[كمح]:
  [كمح]: كَمَحَ الدّابَّةَ وأَكمَحَها: كَبَحَهَا، قال ابن سيده: كمَحْت الدّابَّةَ باللِّجَام كَمْحاً، إِذا جَذَبْتَه إِليك لتَقِفَ ولا تَجْرِي، وأَكْمَحَه، إِذَا جَذَبَ عِنَانَه حتى يَنتَصِبَ رأْسُه.
  ومنه قَول ذي الرُّمّة:
  تَمُورُ بضَبْعَيْهَا وتَرْمِي بجَوْزِها
  حِذَاراً من الإِيعاد والرّأْسُ مُكْمَحُ(١)
  ويُروى ... «تَموجُ ذِرَاعاهَا» وعزَاه أَبو عُبيدٍ لابن مُقْبلٍ، وقال: كمَحَه وأَكمَحَه، وكَبَحَه وأَكْبَحَه بمعنٍى»، وأَراد الشاعرُ بقَوله الإِيعاد ضَرْبَه لها بالسَّوط، فهي تَجتهِد في العَدْوِ لخَوْفِهَا من ضَرْبه ورأْسُها مُكْمَح، ولَو تَرَكَ رأْسَها لكان عَدْوُهَا أَشدَّ.
  وفي الصحاح: أَكمَحَ الكَرْمُ، إِذا تحَرَّكَ للإِيرَاقِ. ونقلَ الأَزهريّ عن الطّائفيّ: أَكمَحَت الزَّمَعة إِذا ما ابْيضَّتْ وخَرجَ عليها مِثلُ القُطْن، وذلك(٢) الإِكْماحُ. والزَّمَعُ: الأُبَنُ في مَخَارِجِ العَنَاقيدِ.
  والكَوْمَح، كجَوهر، ويُضمّ، هو الرَّجلْ العَظيمُ الأَلْيَتينِ، قال:
  أَشْبَهَهُ فجاءَ رِخْواً كَوْمَحَا
  ولم يَجِئ ذا أَلْيتينِ كَوْمَحَا
  والكَوْمَح من الرِّجَال أَيضاً: مَنْ تَمْلأُ فَاهُ أَسنانُهُ حتّى يَغْلُظَ كَلَامُه. قال ابن دُريد(٣): الكَوْمَح: الرَّجلُ المُتَرَاكِبُ الأَسنانِ في الفَمِ حَتّى كأَنّ فاه قد ضَاقَ بأَسْنَانه. وفَمٌ كَوْمَحٌ: ضاقَ مِن كَثرةِ أَسنانِه ووَرَمِ لِثَاتِه.
  والكَيْمُوحُ: المُشْرِفُ زَهْواً. والكَيْمُوح والكِيحُ: التُّرَابُ، قاله أَبو زيد، والعرب تقول: احْثُ في فِيه الكَوْمَحَ، يَعنون التُّرابَ، وأَنشدَ(٤):
  اهْجُ القُلاخَ واحْشُ فاه الكَوْمَحَا
  تُرْباً فأَهْلٌ هوَ أَنْ يُقَلَّحَا
  وأَكمَحَ الرَّجُل: رَفَعَ رأْسَه من الزَّهْو، كأَكمَخَ، عن اللِّحْيَانيّ، والحَاءُ أَعلَى، وإِنّه لمُكْمَحٌ ومُكْبَحٌ، المُكْمَح، كمُكْرَمٍ: الشَّامخ، ومثله المُكْبَح. وقد أُكمِحَ وأُكبِحَ على ما لم يُسمَّ فاعلُه، إِذا كان كذلك.
  والمكامِيحُ مِن الإِبل: المَقَارِيبُ في السَّير.
  والكَوْمَحانُ: موضعٌ(٥). قال ابنُ مُقْبل يَصِف السَّحَابَ:
  أَناخَ برَمْلِ الكَوْمَحَينِ إِناخةَ ال
  يَمَانِي قِلاصاً حَطَّ عَنهنَّ أَكْوُرَا
  وقال الأَزهريّ: هما حَبْلانِ، بالحاءِ المهملة، من حِبَال الرَّملِ. وأَنشد البَيتَ، م أَي معرُوفانِ.
  * ومما يستدرك عليه:
  الكَومَحُ: الفَيْشَلَةُ.
  [كنتح]: الكَنْتَح، كجعفرٍ: الأَحمق(٦)، مثل الكلْتَح والكَنْثَح.
  [كنثح]: الكَنْثَحُ، بالثاءِ المثلّثَة هو الكَنْتَح، بالمثنّاة الفَوقيّة، وهو الأَحمق.
  [كنسح]: الكِنْسِح، بالكسر: الأَصْلُ والمَعْدِن، كالكِنْسِيح.
  [كوح]: كاحَهُ كَوْحاً: قاتَلَه فغَلَبَه، ككَاوَحَه، وعبارة المحكم: كاوَحَه فكَاحَه كَوْحاً: قاتلَه فغَلبَه. وقال الأَزهريّ: كاوَحْتُ فُلاناً مُكاوَحَةً، إِذا قاتلْتهُ فغلَبْته. وعن ابن الأَعرابيّ كوَّحَهُ تَكويحاً وأَكَاحَهُ إِكَاحةً، إِذَا غَلَبَه. وأَكَاحَ زَيْداً: أَهلَكَه.
  وكاحَه كَوْحاً: غَطَّه في ماءٍ أَو تُرابٍ. وكَوَّحَه تَكويحاً: أَذَلَّه. وكوّحَ الزِّمامُ البَعِيرَ، إِذَا ذلَّلَه. وقال الشاعِر:
  إِذَا رَامَ بَغْياً أَو مِرَاحاً أَقامَه
  زِمَامٌ بمَثْنَاهُ خِشَاشٌ مُكَوِّحُ
  وكَوَّحَه، إِذا رَدَّه. وقال الأَزهَرِيّ: التَّكويح: التَّغليب.
  وأَنشد أَبو عَمرٍو:
(١) بالأصل «بحوزها» وما أثبت عن الديوان / ٩٠ والبيت من قصيدة طويلة لذي الرمة.
(٢) الأصل واللسان، وفي التهذيب: فذلك.
(٣) الجمهرة ٣/ ٣٥٩.
(٤) في الجمهرة ٣/ ٣٥٩ «وقال الراجز جرير» وليس الرجز في ديوان، جرير، وهو في التهذيب واللسان بدون نسبة.
وفي اللسان القلاح بدل القلاخ تحريف.
(٥) في معجم البلدان: كومخان بلفظ الثننية، مكانان ذوا رمل وفي رواية الأسدي الكومحان بالحاء المهملة. وذكر بيت ابن مقبل:
أناخ برمل الكومخين ... مكورا
(٦) انظر الجمهرة ٣/ ٣١٦.