[عجهن]:
  والعِجَانُ: الاسْتُ؛ ومنه الحدِيثُ: «إنَّ الشَّيْطانَ يأتي أحَدكم فيَنْقُرُ عنْدَ عِجانِه».
  وفي حدِيثِ عليٍّ، رضِيَ الله تعالى عنه: أنَّ أَعْجميًّا عارَضَه فقالَ: اسكتْ يا بنَ حَمْراء العِجان؛ هو سَبٌّ كانَ يَجْرِي على أَلْسِنَةِ العَرَب.
  وقيلَ: العِجانُ تَحْتَ الذَّقَنِ.
  وقيلَ: هو القَضيبُ المَمْدودُ مِن الخُصْيَةِ إلى الدُّبُرِ.
  وقيلَ: هو آخِرُ الذَّكَرِ مَمْدودٌ في الجلْدِ.
  وعِجانُ المرْأَةِ: الوَتَرَةُ التي بينَ قُبُلِها وثَعْلَبَتِها.
  وعاجِنَةُ المَكانِ: وَسَطُه؛ قالَ الأَخْطلِ:
  بعاجنَةِ الرَّحُوبِ فلم يَسِيروا(١)
  وأَعْجَنَ: رَكِبَ العَجْناء، وهي السَّمينَةُ مِن النُّوقِ.
  وأَعْجَنَ: وَرِمَ عِجانُه.
  والمُتَعَجِّنُ والعَجِنُ ككَتِفٍ: البَعيرُ المُكْتَنِزُ سِمنَاً، كأَنَّه لحْمٌ بِلا عَظْمٍ.
  وناقَةٌ عاجِنٌ: لا يَقَرُّ الوَلَدُ في رحمِها(٢).
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  العَجِينُ: مَعْروفٌ، وقد عَجَنَتِ المرْأَةُ تَعْجِنُ، من حَدِّ ضَرَبَ، عَجناً، واعْتَجَنَتْ: اتَّخَذَتْ عَجِيناً.
  والمَعْجونُ: كلُّ دَواءٍ خلطَتْ أَجْزاؤُه وعُجِنَتْ مع بعضِها.
  وأَعْجَنَ الرَّجلُ: أَسَنَّ.
  وأَيْضاً: جاءَ بولَدٍ عَجِينةٍ، وهو الأحْمقُ.
  والأعْجَنُ مِن الضُّرُوعِ: أَقلُّها لَبناً وأَحْسَنها مَرْآةً.
  وقد تكونُ العَجْناءُ غَزِيرَةً وقد تكونُ بَكِيئَةً. وابنُ حَمْراء العِجانِ الأَعْجمِيّ.
  وجَمْعُ العِجانِ: أَعْجِنةٌ وعُجُنٌ.
  [عجهن]: العُجاهِنُ، بالضَّمِّ: القُنْفُذُ؛ حَكَاه أَبو حاتمٍ؛ والذي ليسَ بصَرِيحِ النَّسَبِ.
  وأَيْضاً: صدِيقُ الرَّجُلِ المُعْرِسِ فإذا دَخَلَ بها فلا عُجاهِنَ له؛ قالَ الرَّاجزُ:
  ارْجِعْ إلى بيتِكَ يا عُجاهِنُ ... فقد مضى العُرْسُ وأَنتَ واهِنُ(٣)
  وهو بعينِه الرَّسولُ بَيْنَ العَرُوسِ وأهْلِه يجرِي بَيْنهما بالرَّسائِلِ في الأَعْراسِ؛ قالَ تأَبَّطَ شرًّا:
  ولكنَّني أَكْرَهْتُ رَهْطاً وأَهْلَه ... وأَرْضاً يكونُ العُوصُ فيها عُجاهِنا(٤)
  وهي بهاءٍ.
  وقد تَعَجْهَنَ الرَّجُلُ: صارَ عُجاهِناً، وذلِكَ إذا لَزِمها حتى بَنَى عليها.
  والعُجاهِنُ: الخادِمُ.
  وأَيْضاً: الطَّبَّاخُ.
  والعَجاهِنَةُ: بالفتْحِ: جَمْعُهُ؛ قالَ الكُمَيْتُ:
  ويَنْصِبْنَ القُدُورَ مُشَمِّراتٍ ... يُنازِعْنَ العَجاهِنَةَ الرِّئينا(٥)
  الرِّئِين: جَمْعُ الرِّئةِ.
  والعُجاهِنَةُ، بالضَّمِّ: الماشِطَةُ إذا لم تُفارِقِ العَرُوس حتى يُبْنى بها.
  [عدن]: عَدَنَ بالبَلَدِ يَعْدِنُ ويَعْدُنُ، مِن حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ، عَدْناً وعُدُوناً: أَقَامَ؛ ومنه: {جَنّاتِ عَدْنٍ}(٦)، أي جَنَّاتُ إقامَةٍ لمَكانِ الخُلْدِ، و {جَنّاتِ عَدْنٍ}: بُطْنانُها،
(١) ديوانه ص ٢١١ وعجزه:
وسير غيرهم عنها فساروا
والبيت في التكملة وعجزه في اللسان والتهذيب.
(٢) في القاموس: في بطنها.
(٣) اللسان.
(٤) اللسان.
(٥) اللسان والصحاح.
(٦) الكهف، الآية ٣١ والبينة الآية ٨.