تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[رخو]:

صفحة 452 - الجزء 19

  وأَيْضاً: ع بسِجِسْتانَ، منه: محمَدُ بنُ أَحمدَ بنِ إِبراهيمَ الرَّحائيُّ السِّجِسْتانيُّ عن أَبي بِشْرٍ أَحْمدَ بنِ محمدٍ المروزي، وعنه القاضِي أبو الفَضَل أَحمدُ بنُ محمدٍ الرَّشِيدِي.

  ورَحَى بِطانٍ: أرْضٌ بالبادِيَةِ.

  ورَحَى البِطْريقِ: ع ببَغْدادَ.

  ورَحَى جابِرٍ: ع ببِلادِ العربِ؛ وفي نسخةٍ ببِلادِ الغَرْبِ.

  ورَحَى عُمارَةَ: مَوْضِعٌ بالكُوفَةِ.

  ورَحَى المِثْلِ: ع آخَرُ.

  وأَبو الرِّضا أَحْمدُ بنُ العبَّاسِ بنِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ إسْمعيل الهاشِمِيُّ عُرِفَ ب ابن الرَّحَى، ويُعْرَفُ بالرّحائيِّ أَيْضاً مُحدِّثٌ شَرِيفٌ صالِحٌ، رَوَى عن أَبي نَصْر الزَّيْنبي، وعنه ابنُ السَّمعاني.

  وأَبو رُحَيِّ، كسُمَيِّ: أَحمدُ بنُ خُنْبُشٍ الحمصيُّ مُحدِّثٌ.

  ورُحَيَّةُ، كسُمَيَّة: بِئْرٌ قُرْبَ الجُحْفَةِ.

  والأَرْحاءُ: ة بواسِطَ العِراقِ، منها: أَبو السَّعاداتِ عليُّ ابنُ أَبي الكَرْم بنِ عليِّ المُحدِّثُ الأَرْحائيُّ الضَّرِيرُ سَمِعَ صَحِيحَ البُخارِي ببَغْدادَ مِن أَبي الوَقْت، ورَوَى وماتَ في سلخ جُمادَى الآخِرَةِ سَنَة ٦٠٩، وسماعُه صَحِيحٌ، قالَهُ ياقوت.

  * وممَّا يُسْتدركُ عليه: مَرْحى الجَمَلِ: مَوْضِعٌ بالبَصْرةِ.

  والرَّحَى: الحجارَةُ والصَّخْرةُ العَظِيمَةُ.

  وقال ابنُ الأعرابيِّ: رَحاهُ إذا عَظَّمَهُ وحَراهُ إذا أَضافَهُ⁣(⁣١).

  ودارَتْ عليه رَحَى المَوْتِ: إذا نَزَلَ به.

  والرَّحَى: ماءٌ باليَمامَةِ. ورُحَيَّةُ، كسُمَيَّة: ناحِيَةٌ يمانِيَّةٌ، عن نَصْر.

  ورُحَيَّات: مَوْضِعٌ، ويقالُ هو بالزَّاي والخاءِ⁣(⁣٢)؛ قالَ امْرؤ القَيْسِ:

  خَرَجْنا نريغُ الوَحْشَ بينَ ثعالَة ... وبينَ رُحَيَّات إلى فج أَخْرُبِ⁣(⁣٣)

  والرَّحَى: الإِسْفاناخُ، ودائِرَةٌ تكونُ حَوْلَ الظّفْرِ.

  [رخو]: والرَّخْوُ، مُثَلَّثَةً: الهَشُّ من كُلِّ شيءٍ، وهي بهاءٍ.

  التَّثْلِيث ذَكَرَه ابنُ سِيدَه.

  واقْتَصَر الجوهريُّ على الكَسْر والفَتْح.

  وفي التَّهْذيبِ: قَالَ الليْثُ: الرَّخْوُ والرِّخْوُ لُغَتانِ في الشيءِ الذي فيه رَخاوَةٌ.

  * قُلْتُ: كَلامُهم الجَيِّد بالكَسْر، قالَهُ الأصْمعيُّ والفرَّاء، قالا: والفتْحُ مُوَلّد، انتهى.

  وفي المِصْباحِ: الضمُّ لُغَةُ الكِلابيِّين.

  رَخُوَ الشَّيءُ، ككَرُمَ ورَضِيَ رَخا⁣(⁣٤)، بالقَصْرِ، وفي المُحْكَم بالمدِّ، ورَخاوَةً ورِخْوَةً، هذه بالكَسْرِ.

  قالَ ابنُ سِيدَه نَادِرَةٌ.

  قالَ شيْخُنا: وحَكَى بعضٌ التَّثْلِيثَ في الرّخْوة أَيْضاً.

  صارَ رِخْواً، أَي هَشّاً، كاسْتَرْخَى؛ ومنه قَوْلُ طُفَيْل الغَنَويّ:

  فأَبَّلَ واسْتَرْخَى به الخَطْبُ بَعْدَ ما ... أَسافَ ولو لا سَعْيُنا لم يُؤَبِّل⁣(⁣٥)

  يريدُ به حَسُنَتْ حالُهُ، كذا في الصِّحاحِ.

  وفي التَّهْذيبِ: اسْتَرْخَى به الأَمْرُ واسْتَرْخَتْ به حالَهُ:


(١) الأصل والتهذيب، وباللسان: «أضاقه».

(٢) اقتصر ياقوت على ذكره بالراء والحاء.

(٣) معجم البلدان «رحيات، وثعالة، وأخرب» ولم أعثر عليه في ديوانه.

(٤) في القاموس: «رَخاء» بالمد كالمحكم.

(٥) اللسان والصحاح والتهذيب.