[نيبطن]:
  وقالَ ابنُ ميَّادَةَ:
  وبالغمر قد جازَتْ وجازَ حمولُها ... فسَقَى الغَوادِي بَطْنَ نيَّانَ فالغَمْرا(١)
  وهذه مَوَاضِعُ قُرْبَ تَيْماء بالشام.
  وأَمَّا قَوْلُ عَطَّاف البكلي(٢):
  فماذا ترين الشمس حتى كأنَّهم ... بذي الرِّمْثِ من نَيَّا نَعامٌ نَوافِرُ(٣)
  فإنَّما أَرادَ مِن نَيَّانَ فحذَفَ.
  والنُّونُ تُذَكَّرُ وتُؤَنَّثُ؛ والنِّسْبَةُ نُونيٌّ، وقد نَوَّنْتُ نُوناً حَسَناً وحَسَنَةً، جَمْعُه أنْوانٌ ونُوناتٌ.
  والتَّنْوينُ والتَّنْوينَةُ مَعْروفَةٌ.
  ونَوَّنَ الاسمَ: أَلْحَقَهُ التَّنْوينَ؛ ونُونُ التَّنْوين لا يكونُ له في الخطِّ صورَةٌ إلَّا في كأين.
  وقالَ ابنُ بَرِّي: النِّينَةُ، بالكسْرِ: الدُّبُرُ.
  ونِيناتُ، بالكسْرِ: فرجَةٌ على بَحْرِ الشامِ.
  ونونُ: والدُ يوشع وصِيِّ موسَى، #.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  نامنة(٤): مِن رَساتِيقِ طَبَرستان، بَيْنها وبينَ سارِيَةَ عشْرُونَ فَرْسَخاً.
  ونامينُ: مَوْضِعٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [نيبطن]: نيَبْطنُ، بكسرٍ ففتحٍ فسكونٍ: محلَّةٌ بدِمَشْقَ، عن ياقوت، ¦.
فصل الواو مع النون
  [وأن]: الوَأْنُ، بالهَمْزِ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وهو الرَّجلُ العَرِيضُ المُقْتَدِرُ البَدَنِ؛ أَو كُلُّ عَرِيضٍ وَأنٌ، وهي وَأْنَةٌ؛ وقد نَسِي هنا اصْطِلاحَه.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  رجُلٌ وَأْنٌ: أَحْمَقٌ كَثيرُ اللحْمِ ثَقِيلٌ.
  وامْرأَةٌ وَأْنَةٌ: غَلِيظَةٌ؛ وقيلَ: حَمْقاءُ؛ وقيلَ: مُقارِبَةُ الخَلْقِ.
  وقالَ الليْثُ: الوَأْنَةُ سواءٌ فيه الرَّجُلُ والمرْأَةُ، يعْنِي المُقْتَدِرَ الخَلْقِ.
  ويقالُ للرَّجُلِ الأحْمقِ: وَأْنٌ مِلْدَمٌ خُجَأةٌ ضَوْكَعَةٌ؛ نَقَلَهُ الأزْهرِيُّ، ¦.
  وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: التَّوْأنُ ضَعْفُ البَدَنِ والرَّأْي أَيَّ ذلِكَ كانَ.
  [وبن]: الوَبْنَةُ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: الوَبْنَةُ الأذَى.
  وأَيْضاً: الجَوْعَةُ؛ وفي بعضِ الأُصولِ: الجَرْعَةُ.
  وقالَ اللِّحْيانيُّ: يقالُ ما في الدَّارِ وابِنٌ، كصاحِبٍ، أَي أَحَدٌ، وكَذلِكَ ما في الدارِ وابِرٌ.
  [وتن]: الوَتْنَةُ: المُخالَفَةُ.
  والواتِنُ: الشَّيءُ المُقِيمُ الثَّابِتُ الدَّائِمُ في مكانِهِ عن اللَّيْثِ.
  والماءُ الوَاتِنُ: هو المَعِينُ الدَّائِمُ الذي لا يذْهَبُ، عن أَبي زيْدٍ.
  وقالَ غيرُهُ: الذي لا يَجْرِي، وقيلَ: الذي لا يَنْقَطِعُ.
  وفي الحدِيثِ: «أَمَّا تَيْماءُ فعينٌ جارِيةٌ، وأَمَّا خَيْبر فماءٌ واتِنٌ». والوَتِينُ: عِرْقٌ في القَلْبِ إذا انْقَطَعَ ماتَ صاحِبُهُ.
(١) معجم البلدان وفيه: «فالغمر».
(٢) في اللسان: عطّاف بن أبي شعفرة الكلبي.
(٣) البيت في اللسان برواية: فما ذرّ قرن الشمس.
(٤) كذا بالأصل، وفي معجم البلدان: «نامِشَة».