[شنعم]:
  [شنم]: الشَّنْمُ: أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: هو الخَدْشُ، وقد شَنَمَهُ يَشْنمُهُ شَنْماً: جَرَحَه وعَقَرَهُ؛ قالَ الأَخْطلُ:
  رَكُوب على السَّوْآتِ قد شَنَم اسْتَهُ ... مُزاحَمةُ الأَعْداءِ والنَّخْسُ في الدُّبُرْ(١)
  والشُّنُمُ، بضَمَّتَيْنِ: المُقَطَّعو الآذانِ.
  ويقالُ: رَمَى فَشَنَمَ، إذا خَرَقَ طَرَفَ الجِلْدِ.
  وهو يَتَطايَرُ شِنَّمُهُ كشِلَّمِهِ، كقِنَّبٍ فيهما، زِنَةً ومَعْنًى، أَي شَرَرُهُ(٢) مِن الغَضَبِ، وبه رُوِي قوْلُ الشاعِرِ الذي تقدَّمَ في ش ل م.
  * وممّا يُسْتدْركُ عليه:
  خَيْرُ الماءِ الشَّنِمُ، يعْنِي البَارِد، هكذا رَوَاه بعضُ المُحدِّثِينَ، ويُرْوَى أَيْضاً بالسِّيْن والنونِ، وأَيْضاً بالشِّيْن والباءِ.
  * وممّا يُسْتدْركُ عليه:
  [شنشم]: شنشلمون: قَرْيَةٌ بشرقيَّةِ مَصْرَ.
  [شنتم]: شَنْتَمٌ، كجَنْدَلٍ.
  أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ.
  وهو أَبو عاصِمٍ، وهكذا قيَّدَه ابنُ مَاكُولا.
  أَو هو أَبو سَعيدٍ السَّهْمِيُّ أَحَدُ بنِي سهْم بنِ مُرَّةَ مِن قَيْسِ عَيْلانَ؛ وقيلَ: مِن سهم باهِلَةَ، صَحابيُّ رَوَى له ابنُ قانِعٍ، قالَ: ورَوَى عنه ابْنُه عاصِمُ.
  أَو هو بمُثَنَّاتَيْنِ مِن تَحْت وأَوَّلُه مَكْسورٌ، هكذا ضَبَطَه الأَميرُ في والدِ سَعيدٍ؛ وضَبَطَه أَبو الولِيدِ الفَرَضِيُّ بشِيْن وتاءٍ فوقيَّةٍ على وَزْنِ أَميرٍ وقد تقدَّمَ ذلِكَ.
  [شنخم]: الشِنَّخْمُ، بالخاءِ المعْجمَةِ، كجِرْدَحْلٍ: أَهْمَلَه الجماعَةَ. وهو السَّمينُ؛ يقالُ: رجُلٌ شِنَّخْمٌ.
  [شنعم]: الشِنَّعْمُ، بالعَيْنِ المهْمَلَةِ كجِرْدَحْلٍ: أَهْمَلَه الجماعَةُ.
  وهو الطَّويلُ؛ يقالُ: رجُلٌ شِنَّعْمٌ؛ ويقالُ: هو الحَرِيصُ.
  ويُؤَكَّدُ به فيُقالُ: رَغْماً له شِنَّعماً، والمِيمُ زائِدَةٌ، وأَصْلُه مِن الشنعةِ وإليه مالَ بعضُ الأَئِمَّةِ.
  [شنغم]: رَغْماً شِنَّغْماً، كجِرْدَحْلٍ: أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وهو إِتْباعٌ لرَغْماً، أَو هو بالسِّيْن المهْمَلَةِ وقد تقدَّمَ.
  ويقالُ فَعَلَ ذلِكَ عن رَغْمِه وشِنَّغْمِه.
  وقالَ اللَّحْيانيُّ: فَعَلَ ذلِكَ على رَغْمِه وشِنَّغْمِه، ذَهَبَ إلى أَنَّه إتْباعٌ، والإِتْباعُ في غالِبِ الأَمْرِ لا يكونُ بالواوِ.
  وحَكَى غيرُهُ: رَغْماً له دَغْماً شِنَّغْماً.
  قالَ الأَزْهَرِيُّ: هكذا أَقْرأْنِيه الإِياديُّ في نوادِرِه، قالَ: وقَرَأْتُ في كتابِ النوادِرِ لابنِ هانئٍ عن أَبي زَيْدٍ: رَغْماً سِنَّغْماً، بالسِّيْن وشَدِّ النّونِ، والصَّوابُ شِنَّغماً، وحُكِي رَغْماً دَغْماً شَغْماً تأْكِيداً للرَّغْمِ بغيرِ واوٍ، دَلَّ الشَّغْمُ على الشِّنَّغْمِ، قالَ: ولا أَعْرِفُ الشَّغْمَ؛ وقد تقدَّمَ.
  [الشِّنَّقْمُ، كجِرْدَحْلٍ: القَليلُ] *.
  [شهم]: الشَّهْمُ: الذَّكِيُّ الفُؤادِ المُتَوَقِّدُ، الجَلْدُ كالمَشْهومِ، وهو الحَديدُ الفُؤادِ، ج شِهامٌ، بالكسْرِ؛ قالَ:
  السَّهْمُ وابْنُ النَّفْرِ الشِّهامِ
  ومِن المجازِ: الشَّهْمُ: الفَرَسُ السَّريعُ النَّشيطُ القَوِيُّ.
  وقد شَهُمَ، ككَرُمَ فيهما شَهامَةً وشُهومَةً.
  والشَّهْمُ: السَّيِّدُ النَّجْدُ النَّافِذُ الحُكْمِ في الأُمورِ.
  وقالَ الفرَّاءُ: الشَّهْمُ في كَلامِ العَرَبِ الحَمُول الجَيِّدُ القِيامِ بما حُمِّلَ الذي لا تَلْقاهُ إلَّا حَمُولاً طَيِّبُ النَّفْسِ بما حُمِّلَ، وكَذلِكَ هو في غيرِ الناسِ؛ ج شُهومٌ، بالضمِّ.
  والشَّهْمُ: حَجَرٌ يَجْعَلونَهُ في بابِ مصْيَدَةِ الأَسَدِ يَقَعُ
(١) اللسان.
(٢) في التكملة: شرارة.
(*) ما بين معكوفتين ساقطة من الأصل.