[نجل]:
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  أَنْثَلَ البِئْرَ مِثْل نَثَلَ.
  وتقولُ: حُفْرتُك نَثَل، محرّكةً أَي مَحْفُورَةٌ.
  وانْتَثَلَ ما في كِنانَتِه: اسْتَخْرَجَ ما فيها مِن السِّهامِ.
  ونُثِلَت حُفْرتُه أَي حُفِرَ قَبْرُه.
  وناقَةٌ نَثِيلَةٌ: ذاتُ لَحْمٍ، أَو ذاتُ بَقِيَّةٍ مِن شَحْمٍ.
  والمِنْثَلَةُ الزِّنْبِيلُ.
  [نجل]: النَّجْلُ: الوَلَدُ، كما في المُحْكَمِ؛ ومنه حدِيْث الزّهْريّ: كانَ له كَلْب صَائِد تطْلُب له الفُحُولة يطْلب نَجْلَها، أَي وَلَدَها، وفي العُبَابِ: أَي نَسْلَها.
  والوالِدُ أَيْضاً، ضِدٌّ؛ حَكَى ذلِكَ أَبو القاسِمِ الزَّجَّاجيُّ في نوادِرِه.
  والنَّجْلُ: الرَّمْيُ بالشَّيءِ، وقد نَجَلَ به ونَجَلَه؛ قالَ امرُؤُ القيسِ:
  كأَنَّ الحَصَى من خَلْفها وأَمامِها
  إِذا أَنْجَلَتْه رِجْلُها خَذْفُ أَعْسَرَا(١)
  والناقَةُ تَنْجُلُ الحَصَى بمناسِمِها نَجْلاً أَي تَرْمي به وتَدْفعُه.
  والنَّجْلُ: العَمَلُ والصنْعُ قالَ بلْعاءُ بنُ قيسٍ:
  ولمَّا أَتَى يومٌ بأَيَّامِ فَخَّةٍ
  وأَنْجَلَ في ذاكَ الصَّنِيعِ كما نَجَلْ(٢)
  وقالَ أَبو عَمْرو: النَّجْلُ الجَمْعُ الكثيرُ مِن الناسِ؛ زادَ غيرُه: يَجْتمعونَ في الخيرِ.
  والنجْلُ: السَّيْرُ الشَّديدُ.
  وأَيْضاً: المَحَجَّةُ الواضِحَةُ.
  وأَيْضاً: مَحْوُ الصَّبيِّ لَوْحَهُ. وأَيْضاً الطَّعْنُ؛ يقالُ: نَجَلَه بالرُّمحِ أَي طَعَنَه فأَوْسَعَ شِقّه.
  وأَيْضاً: الشِّقُّ، وقد نَجَلَه يَنْجلُه نَجْلاً.
  وأَيْضاً: النَّزُّ الذي يَخْرُجُ من الأَرْضِ ومن الوَادِي، وهو الماءُ المُسْتَنْقع؛ ومنه حدِيْث المدِينة: «وكانَ وَادِيها نَجلاً يَجْرِي» أَي نَزّاً، وهو الماءُ القَليلُ، ويُجْمَعُ على نِجالٍ وأَنْجالٍ؟ ومنه حدِيْث الحَارِثِ بنِ كَلْدة: أَنَّه قالَ لعُمَر: «البلادُ الوَبِئَة ذاتُ الأَنْجالِ والبَعوضِ» أَي النُّزُوز والبَقِّ.
  واسْتَنْجَلَتِ الأَرضُ: كَثُرَ نَجْلُها، وهو الماءُ يَخْرُجُ مِن الأَرْضِ.
  والنَّجْلُ: الماءُ السَّائِلُ.
  وقالَ الأَصْمَعِيُّ النَّجْلُ(٣) ما يُسْتَنْجل مِن الأَرضِ أَي يُسْتَخْرَجُ.
  والنُّجْلَ، بالضَّمِّ: ة أَسْفَلَ صُفَيْنَةَ بالحِجازِ.
  والنَّجَلُ، بالتَّحريكِ: سَعَةُ شِقِّ العَيْنِ مع حُسْنٍ.
  نَجِلَ، كفَرَحَ، فهو أَنْجَلُ، ج نُجْلٌ بالضَّمِ، ونِجالٌ بالكسرِ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: النَّجَلُ نَقَّالو الجَعْوِ لِطِينِ اللّبَنِ في السَّابل، وهو مِحْملُ الطَّيَّانِيْن إِلى البَنَّاء.
  والأَنْجَلُ: الواسِعُ العَرِيضُ الطَّويلُ مِن كلِّ شيءٍ؛ يقالُ: مَزادٌ أَنْجَلُ: أَي واسِعٌ عَريضٌ. وليلٌ أَنْجَلُ: واسِعٌ طَويلٌ قد عَلا كلَّ شيءِ وأَلْبَسَه.
  ونَجَّلَهُ أَبَوهُ نجلاً: وَلَدَهُ؛ قالَ الأَعْشَى:
  أَزمان أَنجَبَ والِدَاهُ به
  إِذ نَجَلاهُ فَنِعْم ما نَجَلا(٤)
  ونَجَلَ الإِهابَ: شَقَّهُ عن عُرْقوبَيْه ثم سَلَخَهُ كما يسلخُ الناس اليومَ، وهو مَنْجُولٌ، وذاكَ ناجِلٌ، قالَ المُخَبَّل:
(١) ديوانه ط بيروت ص ٩٤ وعجزه:
إذا نجلته رجلها حذف أعسراً
والمثبت كاللسان.
(٢) التكملة.
(٣) في اللسان والتهذيب: ماءٌ يُستنجل.
(٤) ديوانه ط بيروت ص ١٧١ واللسان برواية: «أَنْجَبَ أَيامُ» والتهذيب.