[زنكم]:
  والزَّنَمَةُ، محرَّكةً: اللَّحْمةُ المُتَدليَّةُ في الحَلْقِ؛ قالَهُ اللَّيْثُ. وأَيْضاً العَلامَةُ.
  والزَّنِيمُ: ولَدُ العَيْهَرَةِ؛ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ. وأَيْضاً: الوَكيلُ.
  والزُّنْمَةُ، بالضمِّ: شجَرةٌ لا وَرَقَ لها كأَنَّها زُنْمَةُ الشاةِ.
  وبَنُو زُنَيْمٍ، كزُبَيْرٍ: بَطْنٌ في بنِي يَرْبوعٍ.
  والأَزْنَمِيَّةُ: إِبِلٌ مَنْسوبةٌ إلى بنِي أَزْنَمَ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ؛ وأَنْشَدَ:
  يَتْبَعْنَ قَيْنَيْ أَزْنَمِيٍّ شَرْجَبِ ... لا ضَرَع السِّنِّ ولم يُثَلَّبِ(١)
  * وممَّا يُسْتَدركُ عليه:
  [زنكم]: الزَّنْكَمَةُ: الزُّكْمَةُ.
  أَهْمَلَه الجماعَةُ وأَوْرَده صاحِبُ اللّسانِ.
  [زهم]: الزُّهُومَةُ والزُّهْمَةُ، بضمِّهِما: ريحُ لَحْمٍ سمينٍ مُنْتِنٍ.
  وفي الصِّحاحِ: الزُّهُومَةُ: الريحُ المُنْتِنَةُ.
  والزُّهْمُ، بالضمِّ: الرِّيحُ المُنْتِنَةُ.
  وقالَ الأَزْهَرِيُّ: الزُّهُومَةُ عندَ العَرَبِ كَراهَةَ ريحٍ(٢) بِلا نَتَنٍ أَو تَغَيُّرٍ، وذلِكَ مِثْلُ رائِحَةِ لحْمٍ غَثٍّ، أَو رائِحَةُ لحْم سَبُعٍ أَو سَمَكَةٍ سَهِكَةٍ مِن سماك البِحارِ، وأَمَّا سَمَك الأَنْهارِ فلا زُهُومَة لها.
  والزُّهْمُ: شَحْمُ الوَحْشِ أَو النَّعامِ والخَيْلِ، وهو اسمٌ خاصٌّ له مِن غيرِ أنْ تكونَ فيه زُهُومةٌ.
  قالَ الجَوْهَرِيُّ: قالَ أَبو النَّجْم يَصِفُ الكَلْبَ:
  يَذْكُرُ زُهْمَ الكَفَل المَشْروحا(٣)
  قالَ ابنُ بَرِّي: إنَّما يَصِفُ صائِداً، والمعْنَى يَتَذَكَّر شَحْم الكَفَلِ عندَ تَشْرِيحِه.
  أَو عامُّ؛ وقيلَ: الزُهْمُ لمَا لا يَجْتَرُّ مِن الوَحْشِ، والوَدَكُ لمَا اجْتَرَّ، والدَّسَمُ لمَا أَنْبَتَتِ الأَرضُ كالسِّمْسِمِ وغيرِهِ.
  والزُّهْمُ: الطِّيبُ المَعْروفُ بالزَّبادِ، وهو الذي يَخْرُجُ مِن سِنَّوْرِ الزَّبادِ من تَحْتِ ذَنَبِه فيما بينَ الدُّبُرِ والمَبالِ.
  والزَّهَمُ، بالتَّحريكِ: مَصْدَرُ زهِمَتْ يَدُهُ، كفَرِحَ، فهي زَهِمَةٌ أَي دَسِمَةٌ، كما في الصِّحاحِ.
  وقالَ غيرُهُ: أَي صارَتْ فيها رائِحَةُ الشَّحْمِ.
  والزَّهِمُ، ككَتِفٍ: السَّمينُ الكثيرُ الشَّحْمِ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لزُهَيْرٍ:
  القائدُ الخَيْلَ مَنْكوباً دَوابِرُها ... منها الشَّنُونُ ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ(٤)
  أَو هو الذي فيه باقي طِرقٍ.
  وقالَ أَبو سعيدٍ: المُزاهَمَةُ العَداوَةُ والمُحاكَّةُ.
  وأَيْضاً: المُفارَقَةُ. وأَيْضاً: المُقارَبَةُ، فهو ضِدٌّ، وقد جَمَعَ بَيْنهما الرَّاجزُ فقالَ:
  غَرْبُ النَّوَى أَمْسى لها مُزاهِما ... من بَعْدِ ما كان لها مُلازِمَا(٥)
  وقالَ أَبو زيْدٍ: المُزاهَمَةُ القُرْبُ، كما في الصِّحاحِ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: زَاحَمَ الأَرْبَعِيْن وزَاهَمَها.
  والمُزاهَمَةُ: المُداناةُ في السَّيْرِ، وهو مَأْخوذٌ مِن شم رِيحِه.
  وأَيْضاً: المُداناةُ في البَيْعِ والشِّراءِ وغيرِها، كما في المُحْكَمِ.
  وزَهْمانُ، كسَكْرانَ ويُضَمُّ: اسمُ كَلْبٍ(٦)، عن الرِّياشِيِّ
(١) اللسان.
(٢) في التهذيب: كراهة طبيعيّة في رائحته التي خُلقت عليها بلا تغير وإنتان.
(٣) اللسان والصحاح، قال ابن بري: أي يتذكر شحم الكفل عند تشريحه، قال: ولم يصف كلباً كما ذكر الجوهري وإنما وصف صائداً من بني تميم لقي وحشاً، وقبله:
لاقت تميماً سامعاً لموحا ... صاحب أقناص بها مشبوحا
(٤) ديوانه ط بيروت ص ٩٢ واللسان والصحاح وعجزه في التهذيب.
(٥) اللسان والتكملة والتهذيب.
(٦) في القاموس بالضم منونة، ضبط قلم.