[رخو]:
  وأَيْضاً: ع بسِجِسْتانَ، منه: محمَدُ بنُ أَحمدَ بنِ إِبراهيمَ الرَّحائيُّ السِّجِسْتانيُّ عن أَبي بِشْرٍ أَحْمدَ بنِ محمدٍ المروزي، وعنه القاضِي أبو الفَضَل أَحمدُ بنُ محمدٍ الرَّشِيدِي.
  ورَحَى بِطانٍ: أرْضٌ بالبادِيَةِ.
  ورَحَى البِطْريقِ: ع ببَغْدادَ.
  ورَحَى جابِرٍ: ع ببِلادِ العربِ؛ وفي نسخةٍ ببِلادِ الغَرْبِ.
  ورَحَى عُمارَةَ: مَوْضِعٌ بالكُوفَةِ.
  ورَحَى المِثْلِ: ع آخَرُ.
  وأَبو الرِّضا أَحْمدُ بنُ العبَّاسِ بنِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ إسْمعيل الهاشِمِيُّ عُرِفَ ب ابن الرَّحَى، ويُعْرَفُ بالرّحائيِّ أَيْضاً مُحدِّثٌ شَرِيفٌ صالِحٌ، رَوَى عن أَبي نَصْر الزَّيْنبي، وعنه ابنُ السَّمعاني.
  وأَبو رُحَيِّ، كسُمَيِّ: أَحمدُ بنُ خُنْبُشٍ الحمصيُّ مُحدِّثٌ.
  ورُحَيَّةُ، كسُمَيَّة: بِئْرٌ قُرْبَ الجُحْفَةِ.
  والأَرْحاءُ: ة بواسِطَ العِراقِ، منها: أَبو السَّعاداتِ عليُّ ابنُ أَبي الكَرْم بنِ عليِّ المُحدِّثُ الأَرْحائيُّ الضَّرِيرُ سَمِعَ صَحِيحَ البُخارِي ببَغْدادَ مِن أَبي الوَقْت، ورَوَى وماتَ في سلخ جُمادَى الآخِرَةِ سَنَة ٦٠٩، وسماعُه صَحِيحٌ، قالَهُ ياقوت.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه: مَرْحى الجَمَلِ: مَوْضِعٌ بالبَصْرةِ.
  والرَّحَى: الحجارَةُ والصَّخْرةُ العَظِيمَةُ.
  وقال ابنُ الأعرابيِّ: رَحاهُ إذا عَظَّمَهُ وحَراهُ إذا أَضافَهُ(١).
  ودارَتْ عليه رَحَى المَوْتِ: إذا نَزَلَ به.
  والرَّحَى: ماءٌ باليَمامَةِ. ورُحَيَّةُ، كسُمَيَّة: ناحِيَةٌ يمانِيَّةٌ، عن نَصْر.
  ورُحَيَّات: مَوْضِعٌ، ويقالُ هو بالزَّاي والخاءِ(٢)؛ قالَ امْرؤ القَيْسِ:
  خَرَجْنا نريغُ الوَحْشَ بينَ ثعالَة ... وبينَ رُحَيَّات إلى فج أَخْرُبِ(٣)
  والرَّحَى: الإِسْفاناخُ، ودائِرَةٌ تكونُ حَوْلَ الظّفْرِ.
  [رخو]: والرَّخْوُ، مُثَلَّثَةً: الهَشُّ من كُلِّ شيءٍ، وهي بهاءٍ.
  التَّثْلِيث ذَكَرَه ابنُ سِيدَه.
  واقْتَصَر الجوهريُّ على الكَسْر والفَتْح.
  وفي التَّهْذيبِ: قَالَ الليْثُ: الرَّخْوُ والرِّخْوُ لُغَتانِ في الشيءِ الذي فيه رَخاوَةٌ.
  * قُلْتُ: كَلامُهم الجَيِّد بالكَسْر، قالَهُ الأصْمعيُّ والفرَّاء، قالا: والفتْحُ مُوَلّد، انتهى.
  وفي المِصْباحِ: الضمُّ لُغَةُ الكِلابيِّين.
  رَخُوَ الشَّيءُ، ككَرُمَ ورَضِيَ رَخا(٤)، بالقَصْرِ، وفي المُحْكَم بالمدِّ، ورَخاوَةً ورِخْوَةً، هذه بالكَسْرِ.
  قالَ ابنُ سِيدَه نَادِرَةٌ.
  قالَ شيْخُنا: وحَكَى بعضٌ التَّثْلِيثَ في الرّخْوة أَيْضاً.
  صارَ رِخْواً، أَي هَشّاً، كاسْتَرْخَى؛ ومنه قَوْلُ طُفَيْل الغَنَويّ:
  فأَبَّلَ واسْتَرْخَى به الخَطْبُ بَعْدَ ما ... أَسافَ ولو لا سَعْيُنا لم يُؤَبِّل(٥)
  يريدُ به حَسُنَتْ حالُهُ، كذا في الصِّحاحِ.
  وفي التَّهْذيبِ: اسْتَرْخَى به الأَمْرُ واسْتَرْخَتْ به حالَهُ:
(١) الأصل والتهذيب، وباللسان: «أضاقه».
(٢) اقتصر ياقوت على ذكره بالراء والحاء.
(٣) معجم البلدان «رحيات، وثعالة، وأخرب» ولم أعثر عليه في ديوانه.
(٤) في القاموس: «رَخاء» بالمد كالمحكم.
(٥) اللسان والصحاح والتهذيب.