[حقص]:
  وأَبُو الحُسَيْنِ، عَبْدُ العَزِيزِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يُوسُفَ الحَفْصَوِيُّ، يُعْرَفُ بابنِ حَفْصَوَيْه، من أَهْلِ أَصْبَهَانَ، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بنُ مَرْدَوَيْهِ الحَافِظُ.
  وأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ الحَفْصَوِيُّ: من أَهْلِ مَرْوَ: حَدّثَ.
  وأَبُو سَهْلٍ محمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبدِ الله بنِ سَعْدِ بنِ حَفْصِ بن هاشِمٍ الحَفْصِيُّ، الحُسَيْنِيُّ المَرْوَزِيُّ: راوِيَةُ البُخَارِيِّ، عن أَبِي الهَيْثَم مُحَمَّد المَكِّيّ الكُشْمَيْهَنِيِّ(١) رَوَى عنه أَبُو عبدِ الله الْفَراوِيّ وأَبُو الأَسْعَدِ القُشَيْرِيُّ وهو آخِرُ من حدَّثَ عَنْهُ.
  وأَبُو بَكْرٍ أَحمَدُ بنُ عَمْرٍو الحَفْصِيُّ الجُرْجَانِيّ، نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ، ويَرْوِي عن أَبِي حاتِمٍ الرّازِيّ، وعَنْهُ أَبُو نَصْرٍ الإِسْماعِيلِيُّ.
  وأَبُو حَفْصَةَ مَوْلَى عائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَوَى عَنْ مَوْلاتِه، وعَنْهُ يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيرٍ.
  وأَبُو حَفْصَةَ الحَبَشِيُّ اسْمُهُ حُبَيْشُ بنُ شُرَيْحٍ، رَوَى عن عُبَادَةَ بنِ الصّامِتِ، وعَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بنُ أَبِي عَبْلَةَ، وقد تَقَدَّم في «ح ب ش».
  والحَفْصِيُّونَ: مُلُوكُ تُونُسَ.
  والحَفّاصونَ: بَطْنٌ من العَرَبِ باليَمَنِ، وكَذلِكَ بَنُو حُفَيْصَةَ، بالضَّمِّ.
  وحَفْصُ بنُ أَبِي المِقْدَام الإِباضِيُّ، من الخَوَارِجِ، وإِلَيْهِ نُسِبَت الحَفْصِيَّةُ مِنْهُم.
  [حقص]: سَبَقَنِي حَقْصاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وابنُ سِيدَه، وقالَ ابنُ الفَرَجِ: سَمِعْتُ مُدْرِكاً الجَعْفَرِيَّ يَقُولُ: سَبَقَنِي حَقْصاً وقَبْصاً، وشَذًا، بِمَعْنًى وَاحِدٍ.
  ونَقَلَ الأَزْهَرِيُّ خاصَّةً عَنْ أَبِي العَمَيْثَلِ: يُقَالُ: حَقَصَ ومَحَصَ، إِذا مَرَّ مَرًّا سَرِيعاً.
  [حكص]: الحَكِيصُ، كأَمِيرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وابنُ سِيدَه، وقَالَ الأَزْهَرِيُّ خَاصَّةً عَن اللِّيثِ: هوَ المَرْمِيُّ بالرِّيبَةِ، وأَنْشَدَ:
  فَلَنْ تَرَانِي أَبَداً حَكِيصَا ... مَعَ المُرِيبِينَ ولَنْ أَلُوصَا
  قالَ الأَزْهَرِيُّ: لا أَعْرِفُ(٢) الحَكِيصَ، ولَمْ أَسْمَعْه لِغَيْرِ اللَّيْثِ، قالَ الصّاغَانِيُّ في العُبَابِ: لَمْ يَذْكُر اللّيْثُ في كِتَابِهِ في هذَا التَّرْكِيبِ شَيْئاً، وإِنّهُ مُهْمَلٌ عِنْدَهُ، مَنْصُوصٌ على إِهْمَالِه.
  [حمص]: حَمَصَ الجُرْحُ: سَكَنَ وَرَمُه، يَحْمُصُ، ويَحْمَصُ، مِنْ حَدِّ نَصَرَ ومَنَعَ، كَذَا رَأَيْتُه مَضْبُوطاً بالوَجْهَيْن في نُسْخَة الصّحاحِ(٣)، حَمْصاً، مصْدَرُ بابِ مَنَعَ، وحُمُوصاً، مَصْدَرُ بابِ نَصَر.
  وحَمَصَتِ الأُرْجُوحَةُ: سَكَنَتْ فَوْرَتُهَا، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
  وحَمَصَ القَذِاةَ: أَخْرَجَها مِنْ عَيْنِه برِفْقٍ، قالَ اللَّيْثُ: إِذَا وَقَعَتْ قَذَاةٌ في العَيْنِ فَرَفَقْتَ بإِخْرَاجِهَا مَسْحاً رُوَيْداً، قُلْتَ: حَمَصْتُها بيَدِي.
  والحَمْصُ: أَنْ يَتَرَجَّحَ الغُلامُ عَلَى الأُرْجُوحَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُرَجَّحَ، وَقَدْ حَمَصَ حَمْصاً، نَقَلَهُ اللَّيْثُ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: لَمْ أَسْمَعْ هذَا الحَرْفَ لِغَيْرِ اللَّيْثِ.
  والحَمْصُ: ذَهَابُ المَاءِ عن الدّابَّةِ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ، وهُوَ أَنْ يُضَمَّ الفَرَسُ فيُجْعَلَ إِلَى المَكَانِ الكَنِينِ، وتُلْقَى عَلَيْه الأَجِلَّةُ حَتَّى يَعْرَقَ لِيَجْرِيَ.
  والأَحْمَصُ: اللِّصُّ الَّذِي يَسْرِقُ الحَمَائصَ، وهِيَ جَمْعُ حَمِيصَةِ، وهِيَ الشَّاةُ المَسْرُوقَةُ، كالمَحْمُوصَةِ، والحَرِيسَةِ، قالَهُ أَبُو عَمْرو.
  والمِحْماصَةُ، هكَذَا في النُّسَخِ والصَّوَابُ المِحْماصُ، كمَا هُوَ نَصُّ الفَرّاءِ: اللِّصَّةُ الحاذِقَةُ مِن النِّسَاءِ، نَقَلَه الفَرّاءُ.
  والحَمَصِيصُ مُحَرَّكَةً وقَدْ تُشَدَّدُ مِيمُه، كَمَا نقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ سَمَاعاً مِنَ العَرَبِ: بَقْلَةٌ طَيِّبَةُ الطَّعْمِ رَمْلِيَّةٌ، تَنْبُتُ في رَمْلِ عالِجٍ، حامِضَةٌ دُونَ الحُمّاضِ في الحُمُوضَةِ، وهي من أَحْرَارِ البُقُولِ، وقالَ أَبُو نَصْرٍ وأَبو زِيَادِ: هي بَقْلَةٌ حامِضَةٌ تُجْعَلُ في الأَقِطِ، تَأْكُلُه النّاسُ
(١) بالأصل «الكشمهيني» وما أثبت عن المطبوعة الكويتية.
(٢) في المطبوعة الكويتية: «أعرف» بسقوط لفظة «لا».
(٣) الذي في الصحاح المطبوع: يحمُصُ فقط من حد نصر.