[جذعم]:
  بقَتْلِ أَهْل الحَرَّة، وهو الكَرَوَّسُ بنُ زَيْدِ بنِ الأَجْذَمِ بنِ مَعَاذ بنِ مَعْقل بنِ مالِكِ بنِ ثُمامَةَ.
  والمِجْذامُ: فَرَسٌ لرجُلٍ من بَنِي يَرْبوعِ بنِ مالِكِ بنِ حَنْظَلَةَ التَّمِيميّ.
  وشِعْبُ المُجَذَّمينَ، جَمْعُ مُجَذَّمٍ، كمُعَظَّمٍ، بمكَّةَ، شَرَّفَها اللهُ تعالَى.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الجَذْمُ انْقِطاعُ المِيرَةِ.
  وحَبْلٌ جِذْمٌ: أَي مَجْذومٌ مَقْطوعٌ.
  والجاذِمُ: القاطِعُ.
  والجَذِيمُ: المَقْطُوعُ.
  ورجُلٌ جذمٌ: تَهَافَتَتْ أَطْرَافُه مِن الجُذَامِ.
  وفي الحَدِيْث: «كلُّ خُطْبةٍ ليسَ فيها شهادَةٌ كاليَدِ الجَذْماء».
  وجِذْمُ الأَسْنانِ: مَنابِتُها، قالَ الحَارِثُ بنُ وَعْلة:
  الآن لمَّا ابيَضَّ مَسْرُبَتي ... وعَضِضْتُ منْ نابي على جِذْمِ(١)
  أَي كَبِرت حتى أَكَلْت على جِذْمِ نابي.
  وفي الحَدِيْث: فعَلا جِذْمَ حائِطٍ فأَذَّنَ، أَرادَ بقيَّةَ حائِطٍ أَو قِطْعَة مِن حائِطٍ.
  وانْجَذَمَ عن الرَّكْبِ: انْقَطَعَ عنهم وسَارَ.
  ورجُلٌ مِجْذَامُ الرَّكْضِ في الحَرْبِ: سَريعُ الرَّكْضِ فيها.
  ورجُلٌ مُجَذَّمٌ: مُجَرَّبٌ زِنَةً ومعْنًى.
  والجُذامَةُ مِن الزَّرْعِ: ما بَقِي بعْدَ الحَصْدِ.
  والجَذَمَةُ، محرَّكةً: بَلَحاتٌ يَخْرُجْنَ في قَمِعٍ واحِدٍ، وذَكَرَه المصنِّفُ في الذي قبْلَه.
  وجُذْمانُ بالضمِ، نَخْلٌ، قالَ قيسُ بنُ الخَطِيم:
  فلا تَقْرَبُوا جُذْمانَ إنَّ حَمامَهُ ... وجَنَّتَه تَأْذى بكم فَتَحَمَّلُوا
  والجُذامِيُّ: تَمْرٌ أَحْمرُ اللَّوْن، ذَكَرَه المصنِّفُ في الذي قبْلَه.
  ويقالُ: ما سَمِعْت له جُذْمَة، بالضمِ، أَي كَلِمَة.
  قالَ(٢) ابنُ سِيْدَه: وليسَ بالثَّبَت.
  وبَنُو جَذِيمَة: قَبائِلُ مِن العَرَبِ منهم: في عَبْس: جَذيمةُ بنُ رواحَةَ بنِ قطيعَةَ بنِ عَبْس، وفيهم أَيْضاً جذيمةُ بنُ عبيدٍ.
  وفي أَسَدٍ: جَذيمةُ بنُ مالِكِ بنِ نصرِ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ الحارِثِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ دُودانَ بنِ أَسَدٍ، وقد أَشارَ إليه الجوْهَرِيُّ، وفيهم يقولُ النابِغَةُ:
  وبنو جَذيمَةَ حيّ صِدْقٍ سادةٌ ... غَلَبُوا على خَبْتٍ إلى تِعْشَارِ(٣)
  وفي النَّخع: جَذيمةُ بنُ سعدٍ منهم: الأشْترُ مالِكُ بنُ الحارِثِ بنِ عبدِ يَغوثَ بنِ جَذِيمَة. وفي طَيِّئٍ: جَذيمةُ بنُ عَمْرو بن عَمْرو بنِ ثعْلَبَةَ، وأَيْضاً جَذيمةُ بنُ ودّ بنِ هنء بنِ عتودٍ.
  ونَوًى جَذُومٌ: قَطُوعٌ بين الأَحِبَّة.
  ورأَيْت عنْدَه جِذْمَةً مِن الناسِ: أَي فِئَةً.
  ونعْلٌ جَذْماءُ: مُنْقَطِعَةُ القِبَالِ.
  وجُذْمانُ، كعُثْمانَ. مَوْضِعٌ بالمَدينَةِ كانتْ به الآطامُ، سُمِّي به لأنَّ تُبّعاً كان قَطَعَ نَخْلَه مِن أَنْصافِها لمَّا غَزا يَثْربَ.
  وجذامُ بنُ الصَّدَف ويُعْرَفُ بالأجذوم بَطْنٌ مِن حَضْرَمَوت، وقد اسْتَطْرد المصنِّفُ ذِكْرَه في صَرَمَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [جذعم]: الجَذْعَمُ والجَذْعَمَةُ: الحَدِيثُ السِّنِّ. يقالُ إنَّ
(١) اللسان والجمهرة ١/ ٢٥٦ والتهذيب.
(٢) ديوانه ط بيروت ص ١٣٨ واللسان.
(٣) ديوانه ط بيروت ص ٦٠ والضبط عنه.