[هطم]:
  وِهِضْيَمٌ، كحِذْيَمٍ: وادٍ.
  وقالَ ياقوتُ: مَوْضِعٌ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  يقالُ هذا طعامٌ سَريعُ الانْهِضامِ وبَطيءُ الانْهِضامِ، وهو مُطاوِعُ هضمه.
  وِالمُهْتَضَمُ: المَظْلُومُ.
  وِهَضَمَه حَقَّه هَضْماً: نَقَصَه.
  وِهَضَمَ له مِن حَقِّه: تَرَكَ له منه شَيئاً عن طِيبِ نَفْسٍ.
  وِهَضَمَ له مِن حَقِّه: إذا كَسَرَ له منه.
  وِالمَهْضومُ: المَكْسورُ.
  وِالهَضِيمُ: اللَّطِيفُ، والنَّضِيجُ، واليانِعُ، واللَّيِّنُ، والمَرِيءُ، والدَّاخلُ بعضُه في بعضٍ.
  وِهضمَ نفْسَه: وَضَعَ من قَدْرِه تَواضُعاً.
  وفي المَثَلِ: اللَّيْلَ وِأَهْضامَ الوادِي؛ يُضْربُ في التَّحْذيرِ مِن الأَمْر المَخُوف، أَي احْذَرْ فإنَّك لا تَدْرِي لعلَّ هناكَ مَن لا يُؤْمَن اغْتِيالُه.
  وما هَضَمَ عليه: أَي ما دَنا منه.
  وِانْهَضَمَتِ الثَّمرةُ: شدخت كتَهَضَّمَتْ.
  ورَأَيْتَه مُتَهَضِّماً: مُتَكَسِّر الوَجْه مِن الحُزْن.
  وِهَضَمتِ المَرْأَةُ مِن مَهْرها لزَوْجِها: وَهَبَتْ له منه.
  وِتَهَضَّمْتُ القومَ تَهَضُّماً: انْقَدتَ لهم وتَقاصَرْت.
  وِتَهَضَّمتْ نَفْسِي: رَضِيَتْ منه بدون النَّصَفَة. وقد أَشارَ له المصنِّفُ في هَشَمَ وأَهْمَلَه هنا.
  وسَمَّوا هَضَّاماً، كشَدَّادٍ وِالهَضَمُ، محرَّكةً، وِالهَضْمةُ: ضَرْبٌ مِن البَخورِ.
  وِهَضامٌ، كسَحابٍ: اسْمُ وادٍ، عن ياقوت.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [هطم]: الهَطْمُ: سُرعَةُ الهَضْمِ. أَوْرَدَه ابنُ الأثيرِ في النِّهايَةِ، وأَصْلُه الحَطْمُ، وهو الكَسْرُ، فقُلِبَت الحاءُ هاءً.
  وِالأَهْطمانِ: جَبَلان، أَوْرَدَه القاضِي زَكَريَّا على البَيْضاوِي، وكذا بحاشِيَةِ المنلا عَبْد الحكِيم.
  [هقم]: هَقِمَ، كفَرِحَ، هَقَماً: اشْتَدَّ جوعُهُ، فهو هَقِمٌ، ككَتِفٍ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وقيلَ: الهَقَمُ أَنْ يُكْثِرَ مِن الطَّعامِ فلا يَتَّخِم.
  وِالهِقَمُّ، كهِجَفٍّ: الكَثيرُ الأَكْلِ مِن الرِّجالِ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وِأَيْضاً: البَحْرُ(١)، كما في الصِّحاحِ، سُمِّي به لابْتِلاعِه ما طُرِحَ فيه.
  وِالهَيْقَمُ، كحَيْدَرٍ: حِكَايَةُ صَوْت اضْطِراب البَحْرِ(٢)؛ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لرُؤْبَة:
  وِلم يَزَلْ عِزُّ تَمِيمٍ مِدْعَماً ... كالبحرِ يَدْعُو هَيْقَماً فهَيْقَما
  أَرادَ حكايَةَ أَمْواجِه، ورَوَاهُ الأَزْهرِيُّ:
  وِلم يَزَلْ عِزُّ تَمِيم مِدْعَما ... للناسِ يَدْعُو هَيْقَماً وهَيْقَما
  كالبحر ما لَقَّمْتَه تَلَقَّما(٣)
  وعلى هذا شَبَّهه بفَحْلٍ وضرَبَه مَثَلاً وِهَيْقَم: حكايَةُ هَدِيرِه.
  وِالهَيْقَمُ: البَحْرُ الواسِعُ البَعِيدُ القَعْرِ.
  وِمِن المجازِ: تَهَقَّمَه تَهَقُّماً إذا قَهَرَهُ، وبه فَسَّرَ أَبو عَمْرٍو قَوْلَ رُؤْبَة:
  يَكْفِيه مِحْرابَ العِدا تَهَقُّمُه(٤)
  قالَ: وهو قَهْرُه مَنْ يُحارِبُه، وأَصْلُه مِن الجائِعِ الهَقِم
(١) على هامش القاموس عن إحدى النسخ: والتَّقَهُّمُ: القَهْرُ.
(٢) بعدها في القاموس زيادة. سقطت من الشارح. ونصها: وصَوْتُ ابْتلاعِ اللُّقْمَةِ، والظَّليمُ الطَّويلُ.
(٣) ملحق ديوان رؤبة ص ١٨٤ واللسان والتهذيب والتكملة ويروى: خيقماً وخيقما، ويروى: قيخما وقيخما.
(٤) ديوانه ص ١٥٢ وفيه: تقضمه بدل تهقمه، والمثبت كرواية اللسان والتكملة وقبله فيها:
أحمس وراد شجاع مقدمه