوْفَق له كما لا يَخْفَى.

  [لهور]: * وممّا يُسْتَدْرك عليه:

  لَهْوَرُ⁣(⁣٥) كجَعْفَر، ويُقَال: لاهُورُ كساجُور، ويُقَال أَيضاً لَهَاوُرُ، مدينة عظيمة بالهِنْد، بها وُلِدَ الصاغانِيُّ صاحِبُ العُبَاب، وإِليها يُنْسَب جماعةٌ من المحدِّثين.

فصل الميم مع الراءِ

  [مأر]: المِئْرَةُ بالكَسْر: الذَّحْلُ والعَداوةُ والنَّمِيمَةُ، والجمع المِئَرُ.

  ومَئِرَ الجُرْحُ، كسَمعَ: انْتَقَضَ، نقله الصاغَانِيُّ. ومَئِرَ عَليْه: اعْتَقَدَ عدَاوَتهُ، كامْتأَر. ومَأَر السِّقاءَ مَأْراً كمَنَع:

  مَلأَهُ، وفي اللِّسان: وَسَّعَه. ومأَرَ بَيْنهُم مَأْراً: أَفْسدَ وأَغْرَى وعَادَى، كمَاءَرَ مُمَاءَرَةً ومِئاراً، من باب المُفاعَلة.

  وهُو مَئِرٌ، ككَتِفٍ، وعَنِب: مُفْسِدٌ بين النَّاس. وفي بعض النُّسخ: وغَيْثٌ مئِرٌ مُفْسِد وهو تحريف.

  وتَماءَرُوا: تَفاخرُوا. وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ في قَوْل خِدَاش:

  تَمَاءَرْتُمْ في العِزِّ حتَّى هلَكْتُمُ ... كما أَهْلكَ الغارُ النِّساءَ الضَّرائِرَا

  معناه: تَشابهْتُم. وقال غيره: تَبَارَيْتُم.

  وماءَرَهُ: فاخَرَه. وفي فِعْلِه: ساوَاهُ قال خِدَاش:

  دَعَتْ ساقَ حُرٍّ فانْتحَى مِثْلَ صوْتِهَا ... يُمَائِرُها في فِعْلِه وتُمائِرُهْ

  وأَمْرٌ مَئِرٌ، ككَتِف، وأَمِير: شدِيدٌ يقال: هُمْ في أَمْرٍ مَئِيرٍ.

  وامْتأَرَ عليْه: احْتقَدَ.

  وأَمْأَرَ مَالَهُ: أَسافَهُ وأَفْسدَهُ. وقُرِئَ أَمْأَرْنَا مُتْرَفِيها⁣(⁣٦) أَي أَفسدناهم.

  [متر]: المَتْرُ: القَطْعُ، لُغة في البَتْرِ⁣(⁣٧).

  والمَتْرُ: مدُّ الحَبْلِ ونحْوِه، وقد مَتَرَه مَتْراً، إِذا مَدَّه، وربما كُنِيَ بِه عن الجِمَاع⁣(⁣٨). ومَتَرَ بسَلْحِهِ: رَمى به مثل مَتَح.


(١) عن المطبوعة الكويتية وبالأصل «الجمزي».

(٢) ورد في «رسا» الأنجر.

(٣) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: وقال ابن الأثير: هي المرأة القصيرة الدميمة، الصواب أن يقول: وقال في التكملة: هي المرأة القصيرة الدميمة، ثم يقول: وقال ابن الأثير: هي الطويلة الهزيلة، فإن ابن الأثير اقتصر على الثاني وصاحب التكملة على الأول. اهـ».

(٤) في القاموس: «ثقيلا» بدل «قليلا».

(٥) في معجم البلدان: لَوْهُور ... والمشهور من اسم هذا البلد: «لَهَاوُر».

(٦) سورة الإسراء الآية ١٦.

(٧) عن الصحاح، وبالأصل «البئر» تحريف.

(٨) في الصحاح: البضاع.