[لتن]:
  وسويقَةُ اللّبَنِ: مَحَلَّةٌ بمِصْرَ بالقُرْبِ من بركة جناق.
  [لتن]: اللَّتِنُ، ككَتِفٍ، بالمُثَنَّاةِ الفَوْقِيَّةِ، كما في النُّسخِ.
  ووَقَعَ في اللِّسانِ بالمُثلَّثَةِ.
  وقد أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وقالَ الأزْهرِيُّ: سَمِعْتُ محمدَ بن إسْحاق السَّعْدي يقولُ: سَمِعْتُ عليَّ بن حَرْبِ المَوْصِليَّ يقولُ: هو الحُلْوُ بلُغَةِ بعضِ أَهْلِ اليَمَنِ؛ قالَ الأزْهرِيُّ: لم أَسْمَعْه لغيرِ عليِّ بنِ حَرْبٍ وهو ثَبْتٌ وفي حدِيثِ المَبْعثِ:
  بُغْضُكُمُ عندنا مُرٍّ مَذاقَتُه ... وبُغْضُنا عندَكم يا قوْمَنا لَتِنُ(١)
  واللُّتُنَّةُ، كدُجُنَّةٍ: القُنْفُذُ، يقالُ: مَتَى لم نَقْضِ التُّلُنَّةَ أَخَذَتْنا اللُّتُنَّةُ.
  وتقدَّمَ في تَلَنَ: أَنَّ التُّلُنَّةَ: الحاجَةُ.
  [لجن]: اللَّجْنُ: اللَّحْسُ؛ كذا في النُّسخِ والصَّوابُ الحَيْسُ. وكلُّ ما حِيسَ في الماءِ فقد لُجِنَ.
  وأَيْضاً: خَبْطُ الوَرَقِ وخَلْطُهُ بدَقِيقٍ(٢) أَو شَعِيرٍ كالتَّلْجينِ. يقالُ: لَجَنَ الوَرَقَ يَلْجُنُه لَجْناً.
  وقالَ أَبو عُبيدَةَ: لَجَّنْتُ الخِطْمِيَّ ونَحْوه تَلْجِيناً وأَوخَفْتُه: إذا ضَرَبْته بيدِكَ ليَثْخُنَ.
  واللَّجَنُ، محرّكَةً، كذا في النسخِ والصَّوابُ واللَّجِينُ كأَميرٍ كما في الصِّحاحِ وغيرِهِ: الخَبَطُ المَلْجونُ.
  قالَ اللَّيْثُ: هو وَرَقُ الشجَرِ يُخْبَطُ ثم يُخْلَطُ بدِقيقٍ أَو شَعيرٍ فيَعْلِفُ الإِبِلَ، وكلُّ ورَقٍ أَو نحْوِه فهو مَلْجونٌ، أَو لَجِينٌ.
  وفي الصِّحاحِ: اللَّجِينُ: الخَبَطُ، وهو ما سَقَطَ من الوَرَقِ عنْدَ الخَبْطِ؛ وأَنْشَدَ الشمَّاخ:
  وماءٍ قد وَرَدْتَ لوَصْلِ أَرْوَى ... عليه الطَّيْرُ كالوَرَقِ اللَّجِينِ(٣)
  وفي حدِيثِ جَرِير: «وإذا أَخْلَفَ كان لَجِيناً».
  قالَ ابنُ الأثيرِ: وذلكَ أنَّ وَرَقَ الأَرَاكِ والسَّلَم يُخْبَطُ فيَسْقُط ويَجِفُّ ثم يُدَقُّ حتى يتَلَجَّن أَي يَتَلَزَّج، وهو فَعِيلٌ بمعْنَى مَفْعولٍ.
  واللّجِنُ، ككَتِفٍ*: الوَسَخُ؛ قالَ ابنُ مُقْبِل:
  يَعْلَونَ بالمَرْدَقُوشِ الوَرْدَ ضَاحِيةً ... على سَعابيبِ ماءِ الضَّالةِ اللَّجِنِ(٤)
  ورَوَاهُ الجوْهرِيُّ: اللَّجِزُ، بالزَّاي، وهو تَصْحيفٌ مَرَّ الكَلامُ عليه في الزَّاي مُفَصّلاً.
  وتَلَجَّنَ الشَّيءُ: تَلَزَّجَ.
  وتَلجَّنَ وَرَقُ السِّدْرِ: إذا لُجِنَ مَدْقوقاً.
  وتَلَجَّنَ رأْسَهُ: غَسَلَه فلم يُنْقِه، هكذا هو في النسخ بنَصْبِ رَأْسه، والصَّوابُ في العبارَةِ والرأْسُ غُسِلَ فلم يُنْقَ مِن وَسخِه، فإنَّ تلجَّنَ غيْرُ متعدٍّ.
  وفي المُحْكم: تَلَجَّنَ الرأْسُ: اتَّسَخَ، وهو مِن التَّلَزُّج؛ زادَ الزَّمَخْشريُّ: حتى تَلَبَّدَ، وهو مجازٌ.
  ولَجَّنَ البَعِيرُ لِجاناً، ظاهِرُ سِياقِه بالفتْحِ والصَّحِيحُ بالكسْرِ، ولُجُوناً، بالضَّمِّ: حَرَنَ.
  قالَ ابنُ سِيدَه: اللِّجانُ في الإِبِلِ كالحِرَانِ في الخَيْلِ.
  ولَجَنَ، بالفتْحِ، في المَشْيِ: ثَقُلَ وناقَةٌ لَجُونٌ: حَرُونٌ؛ وجَمَلٌ لَجُونٌ كذلِكَ.
  وقالَ بعضُهم: لا يقالُ جَمَلٌ لَجُونٌ، إنَّما تُخَصُّ به الإِناثُ.
  وناقَةٌ لَجُونٌ أَيْضاً: ثَقِيلَةُ المَشْي.
(١) اللسان: وفيه «لثن».
(٢) بالأصل: «وبدقيق» والتصحيح عن القاموس موافقاً لما في اللسان.
(٣) ديوانه ص ٩١ واللسان والصحاح والتهذيب والمقاييس ٥/ ٢٣٥ والأساس.
(*) كذا بالاصل، وفي القاموس: كالكثيف.
(٤) اللسان.